المركز الإعلامي _ إعلام الفهود
أكد خطيب جمعة الفهود الشيخ شاكر الطائي اليوم الاول من شهر محرم الحرام 1439هـ , الموافق 22 من شهر أيلول 2017م
ان ثورة الامام الحسين عليه السلاموبدأ ثورته المباركة . بقوله(عليه السلام):«وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي(صلى الله عليه واله وسلم ) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب. فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق، ومن رد علي هذا، اصبر حتى يحكم الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين..)
ان ثورة الحسين عليه السلام صرخة انسانية لاتخص امة دون امة ولا جماعة دون اخرى ولا فئة دون اخرى انها نداء لكل الناس ولكل الامم انها استنهاض لكل الشعوب ولكل الاقوام ولكافة البشر لافرق بين اسودهم وابيضهم عربيهم واعجميهم. ثورة الحسين صرخة حضارية مدوية لايحدها زمان ولا مكان في رفض الظلم والظالمين ومقارعة الطغاة ومجالدة المحتلين ومنازلة المستعمرين .انها صرخة العدالة وكل المباديء الانسانية السامية في الاصلاح وقيادة الصالحين و محاربة الفساد والمفسدين وزبانيتهم .
كما اوضح الخاقاني من ان ثورة الامام الحسين عليه السلام انها صرخة الضمير الواعي في حركيته المتفاعلة مع مفاهيم التحرر من التبعية متمثلة بالصراع بين قوى الخير والشر والحق والباطل والفضيلة والرذيلة وكل معاني السمو والتضحية وبين كل معاني الانحطاط وقوى الظلام والتحجر والتطرف .المصلح، يوفر على الناس دمائهم، والمصلح لا يحب الولوغ في دماء الناس، ولذلك فهو لا يوفر جهدا لتحريم دم الانسان وصونه من الهدر ما زال هناك متسع من الوقت والجهد والوسائل غير السيف والقتل. على العكس من الطغاة والمجرمين الذين يبدأون خطوتهم الاولى نحو الهدف، بهدر الدم الحرام وازهاق الروح المحترمة، وهنا يكمن الفارق الكبير بين المصلح والمجرم، فالاول هدفه حياة الانسان، اما الثاني فهدفه ممات الانسان،
ان ثورة الامام الحسين عليه السلاموبدأ ثورته المباركة . بقوله(عليه السلام):«وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي(صلى الله عليه واله وسلم ) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب. فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق، ومن رد علي هذا، اصبر حتى يحكم الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين..)
ان ثورة الحسين عليه السلام صرخة انسانية لاتخص امة دون امة ولا جماعة دون اخرى ولا فئة دون اخرى انها نداء لكل الناس ولكل الامم انها استنهاض لكل الشعوب ولكل الاقوام ولكافة البشر لافرق بين اسودهم وابيضهم عربيهم واعجميهم. ثورة الحسين صرخة حضارية مدوية لايحدها زمان ولا مكان في رفض الظلم والظالمين ومقارعة الطغاة ومجالدة المحتلين ومنازلة المستعمرين .انها صرخة العدالة وكل المباديء الانسانية السامية في الاصلاح وقيادة الصالحين و محاربة الفساد والمفسدين وزبانيتهم .
كما اوضح الخاقاني من ان ثورة الامام الحسين عليه السلام انها صرخة الضمير الواعي في حركيته المتفاعلة مع مفاهيم التحرر من التبعية متمثلة بالصراع بين قوى الخير والشر والحق والباطل والفضيلة والرذيلة وكل معاني السمو والتضحية وبين كل معاني الانحطاط وقوى الظلام والتحجر والتطرف .المصلح، يوفر على الناس دمائهم، والمصلح لا يحب الولوغ في دماء الناس، ولذلك فهو لا يوفر جهدا لتحريم دم الانسان وصونه من الهدر ما زال هناك متسع من الوقت والجهد والوسائل غير السيف والقتل. على العكس من الطغاة والمجرمين الذين يبدأون خطوتهم الاولى نحو الهدف، بهدر الدم الحرام وازهاق الروح المحترمة، وهنا يكمن الفارق الكبير بين المصلح والمجرم، فالاول هدفه حياة الانسان، اما الثاني فهدفه ممات الانسان،