أكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله خلال محاضرته الـ 13 لبحثه ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) والتي القاها مساء يوم السبت/ 29ربيع الثاني 1438هـ – 28/ 1/ 2017م
على عدم الاستغراب فيما اذا اتى التيمية بفتح اسطوري جديد وحسب الحاجة ، فتجدهم مرة ينفون رؤية الله في الدنيا ويثبتونها في الاخرة ، ومرة في المنام وأخرى في اليقظة ، وهكذا في تناقضات متكررة وفي اضطراب فكري ونفسي ، وتقية مكشوفة نظرا للأستمرار بنهجهم التكفيري الأرهابي في اباحة الدماء والاموال والاعراض لكل من يخالفهم القول في توحيدهم التجسيمي الاسطوري
وقال المرجع الصرخي :
(نذكّر ونؤكد ونؤكد على عدم الاستغراب فيما إذا أتى التيميّة بفتح أسطوري جديد وحسب الحاجة، في حالات النفي كما في حالات الإثبات، فيدّعون في كلّ مرّة دعوى تخالف وتناقض باقي دعاواهم، فيدّعي نفي أو إثبات رؤية العين في اليقظة وفي أخرى رؤية العين في المنام، وفي ثالثة رؤية العين في الفؤاد …)
وأضاف قائلا :
فيؤسِّسون شِباكًا وفِخاخًا ومتاهات شبكيّة للتغرير والخِداع فيلتقِطون منها ما يشاؤون لغرض التدليس والتلبيس والتغرير والتكفير والإرهاب والتقتيل!!!
وكرر السيد الصرخي تأكيداته على تقية التيمية في اخفاء مبناهم برؤية ربهم بالقول :(كذلك نذكّر ونكرر ونؤكد على أنّ ابنَ تيميّة وكلَّ مقلّديه ليس عندهم أيُّ محذورٍ ولا أيُّ اشكالٍ على نفس رؤية الربّ بالعين وفي اليقظة، بدليل أنّهم وبكلّ صراحة ووضوح وإصرار وتأكيد يقولون برؤية الربّ في الآخرة بل تشمل كلَّ العباد فلا تقتصر رؤية الربّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
واضاف (
لكن العجب كلّ العجب من انتهاجِهِم طريقَ الغِشِّ والتدليسِ والكَذِبِ والتقِيَّةِ بإظهار إنكارِهم رؤية العين في الدنيا والإيحاء للآخرين أنّهم ينفون رؤية العين ويصرّون على ذلك!! فلماذا هذا الاضطراب النفسي والفكري عندهم )
حيث ذكر المرجع ذلك خلال البحث تحت عنوان
أسطورة30: ابن تيميّة يؤكد ويؤكد.. وأتباعه يُنكرون
أوّلا: أ ـ نذكّر ونؤكد ونؤكد على عدم الاستغراب فيما إذا أتى التيميّة بفتح أسطوري جديد وحسب الحاجة، في حالات النفي كما في حالات الإثبات، فيدّعون في كلّ مرّة دعوى تخالف وتناقض باقي دعاواهم، فيدّعي نفي أو إثبات رؤية العين في اليقظة وفي أخرى رؤية العين في المنام، وفي ثالثة رؤية العين في الفؤاد وفي رابعة رؤية العين على الأرض، وفي غيرها رؤية العين في الإسراء وفي سادسة رؤية العين في السماء، وفي غيرها رؤية العين في الدنيا وفي ثامنة رؤية العين في الآخرة، وفي أخرى رؤية العين في مكّة وفي عاشرة رؤية العين في المدينة، وفي غيرها رؤية العين قبل الهجرة وفي ثانية عشرة رؤية العين بعد الهجرة، وهكذا في غيرها وغيرها وغيرها، فيؤسِّسون شِباكًا وفِخاخًا ومتاهات شبكيّة للتغرير والخِداع فيلتقِطون منها ما يشاؤون لغرض التدليس والتلبيس والتغرير والتكفير والإرهاب والتقتيل!!!
ب ـ نذكّر ونؤكد على أنّ رسول الله (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) تنام عينه ولا ينام قلبه، وأنّ رؤياه صادقة كفَلَق الصبح، وأنّها وَحْي، وأنّ رؤية الفؤاد النبوي المقدّس تكون عِلمَ اليقين وعينَ اليقين وحقَّ اليقين، فيمكن أن تُخطيء وتشتبه العين وباقي الحواس لكن الفؤاد لا يُخطئ فرؤية الفؤاد مكاشفة وعلم ويقين تامّ وحقيقة تامّة، وصلِّ اللهم على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وآله وصحبه الراضين المرضيين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
جـ ـ كذلك نذكّر ونكرر ونؤكد على أنّ ابنَ تيميّة وكلَّ مقلّديه ليس عندهم أيُّ محذورٍ ولا أيُّ اشكالٍ على نفس رؤية الربّ بالعين وفي اليقظة، بدليل أنّهم وبكلّ صراحة ووضوح وإصرار وتأكيد يقولون برؤية الربّ في الآخرة بل تشمل كلَّ العباد فلا تقتصر رؤية الربّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لكن العجب كلّ العجب من انتهاجِهِم طريقَ الغِشِّ والتدليسِ والكَذِبِ والتقِيَّةِ بإظهار إنكارِهم رؤية العين في الدنيا والإيحاء للآخرين أنّهم ينفون رؤية العين ويصرّون على ذلك!! فلماذا هذا الاضطراب النفسي والفكري عندهم، مع وضوح مبنى واختيار شيخ التيميّة في رؤية العين .