المركز الإعلامي / إعلام الحلة
أقيم مجلس حسيني في مسجد حسينية شهداء المبدأ والعقيدة اليوم الثلاثاء الخامس من محرم الدم والشهادة 1439هـ الموافق 26أيلول 2017م ،وقد أرتقي المنبر فضيلة الشيخ كامل العزاوي (أعزه الله) وألقى محاضرته الدينية ، تناول فيها تفسير الآية الكريمة (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)
موضحًا أن هذه الآية من سورة يونس تتحدث عن الشهادة ومنزلتها عند الله تعالى وبالخصوص شهداء واقعة ألطف الأليمة الذين ضحوا بأنفسهم ومهجهم من اجل الحق ونصرة الحق ووقفوا برغم كثرة الأعداء والمنافقين ولكنهم أدوا رسالتهم واستشهدوا لأجل أن يعلمونا الدروس الخالدة في التضحية والفداء من اجل إعلاء كلمة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي سبيل الإصلاح الحقيقي الذي ينصف بين الناس ويعدل بين الرعية وهو هذا هو الهدف الأسمى الذي خرج من اجله الإمام الحسين (عليه السلام).وتطرق إلى مصيبة سفير مسلم ابن عقيل (عليه السلام) الذي أرسله الإمام الحسين (عليه السلام )إلى أهل الكوفة وكيف غدر به اهل الكوفة وتسليمه إلى أبن زياد عليه لعنة الله.مشيرًا إلى أئمة المارقة الخوارج من الأمويين الذين هم امتداد ليزيد المنتهك للحرمات والقاتل للأنفس الزكية ومن هؤلاء المارقة هو الوليد الحاكم الأموي الذي قضى حياته في الشرب والمجون وسفك الدماء وهؤلاء التكفيريون اليوم السائرون على نهج يزيد والوليد وغيرهم من أئمة المارقة المفسدين إنما يحاولون تضليل الناس وتشويه صورة الإسلام الحنيف وإبعاد الناس عن قياداتهم وأئمتهم الحقيقيون وهم أئمة آل البيت (عليهم السلام) واليوم انبرى سماحة السيد الأستاذ المحقق ليفضح هؤلاء المفسدين التكفيريين ويكشف أوراقهم ونفاقهم وضلالهم وأساطيرهم وخرافاتهم من خلال الدليل العلمي والموضوعي في محاضرات عقائدية وتاريخية التي تبث مباشرة عبر وسائل التواصل .خاتمًا المجلس بأبيات الحزن على مصيبة الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الأطهار .