ألفت المرجع الديني الصرخي وحذر من خطر المنهج التيمي المعتاد حيث يكذب أشرّهم الكذبة ثم يأتي غيره أو مَن بعده فيأخذها مِن المسلّمات ويضيف عليها خرافة جديدة
حيث قال السيد الصرخي : [[ التفتْ جيّدًا واحذر جدًّا مِن منهجهم المعتاد حيث يكذب أشرّهم الكذبة ثم يأتي غيره أو مَن بعده فيأخذها مِن المسلّمات ويضيف عليها خرافة جديدة، فيأتي مَن بعده فيأخذ ذلك مِن المسلّمات ويضيف إليه أكذوبة خرافيّة جديدة، وهكذا إلى يوم ظهور الدجال، فتكون نهايته ونهايتهم على يدي المنتظر المهدي الخليفة الإمام الثاني عشر وكما وعدنا بهذا الرسول الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلّم) ]]
وكشف الصرخي الحسني عن السلوك الذي يتّبعه التيمية الخوارج لإتمام أساطيرهم التكفيرية الإقصائية من خلال تخدير العقول وأشار إلى أنه رغم أن كل الامور بيد أبناء سلاطين أئمة التيمية يتسبَّبون بسقوط بغداد وبجرائم بحق المسلمين في بغداد !!! كما ونوّه المحقق الصرخي إلى حقيقة تاريخية قطعت حبل الكذب الادّعاء التيمي واتهام ابن العلقمي بحل جيش الخلافة في حين إن ما ذكره المحدثين يثبت أنّ ابن العلقمي لا حول له ولا قوّة، ولا يُقَدِّم ولا يؤخِّر، فليس الأمر بيده ولا سلطة له ولا يؤخذ بكلامه، فتبطل ادّعاءات المدلِّسين بأنّ السلطة والتحكم بيد ابن العلقمي !!
حيث قال المرجع السيد الصرخي :
3ـ فحصل عنده مِن الضغن ما أوجب له أنّه سعى في دمار الإسلام وخراب بغداد على ما هو مشهور، لأنّه ضَعُفَ جانبه وقويتْ شوكة الدوادار(الدويدار) بحاشية الخليفة حتى قال في شعره: وزير رضي من بأسه وانتقامه** بطيّ رقاع حشْوُها النَّظْمُ والنّثْر// كما تسْجَعُ الوَرْقاءُ وهي حمامة** وليس لها نهي يُطاع ولا أمرُ،
ونوّه إلى حقيقة تاريخية قطعت حبل الكذب التيمي في ان ابن العلقمي لا حول له ولا قوة فليس الامر بيده ولا سلطة له ولا يؤخذ بكلامه وبهذا تسقط أدعاءات التيمية على ابن العلقمي بأنه حلّ جيش الخلافة !!
[[ الحمد لله العزيز القهّار الذي قطع حبل الكذب، فهنا يثبت أنّ ابن العلقمي لا حول له ولا قوّة، ولا يُقَدِّم ولا يؤخِّر، فليس الأمر بيده ولا سلطة له ولا يؤخذ بكلامه، فتبطل ادعاءات المدلِّسين بأنّ السلطة والتحكم بيد ابن العلقمي، وأنّه حلّ جيش الخلافة، وأنّه يستلم الكتب الواردة للخلافة ويمنعها عن الخليفة، وأنّه كان يجيب عليها بنفسه بما يشتهي أو يخفيها كليًّا فلا جواب، وأنّ كلمتَه مُطاعة!!! وكما زعم ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة7/(47)، حيث قال :{فلمّا استخلف المستعصم بعد موت أبيه المستنصر، وكان المستعصم خليًّا مِن الرأي والتدبير، فأشار عليه ابن العلقميّ المذكور بقطع أرزاق أكثر الجند، وأنّه بمصانعة التتار وإكرامهم يحصل بذلك المقصود، ولا حاجة لكثرة الجند ففعل الخليفة ذلك!!! قلت: وكلمة الشيخ مطاعة}، وقال أيضًا: {وكان الوزير ابن العلقميّ المذكور ليس لأحد معه كلام في تدبير أمر الخليفة، فصار لا يوصّل مكاتبات لؤلؤ ولا غيره للخليفة، وعمّى عنه الأخبار والنصائح، فكان يقرأها هو ويجيب عنها بما يختار، فنتج أمر التّتار بذلك غاية النّتاج وأخذ أمر الخليفة والمسلمين في إدبار!!!]]
4ـ حُكِيَ أنّه كان في الديوان جالسًا، فدخل بعض التتار ممَّن لا وجاهة له راكبًا فرسه، فساق إلى أن وقف بفرسه على بساط الوزير وخاطبه بما أراد..
5ـ وبال الفرس على البساط وأصاب الرشاش ثياب الوزير وهو صابر لهذا الهوان يظهر قوة النفس وأنّه بلغ مراده.. وقال له بعض أهل بغداد : يا مولانا أنت فعلتَ هذا جميعه وحَمَيْتَ الشيعة حمية لهم وقد قتل مِن الأشراف الفاطميين خلق لا يُحصَون وارتُكب مِن الفواحش مِن نسائهم وافتُضَّت بناتهم الأبكار ممّا لا يعلمه إلّا الله تعالى، فقال (ابن العلقمي) : بعد أن قتل الدوادار(الدويدار) ومَن كان على مثل رأيه لا مبالاة بذلك،
[[أقول: قال :{يظهر قوة النفس وأنّه بلغ مراده… فقال (ابن العلقمي) : بعد أن قتل الدوادار(الدويدار) ومَن كان على مثل رأيه لا مبالاة بذلك}، وهذا تكذيب آخر لخرافات تيمية، فقد صرَّح ابن العلقمي بنفسه وحسب زعمهم أنّه مهما حصل ووقع ويقع مِن هولاكو والمغول، فإنّه لا يقارَن أبدًا بما حصل ومع ما حصل ووقع مِن الدويدار وابن الخليفة وابن الجوزي وأزلامهم، فابن العلقمي راضٍ ومرتاح وفرح بوضعه مع هولاكو مادام تخلَّص مِن الذل والهوان الذي كان فيه أيام دويدار وأزلامه!!! فإذن أين الذل والهوان والغم الذي وقع فيه ابن العلقمي بعد غزو المغول؟!! وأين ندمه على فعلته كما يدّعي ابن تيمية ورفاقه؟!!]]
6- وحكيَ أنّه لمّا كان يكاتب التتار تحيل مرة إلى أن أخذ رجلًا وحلق رأسه حلقًا بليغًا وكتب ما أراد عليه بوخز الأِبَر كما يفعل بالوشم ونفض عليه الكُحْل وتركه عنده إلى أن طلع شعره وغطّى ما كتب، فجهَّزه وقال إذا وصلتَ مُرهم بحلق رأسك ودعهم يقرؤون ما فيه، وكان في آخر الكلام {قطّعوا الورقة}، فضربتْ رقبته، وهذا غاية في المكر والخزي والله أعلم}}،
[[أقول: خزعبلات تيمية روزخونيّة، واسألوا الصفدي وابن تيمية عن حجم رأس ذاك الرجل، وهل هو بقدر حجم رأس الرب الشاب الأمرد أو الرب القرد أو الرب الثَوْر أو غيره مِن رؤوس أرباب التيمية؟!! وهل استوعبتِ الرسالة وكلماتها كلّ الخطط العسكريّة ونقاط الضعف والقوة في جيش الخلافة وحكومة بغداد؟!! وهل كانت الرسالة متضمِّنة لخرائط ومخطَّطات؟!! وهل فيها صور عن القطعات العسكريّة والدوائر الأمنيّة والإحداثيّات الدقيقة كي يتم قصفها مِن قبل طيران هولاكو؟!! وهل تضمَّنتِ الرسالة صور الأرباب التيمية المليونيّة والملياريّة كي يتمكَّن هولاكو مِن استهدافها وقصفها جميعًا كي لا يبقى لأربابهم باقية فتكون فرحة ابن العلقمي فوق الوصف والتصور؟!! التفتْ جيّدًا واحذر جدًّا مِن منهجهم المعتاد حيث يكذب أشرّهم الكذبة ثم يأتي غيره أو مَن بعده فيأخذها مِن المسلّمات ويضيف عليها خرافة جديدة، فيأتي مَن بعده فيأخذ ذلك مِن المسلّمات ويضيف إليه أكذوبة خرافيّة جديدة، وهكذا إلى يوم ظهور الدجال، فتكون نهايته ونهايتهم على يدي المنتظر المهدي الخليفة الإمام الثاني عشر وكما وعدنا بهذا الرسول الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلّم)]]
للاستماع إلى المحاضرة الحادية والاربعون “وَقَفات مع…. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري” على الرابط التالي: