بالتهاني والتبريكات ابتدا خطبته الشيخ ثامر الشويلي الى صاحب الامر والعصر والزمان والسيد الحسني والاخيار الانصار الاطهار والزينبيات المباركات وللامة الاسلامية جمعاء بذكرى ولادة الامام محمد بن علي الجواد(عليه السلام)
تحدث جناب الشيخ عن اهم جانب طالما اتخذه أعداء الدين والعقل والمنطق سببا للابتعاد وعذرا واهما وتسويفا للامر الالهي في اغلب الاحاييين الا وهو عمر الامام وصغر سنه الا انه كان القائد ومرجع الامة في ذلك الوقت وكان من ادواره التي مر وقام بها هو الاجابة عن الالاف من المسائل في الفقه والقران كذلك رده للشبهات التي قام بها المنحرفون ضد اتباع ومنهج اهل البيت(عليهم السلام) والمناظرات الي اجراها معه بقية المذاهب والتي كان المتفوق فيها،كما وتطرق الشيخ ثمار الى عنجهية السلطة في كل حين ومعارضة الامام السياسية الخالية من اي حقد وضغينة كما نراهما اليوم في سلوك اي سياسي مهما ترفع مستواه وعلا حيث اندمجت المعارضه الناصحة مع التحذير الشديد والشجاع في سلوكيات الامام مع تلك السلطة المتجبرة….حيث كان ناصحا للامة ويرشدها نحو طريق الصلاح والهدى .
ختم الخطيب خطبته الاولى قائلا:السلام على الامام الجواد(عليه السلام) يوم ولد ويم عاش ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .
اما في الخطبة الثانية فبعد ان حمد الله تعالى واثنى عليه تصدرت خطبته مزايا وفضل العلماء ودورهم في كشف الحقائق ببركة علمهم وثباتهم للدفاع عن الدين الاسلامي بفكرهم وعلمهم وكذلك دورهم المهم في كشق زيف وقبح وفساد وانحراف ائمة الفكر المنحرف ومن اهم السلاح الذي به نقضي على الافكار المنحرفة هو السلاح العلمي المسنود بالدليل والبرهان كل ذلك قام به سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني(دام ظله) بمحاضراته العقائدية تحت مسمى بحث”وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري”التي تصدى بنفسه له كل ثلاثاء وجمعة من كل اسبوع اذ حطم بها افكار وخزعبلات ابن تيمية واتباعه الذين شوهوا صورة الاسلام الحقيقي بإفكارهم المنحرفة.
واستطرد الشويلي بقوله:لقد كشف السيد الصرخي الحسني(دام ظله) من خلال محاضراته ان افكار ابن تيمية واتباعه تعيش حالة التناقض والخرافة والجهل والاسطورة فمرة يدعون مشاهدة ربهم الجعد القطط الامرد ومرة يقتلون ويذبحون كل من خالفهم في الفكر والسلوك من السنة والشيعة والمسيح بأدعات باطلة .
واضاف الشيخ الشويلي (دام عزه )ايضا من ابرز صور التناقض عن التيمية هو قبولهم السجود ليوسف (عليه السلام) وفي الوقت نفسه يكفرون كل من يزور القبور بذريعة زيارة القبور والقبورية وكذلك هناك جهل عند التيمة فهم لايميزون بين العنوان والمعنون واللفظ والمعنى ولاحتى يجيدون ابجديات اللغة كل هذه الاشكالات والخزعبلات كشفها السيد الصرخي (دام ظله) بالدليل والبرهان .
وختم الشيخ ثامر خطبته موضحا بسبب خطورة هذا الفكر المنحرف الذي جاء دخيلا على الاسلام والمسلمين باساطير وخزعبلات ما انزل الله بها من سلطان برز السيد الصرخي الحسني (دام ظله) وادرك واجبه للتصدي لهذا الفكر ومحاولة انهاءه الى الابد من منبر الجمعة المبارك ندعو المثقفين والعلماء الى التصدي لهذه الافكار الضالة التي هدفها تشويه صورة الاسلام ولم ينسى جنابه ذكر الشهداء السعداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس كحلقة مهمه من حلقات سحق الوجود التطرفي العدائي.