أكّد خطيب جمعة الديوانية الشيخ علي الجليحاوي أن “التيمية الخوارج الدواعش من أوضح مصاديق الفتن التي تفرق المسلمين من خلال ما يكتبون في كتبهم من سموم تكفيرية مستغلين العقول الخاوية للضحك عليها وترويج فكرهم المنحرف التكفيري، ولابدّ من التصدي لهم وإيقاف مدّهم الضلالي الظلامي القاتل”. جاء ذلك خلال خطبته التي ألقاها اليوم الجمعة 26 جمادي الأولى 1438هـ، الموافق 24 شباط 2017م.
وأضاف الشيخ الجليحاوي: “على المسلمين بمختلف طوائفهم ومللهم ونحلهم أن يتيقنوا أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كل فكرة ومورد ورأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيصورون للناس بأن أي مورد خلاف فكري هو خطير جدًا إلى الدرجة التي تستلزم التكفير والإرهاب”.
وكشف الخطيب من خلال محاضرات السيد الصرخي الحسني في بحوثه العقدية والتاريخية:إنّ التيمية يخلقون المبرر في كل مرة حتى يسكت الناس عن جرائمهم وخرافاتهم، فلابد عندهم من اختراع وافتراض وتصور ووضع العدو حتى يسكت الناس على الفساد والمفاسد”. يشار إلى أنّ المرجع الصرخي يلقي بأسلوب مبسّط سلسلة محاضرات عقائديّة في تسفيه أدلّة النواصب والخوارج الدواعش والتيميّة.