أقيمت في مدينة الفهود بمسجد وحسينية الصدر الاول (قدس) صلاة الجمعة بإمامة الخطيب الشيخ مظفر الخاقاني يوم التاسع من شهر رجب الاصب 1438هـ.
قدم الخطيب مظفر الخاقاني في مستهل خطبته الاولى التهاني والتبريكات الى الاخيار الانصار الاطهار والزينبيات الفاضلات العفيفات وللامة الاسلامية جمعاء بذكرى ولادة الامام محمد بن علي الجواد(عليه السلام)
تكلم الخطيب الخاقاني عن بعض الجوانب المهمة من حياة الامام الجواد(عليه السلام) على الرغم من انه كان صغير السن الا انه كان القائد ومرجع الامة في ذلك الوقت وكان من ادواره التي مر وقام بها هو الاجابة عن الالاف من المسائل في الفقه والقران كذلك رده للشبهات التي قام بها المنحرفون ضد اتباع ومنهج اهل البيت(عليهم السلام) والمناظرات الي اجراها معه بقية المذاهب والتي كان المتفوق فيها.
واضاف الخاقاني ان حياة الامام الجواد(عليه السلام) مرت بمراحل عدة كان اهم هذه المراحل هو تصديه وقيادته والذي كان فيه معارضا للسلطة المتجبرة مارس دوره في هذا الجانب بصورة متكاملة غير مقصر فيها من ناحية التحذير من السلطة الفاسدة مرة ومن الناحية التوعوية ناصحا بها للامة ويرشدها نحو طريق الصلاح والهدى .
اما المرحلة التالية وهي ايضا لا تخلوا من الاهمية فهي تمثل منعرجا كبيرا واختبارا حقيقا للإمام (عليه السلام) وللامة ايضا وهو صغر سن الامام عند تنصيبه اماما كانت حاشية المأمون تعترض على تزويجه لابنة المأمون خوفا منهم لإرجاع الخلافة لإهلها الرئيسيين وبسبب صغر سنه ايضا واعترف بعلم الامام الجواد
(عليه السلام) المأمون بنفسه وهذا دليل على احقية الامام الجواد بقيادة الامة .
ختم الخطيب خطبته الاولى قائلا:السلام على الامام الجواد(عليه السلام) يوم ولد ويم عاش ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
اما في الخطبة الثانية فأفتتح الخاقاني خطبته بذكر فضل العلماء ودورهم في كشف الحقائق ببركة علمهم وثباتهم للدفاع عن الدين الاسلامي بفكرهم وعلمهم وكذلك دورهم المهم في كشق زيف وقبح وفساد وانحراف ائمة الفكر المنحرف ومن اهم السلاح الذي به نقضي على الافكار المنحرفة هو السلاح العلمي المسنود بالدليل والبرهان كل ذلك قام به سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني(دام ظله) بمحاضراته العقائدية تحت مسمى بحث”وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري”التي تصدى بنفسه له كل ثلاثاء وجمعة من كل اسبوع اذ حطم بها افكار وخزعبلات ابن تيمية واتباعه الذين شوهوا صورة الاسلام الحقيقي بإفكارهم المنحرفة.
واتبع الخاقاني ذلك بقوله:لقد كشف السيد الصرخي الحسني(دام ظله) من خلال محاضراته ان افكار ابن تيمية واتباعه تعيش حالة التناقض والخرافة والجهل والاسطورة فمرة يدعون مشاهدة ربهم الجعد القطط الامرد ومرة يقتلون ويذبحون كل من خالفهم في الفكر والسلوك من السنة والشيعة والمسيح بأدعات باطلة.
واضاف الخاقاني ايضا من ابرز صور التناقض عن التيمية هو قبولهم السجود ليوسف (عليه السلام) وفي الوقت نفسه يكفرون كل من
يزور القبور بذريعة زيارة القبور والقبورية وكذلك هناك جهل عند التيمة فهم لايميزون بين العنوان والمعنون واللفظ والمعنى ولاحتى يجيدون ابجديات اللغة كل هذه الاشكالات والخزعبلات كشفها السيد الصرخي (دام ظله) بالدليل والبرهان.
وختم الخاقاني خطبته موضحا بسبب خطورة هذا الفكر المنحرف الذي جاء دخيلا على الاسلام والمسلمين باساطير وخزعبلات ما انزل الله بها من سلطان برز السيد الصرخي الحسني (دام ظله) وادرك واجبه للتصدي لهذا الفكر ومحاولة انهاءه الى الابد من منبر الجمعة المبارك ندعو المثقفين والعلماء الى التصدي لهذه الافكار الضالة التي هدفها تشويه صورة الاسلام.