كشف المرجع الديني السيد الصرخي خلال محاضرته الـ (39) من بحثه ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي ألقاها مساء الثلاثاء الموافق 5 شعبان 1438هـ 2-5-2017م ، حقيقة الخيانة والغدر التي تطبّع عليها أئمة ائمة التيمية وسلاطينهم مماليك المماليك وهم يظهرون الطاعة والولاء بإرسال الهدايا لهولاكو المغول قبل عام من غزوه لبغداد منهم لؤلؤ حاكم الموصل والذي كان له الدور الكبير بمساعدة المغول مدّهم بالسلاح والطعام أثناء تحرك التتار لبغداد وكذلك ما أظهره الملك الناصر (صلاح الدين يوسف بن العزيز بن الظاهر بن الفاتح صلاح الدين الأيوبيّ ) من طاعة لهولاكو بإرساله الهدايا له قبل عام من سقوط بغداد بينما يخفي التيمية المدلسة كعادتهم هذه الخيانات الجلية ويرمون الفشل على ابن العلقمي كونه شيعيًا بالرغم من أن تشيعه شكلي بل ساهم بظلم الشيعة آنذاك خلال عمله كوزير في سلطة الخليفة العباسي المنشغل بمجونه وراقصاته التي تسليه والتتار تحاصر قصر خلافته !!!
ومما قاله الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام {{[سنة خمس وخمسين وستمائة(655هـ)] :
أولا : وفيها تردّدت رُسُل التّتار إلى بغداد، وكانت الفرامين منهم واصلةً إلى ناسٍ من بعد ناس من غير تحاشٍ منهم فِي ذلك ولا خيفة، والخليفة والنّاس فِي غفلةٍ عمّا يُراد بهم ليقضيَ الله أمرًا كان مفعولًا.
وقال السيد الصرخي الحسني :
[[تعليق:قال تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}الحج46، يا منهج التدليس، لقد أعمى الله قلوبكم وأبصاركم وطبعكم بالنفاق، إنّها رُسل التتار المتتالية والفرامين العلنيّة غير المَخفيّة، إنّها الكتب الرسميّة الصادرة من سلاطين التتار وأمرائهم فيها تعيينات وقرارات وأوامر وأحكام تصل إلى ناس بعد ناس في بغداد، ورسل المغول تصول وتجول في بغداد بالعَلَن والجَهر وبلا خوف ولا تردد، وقبل عام وأكثر من عام عن سقوط بغداد!! فهل يبقى شيء مخفي عن المغول حتّى يكشفَه لهم ابنُ العلقميّ؟! وهل بقي للدولة هَيْبَة وحصانة حتّى يتردد هولاكو في غزوها وإسقاطها حتّى يحتاج إلى تسويلات وتشجيع وتحريض ابن العلقميّ؟!!]] وتابع في :
ثانيًا: قال(الذهبيّ): [توجيه الهدايا إلى هولاكو]:
وفي رمضان توجّه الملك العزيز بن السلطان الملك النّاصر يوسف، وهو صبيّ مع الأمير الزّين الحافظيّ وجماعة بهدايا وتُحَف إلى هولاكو.
ووجّه المرجع متسائلًا: (( من ابن العلقميّ؟ هل ابن العلقميّ الشيعيّ أو ابن تيميّة صاحب الدولة الصلاحيّة القدسيّة هو ابن العلقميّ؟!، أو ابن كثير صاحب التدليس والدولة القدسيّة المقدّسة هو ابن العلقميّ؟!
ونبه قائلاً :
[[تنبيه: الخليفة ولي الأمر سلطان الدولة القدسيّة التيميّة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن العزيز بن الظاهر بن الفاتح صلاح الدين الأيوبيّ، قبل أكثر من عام من سقوط بغداد كان تحت سلطة هولاكو وأوامره مُظهرًا الطاعة والولاء له على سيرة لؤلؤ، فيُرسِل الهدايا والتحف إلى هولاكو بيد ابنه الملك العزيز ومعه الأمراء!! فهذا ابن العلقميّ التَيمي أين، وابن العلقميّ الشيعي أين؟! عقول فارغة]] .
وأكمل المرجع استدلاله بما قاله الذهبي مع بعض التنبيهات والإشارات ضمن :
أسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان !!
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
وفيه أمور ..
الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى:
المقتبس الأول : ….
المقتبس الثاني: كتاب: : تاريخ الإسلام48/(28): الذهبي:
قال(الذهبي): {{[سنة خمس وخمسين وستمائة(655هـ)]:
ثالثًا: قال(الذهبيّ): [ظهور طائفة الحيدريّة بالشام]:
وفي هذا الوقت ظهر بالشّام طائفة الحيْدريّة، يقصّون لِحاهُم ويلبسون فراجيّ من اللُّبّاد وعليهم طراطير، وفي رقابهم حَلَقٌ كبار من حديد. زعموا أنّ الملاحدة أمسكوا شيخهم حيْدَر وقصّوا ذَقْنه. وهم يُصلّون ويصومون، ولكنّهم قوم منحرفون.
وكان أمر الدّين ضعيفًا من أيّام النّاصر بدَوران الخمر والزّنا وكثْرة الظُّلْم وعدم العدل، وظهور البِدَع، وغير ذلك. ((لاحظ النفاق، مع كلّ هذه الانحرافات ويقولون إنّها دولة قدسيّة ))
رابعًا: قال(الذهبي): [اختلاف المصريّين]:
وأمّا المصريّون فاختلفوا وقُبِض على جماعةٍ منهم وقُتل آخرون }}
[[ قول: يا بن تيمية، هل هذا حصل بخيانة وتآمر وغدر وتدبير وتخطيط ابن العلقمي، حتّى يشغل المصريين وسلاطين الدولة الصلاحيّة القدسيّة عن نَجْدَة الخلافة في بغداد؟! عقول متحجّرة!!!]] .