اقيمت صلاة الجمعة المباركة بأمامة الشيخ رافد الطائي (دام عزه ) في مسجد وحسينية النبا العظيم في مدينة الناصرية بتاريخ 9 / رجب / 1438هـ ، الموافق 7 / 4 / 2017 م ، وقال الخطيب بعد ان تقدم بالتهنئة الى رسول الإنسانية ومنقذ البشرية نبينا محمد (صلى الله عليه واله) وإلى اهل بيته الطاهرين (سلام الله عليهم اجمعين ) والى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دم ظله) بذكرى ولادة الامام الجواد (عليه السلام ):- لم تقتصر إمامة الامام ُ الجواد (عليه السلام ) على التفرّغ لشؤونِ التّشريعِ والفقهِ والبحثِ فيها، رغمَ أهميّةِ هذا الدّور، لأنّ دورَهُ الكبير كان في أن يبقى الإسلامُ نقيّاً صافياً كما جاء به رسولُ اللهِ(صلى الله عليه واله وسلم)..من هنا، كان حرصُ الإمامِ(عليه السلام) على ترجمةِ هذا الدّينِ إلى حركةٍ تنزلُ إلى أرضِ الواقع، ليكون إسلاماً يتحرّكُ عبادةً وأخلاقاً ومعاملةً وسلوكاً ومحبّةً وإنسانيّة …
كما تطرق الشيخ الطائي الى الدور لمهم للعلماء الربانين العاملين في كشف زيف وقبح وفساد وانحراف ائمة الكفر والفسوق المنافقين الكاذبين المخادعين ومن اوضح مصاديق الكذب والدجل والقبح والفساد في هذا الزمان هو الفكر التيمي الداعشي القاتل المدمر المستبيح للدماء والاعراض والاموال والاوطان ، وما تمر به الامة الاسلامية من هجمة شرسة يحتم على العلماء والمثقفين والاكاديمين والاساتذة والمفكرين الوقوف بوجه الفكر التيمي الداعشي وتجفيف منابعه ، لانه اذا لم نواجه الفكر بالفكر سيستمر ويواصل الفكر التيمي الداعشي تأثيره في الفتن واباحة الدماء والاموال والاعراض ومن الواضح جدا ان الحلول العسكرية والإستخباراتية لا تأتي بالحلول الجذرية وإنما تبقى حلول وقتية لا تعالج أصل المشكلة واساسها التكفيري ، وللتقليل من سفك الدماء وللقضاء على الفكر الداعشي الارهابي تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ومن خلال محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنذ سنين وقبل ان يدخل هذا العدو الكاسر الى ارض العراق ارض الانبياء وشعب الاوصياء .
وببركة العلم والدليل والبرهان وببركة العلماء العاملين وببركة محاضرات سماحة السيد الصرخي الحسني في بحوث وقفات مع توحيد التيمة الجسمي الاسطوري ومن خلال من منبر الجمعة ومن خلال حلقات الدرس والندوات والمهرجانات والمؤتمرات ومن خلال الشبكة العنكبوتية ( الانترنيت) وعالم النت ابطلنا خزعبلات وتفاهات واساطير الفكري التيمي الداعشي فكشفنا حقيقة توحيدهم الاسطوري الخرافي وربهم الشاب الامرد الجعد القطط واثبتنا ان التيمية يقولون باسطورة وخرافة تعدد وكثرة صور الله ورؤيته ومخاطبته..
وأشار الطائي الى ان ان الحلول العسكرية والإستخباراتية لا تأتي بالحلول الجذرية وإنما تبقى حلول وقتية لا تعالج أصل المشكلة واساسها التكفيري، وللتقليل من سفك الدماء وللقضاء على الفكر الداعشي الارهابي تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ومن خلال محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنذ سنين وقبل ان يدخل هذا العدو الكاسر الى ارض العراق ارض الانبياء وشعب الاوصياء.
وتساءل”كم نحن بحاجة إلى الصديق الذي يدفع عنا المكاره و المحاذير و يكشف لنا النقاب عن كل الدسائس عبر التأريخ كي لا نقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه من سبقنا , و نأمن على أنفسنا من تكرار الخطأ و إعادة نفس النتائج”