المركز الإعلامي – إعلام الحيانية
أكد فضيلة الشيخ محمد السعداوي (دام عزه) خطيب جمعة الحيانية في البصرة ،بأن الجهاد الفكري ضد مفاهيم التطرف والفكر التيمي الداعشي التكفيري الارهابي امر لابد منه في كل وقت للقضاء على اي اعتقادات باطلة ولتحقيق الانتصار التام على هذا الفكر الارهابي الذي نشر الموت في ارجاء المعمورة،.جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة المباركة التي أقيمت في جامع الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) بإمامة فضيلة الشيخ محمد السعداوي” دام عزه” في الحادي عشر من شهر ذي القعدة الجاري لسنة 1438هـ الموافق 4-8-2017م وتطرق الشيخ السعداوي ” دام عزه” في الخطبة الأولى لمحطات عطرة من سيرة الإمام الرضا (عليه السلام) ، مشيراً “فضلٍ من الله تعالى ونحن نجتمعَ معكم اليوم بهذا اليوم المبارك للتزَوُّدِ من زادِ مائدةِ الأمامِ الرَضا صلوات الله عليه مائدةٌ روحيّةٌ متكاملِةٌ ، تحوي كلَّ أصنافِ الأدبِ والحِكمةِ والموعظَة الحسنَةِ الجميلةِ في صفٍّ ، والأيمانَ والتُقى والكرَمَ والزُهدَ والتواضُعَ مشفوعاً بالعِلمِ والحِلمِ والمعرفَةِ في صفٍّ آخر. غِذاءٌ روحيٌّ مُتنوعٌ مُتَكامِلٌ مِن طِرازٍ عَجيبٍ وَنادِر ، ماأحوجَنا إليهِ جميعاً ، صغاراً وكِباراً ، نِساءً ورِجالاً ، شُيوخاً وأحداثاً ، خاصةً ونحنُ نَعيشُ الطُوفانَ ، ولاجَبَلَ يَعصُمُنا من الماءِ ، وسُفنُ النجاةِ حولُنا مُتَهَرِئَةٌ صَدِئَةٌ ، خَرَقَتْها شَياطينُ ماقبلَ الظٌهورِ ، فَغرِقَتْ بما فيها وبمن فيها في بحرِ الرذيلةِ المتلاطِمِ مَوجُهُ والمغشيِّ بالفِتَنِ فوقَ الفِتَنِ ، وَبَرُّ الأمانِ ماعادَ آمِناً ، والمُنْقِذُ مازالَ غائِباً مُنتَظِراً. فلا نجاةَ من أمواجِ هذا البحرِ اللُجيِّ المحفوفِ بالمخاطرِ ، ولاجوازَ على ذلك الصِراطِ غدأً إلاّ هذا الأمامُ العظيمُ وآبائِهِ وأبنائِهِ صلوات الله عليهم أجمعين. فهُم سُفُنُ النجاةِ وحبلُ اللهِ المتينِ ، لم تنجسْهُمُ الجاهليةُ بأنجاسِها ولم تُلْبِسْهُمُ المُدْلَهِماتُ مِن ثيابِها:طاهرونَ مُطَهَرونَ ، مَعْصومونَ ، راضونَ مَرضِيونَ ، أئمةٌ هُداةٌ ، يهتدي النجُمُ بِهِم ، قادةٌ تُقاةٌ يَأنسُ الفقيرُ لَهُم. تَطيبُ النُفوسُ لِذِكراهُم ، وَتَقَرُ الأعينُ بزيارَتِهِم. لهُم كراماتٌ ومناقِب ، ودرَجاتٌ عالياتٌ ومَراتِب. نورُ اللهِ الساطِع ، وبُرهانُهُ القاطِع ، وحُجَتُهُ الدامِغَة ، وبابُ رَحمَتِهِ الواسعة ، الذي مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً مرحوما ، سَعِدَ في الدنيا والآخرة وذلكَ هو الفوزُ العظيم. ومَن مالَ عنهُ إلى سُواه ، كان شقيّاً مذموما ، خَسِرَ الدنيا والآخرةِ وذلك هو الخُسرانُ المبين”.وتابع السعداوي خطبته” لَقَدْ ضارَعَتْ اخلاقه (عليه السلام) اخلاق ابائه الائمة الطاهرين التي امتازوا بها على سائر الناس ولا عجب ثانيةً من ذلك، فلقد نشأ (عليه السلام) في حجر الاسلام و تربى في مدرسة الايمان اذ تولى تربيته ابوه الأمام موسى الكاظم (عليه السلام)، فسكب في نفسه مثله العليا، وتعاهده بالرعاية و العطف. فظفر عليه السلام في سن مبكر بأسمى الوان التربية الاسلامية الحقة التي تعني بغرسي روح الفضيلة والكمال في النفوس”.
وفي خطبته الثانية تحدث الخطيب السعداوي عن الجهاد الفكري وضرورة محاربة الفكر التيمي الداعشي الارهابي مبيناً “لا يزال سماحة المحقق الاسلامي السيد الصرخي دام ظله مستلاً سيف الجهاد الفكري بيده المباركة و قلمه الشريف ضد التيمية و ابن تيمية و قادة التيمية و اتباع التيمية دواعش الفكر و الارهاب في بحث الدولة المارقة و بحث التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري و قد وصل سماحته الى المحاضرة السابعة والاربعين من بحثه الاخير مبيناً حقيقة القادة التيمية وكيف ساعدوا الاحتلال على حرب بغداد وقتل الابرياء من المسلمين فلما دخل جنكيز خان الى بغداد لم يتخذ التيمية اي اجراء احترازي ضد الغزاة لمنعهم من دخول بغداد ثم ان التتر نهبوا بلاد المسلمين امام اعين قادة التيمية ولم يفعلوا شيئاً ولم يمنعوهم ولم يحركوا ساكناً “.وختم حديثه ” نعوذ بالله من اخلاق التيمية وسمعة التيمية اللهم انا نبرأ اليك منهم ومن افعالهم واخلاقهم وجرائمهم اللهم واحفظ لنا المحقق والاستاذ المرجع الصرخي محارب اهل التكفير اهل الشرك والتجسيم واحفظ لنا بلدنا العراق وشعب العراق وارحم شهداء العراق من كيد المنافقين والنواصب يارب العالمين “/انتهى.
وفي خطبته الثانية تحدث الخطيب السعداوي عن الجهاد الفكري وضرورة محاربة الفكر التيمي الداعشي الارهابي مبيناً “لا يزال سماحة المحقق الاسلامي السيد الصرخي دام ظله مستلاً سيف الجهاد الفكري بيده المباركة و قلمه الشريف ضد التيمية و ابن تيمية و قادة التيمية و اتباع التيمية دواعش الفكر و الارهاب في بحث الدولة المارقة و بحث التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري و قد وصل سماحته الى المحاضرة السابعة والاربعين من بحثه الاخير مبيناً حقيقة القادة التيمية وكيف ساعدوا الاحتلال على حرب بغداد وقتل الابرياء من المسلمين فلما دخل جنكيز خان الى بغداد لم يتخذ التيمية اي اجراء احترازي ضد الغزاة لمنعهم من دخول بغداد ثم ان التتر نهبوا بلاد المسلمين امام اعين قادة التيمية ولم يفعلوا شيئاً ولم يمنعوهم ولم يحركوا ساكناً “.وختم حديثه ” نعوذ بالله من اخلاق التيمية وسمعة التيمية اللهم انا نبرأ اليك منهم ومن افعالهم واخلاقهم وجرائمهم اللهم واحفظ لنا المحقق والاستاذ المرجع الصرخي محارب اهل التكفير اهل الشرك والتجسيم واحفظ لنا بلدنا العراق وشعب العراق وارحم شهداء العراق من كيد المنافقين والنواصب يارب العالمين “/انتهى.