تطرق خطيب جمعة الشعب الشيخ النائلي (دام عزه) من على منبر جامع الخضر (عليه السلام) في مدينة الحلة بتأريخ 26/جمادي الاول/1438هجري الى بعض مهازل ابن تيميه وشيوخ ابن تيمه، موضحاً سماحته ان من مهازل التيمية الاسطورية إقرارهم بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه فتصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان وتصحّ عبادة الصلبان، والشمس، والقمر، والكواكب، والسماء، والهواء، والأرض، والطيور، والبقر، والفيلة، والثعابين، والفئران، وغيرها مِن آلهة منتشرة في كل بقاع وأصقاع الأرض، فإنّ الله قد أتى بصور وتجليات مختلفة حسب مستويات إيمان الناس.
واشار النائلي الى ما قاله المرجع الصرخي واوضحه في محاضراته الى رأي الرازي في انطباق المشرق على العراق واليمن بينما جعله تيمية شيخ الدواعش المارقة على مصر او الشام !!…. اذن التيمية أصدق وأوضح وأجلى تطبيق للنبوءة النبويّة الشريفة (صلوات الله وسلامه على نبينا وآله الأطهار) في من يرى المعروفَ منكرًا والمنكرَ معروفًا، فيرَون الشرق غربًا أو شِمالًا ويرَون الشمال شرقًا أو جنوبًا استكبارًا وعنادًا وإثمًا وعدوانًا!!. فلمّا تكون الأرض عندهم مسطَّحة وثابتة غير متحرِّكة، وأنّ الشمس تدور حول الأرض فيحصل الليل والنهار، وأنّ مَن يخالفُهم مُلحِدٌ منجمٌ ساحرٌ جهميٌّ مرتدٌ كافرٌ مهدورُ الدمِ يُقتَل ويُنتَهَك عِرضُه وتُسلَب أموالُهوأشار المرجع الصرخي الى رأي الرازي في انطباق المشرق على العراق واليمن بينما جعله تيمية شيخ الدواعش المارقة على مصر او الشام !!…. اذن التيمية أصدق وأوضح وأجلى تطبيق للنبوءة النبويّة الشريفة (صلوات الله وسلامه على نبينا وآله الأطهار) في من يرى المعروفَ منكرًا والمنكرَ معروفًا، فيرَون الشرق غربًا أو شِمالًا ويرَون الشمال شرقًا أو جنوبًا استكبارًا وعنادًا وإثمًا وعدوانًا!!. فلمّا تكون الأرض عندهم مسطَّحة وثابتة غير متحرِّكة، وأنّ الشمس تدور حول الأرض فيحصل الليل والنهار، وأنّ مَن يخالفُهم مُلحِدٌ منجمٌ ساحرٌ جهميٌّ مرتدٌ كافرٌ مهدورُ الدمِ يُقتَل ويُنتَهَك عِرضُه وتُسلَب أموالُه.
وحذّر الخطيب بما حذر منه المرجع العراقي السيد الصرخي الشعوب بقوله: على المسلمين بمختلف طوائفهم ومللهم ونحلهم ان يتيقنوا أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيجعلون بل ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومِن هنا جاء ويجيء ويتأكّد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتّب على كلامه ومنهجه مِن فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان.