قال الشيخ عباس الاعسم (دام توفيقه) خطيب جمعة الدغراة المقامة في مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتاريخ 24 / 2/ 2017 م.
نستمر ومن خلال منبر الجمعة المقدس في كشف خزعبلات هذا الفكر المدمر القاتل من اجل تجفيف منابع الارهاب ومن اجل القضاء على هذه العقيدة الفاسدة والتي بسببها ذُبح الابرياء وشرد الالاف من العوائل وانتهكت المحرمات والحرمات… فالواجب علينا ان نكشف قبح وفساد هذا الفكر ونبين للعالم ان افكار ابن تيمية اسطح من السطحية وانها سقيمة وميتة وضحلة وان من اثارها المدمرة انهم أخذوا وحملوا لواء التكفير ولواء البراءة ورتبوا عليه العقوبات والتعزيرات والحدود والقتل والتهجير وكل ما يرتبط بهذه الإجراءات العنيفة الشديدة التعسفية الإرهابية.. فابن تيمية تفرد في شق وتدمير وسفك دماء المسلمين والاستهانة بأرواحهم. كما ويجب علينا في هذه المرحلة الحرجة والصعبة ايصال صوت الحق والعدل والانسانية صوت الاسلام الاصيل ومبادئه السامية النبيلة الى كل العالم وبالخصوص الى المغرر بهم ممن انخدع بداعش الارهاب والتكفير فراح يفجر نفسه وسط مئات والاف الابرياء، وسنبقى نعمل بكل ما اوتينا من قوة لايقاف الزحف الاموي الخارجي التيمي الداعشي ولتقليل سفك الدماء حتى تعيش الناس بأمن وامان وسلام.
واضاف الشيخ الاعسم قائلا: سيرا على النهج العلمي الذي سار ويسير عليه سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في كشف الفكر الاجرامي التكفيري الداعشي من خلال محاضرات وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري سنتطرق الى بعض مهازل ابن تيميه وشيوخ ابن تيمه، فمن مهازل التيمية الاسطورية إقرارهم بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه فتصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان وتصحّ عبادة الصلبان، والشمس، والقمر، والكواكب، والسماء، والهواء، والأرض، والطيور، والبقر، والفيلة، والثعابين، والفئران، وغيرها مِن آلهة منتشرة في كل بقاع وأصقاع الأرض.
واشار الشيخ الاعسم الى جزء من محاضرة سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) التي كشف بها مهازل التيمية رؤية الرب في المنام ومخاطبته كما ورد في بيان تلبيس الجهمية:ج 1/ ص 325 قال ابن تيمية قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربّه في صورة، كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله، وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربّهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك… فإنّ وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء مِن أصحابنا وغيرهم في أصول الدين… والنقل بذلك متواتر عمَّن رأى ربَّه في المنام}}. اقول ( والكلام لسماحة السيد الصرخي الحسني ) اذن ابن تيمية يرى ربَّه في المنام ويخاطبه، حسب كلامه، بل إنّه الشيخ الصالح الذي يتجسَّد به أوضح وأجلى تطبيقات ومصاديق ما ذكره مِن أسطورة رؤيا الله ومخاطبته، فتطبيقًا لكلامه وقانونه ونظريته العرفانية الكشفية وإبن تيمية مِن الصالحين، بل مِن أصلح الصالحين وأرقاهم، فما زال يرى ربَّه في المنام ويخاطبُه، وما أظن عاقلًا ينكر ذلك ايها الاحبة: هذه نتيجة ما وصل اليه اتباع ابن تيمية باتباعهم الاعمى الى الاعتقاد والتصديق بكل ما كتبه ابن تيمية او ما كتب باسمه من اساطير التوحيد التيمي الجسمي وكيف صار رؤية رب ابن تيمية الشاب الامر الجعد القطط متواترا عند اصحاب ابن تيمية.