رجح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني “دام ظله ” ان جل ما ينسب من كتب واراء لأبن تيمية انها لم تصدر منه اصلا وتوقع ان يكون هو من دس المدلسة من اتباعه موضحا سماحته “دام ظله ” ان أبراء الذمة ومرضاة الله تعالى في السعي الى ايقاف او تقليل نزيف الدماء نتيجة للمغرر بهم من المسلمين بتلك الاراء والافكار هي التي تدعو لضرورة التصدي والتعامل مع شخص ابن تيمية وما يسجل باسمه من بحوث واراء التقاطية وعشوائية
وقال المرجع الصرخي : (( نقول ونكرر: نحن نتعامل الآن مع ابن تيمية كشخص وكعنوان؛ لأنّ الكتب سجّلت باِسمه لكنّنا نعتقد ونرجّح أنّ جُلّ ما نُسب إليه هو لم يصدر منه أصلًا فلذلك نقول: غفر الله له إنْ كان كلّ هذا الكلام قد دسّه ونسبه إليه المدلّسة من أتباعه، ماذا نفعل نحن، نحن نريد أن ندفع الشبهات، نريد أن نبرئ الذمّة أمام الله سبحانه وتعالى بأننا سعينا من أجل ايقاف نزيف الدماء، التقليل من نزيف الدماء، التقليل من التغرير بأبنائنا وأعزائنا من السنة ومن الشيعة، من أهل العراق ومن غير أهل العراق، من المسلمين هنا أو من المسلمين هناك، لا فرق عندنا، نريد أن نرضي الله سبحانه وتعالى ))
ووصل المرجع في بحثه الى الأسطورة 28: أين الثرى وأين الثريا… ابن تيمية والفخرالرازي؟!!
الكلام في خطوتين،الخطوة الأولى: أساس التقديس للفخرالرازي
وتم بيان ذلك وشرحه عبر عدة اقسام ومقدمات
نرجع إلى كلام بيان تلبيس التيمية،وذكرنا أن الإمام الرازي السني الأشعري قال في كتابه أساس التقديس: ورتبته على أربعة أقسام،قسم أول وثانٍ وثالث ورابع،دخلنا في
القسم الأوّل(من كتاب أساس التقديس):في الدلائل الدالة على أنّه تعـالى منزّه عن الجسمية والحيز:
الفصل الأوّل[القسم الأوّل: الفصل الأوّل]: في تقرير المقدّمات التي يجب ايراده اقبل الخوض في الدلائل
وهى ثلاثـة:
المقـدّمة الأولى:في إثبات موجود لا يشار إليه بالحَسّ:[[أي أنّ الله موجودٌ وغير حالّ في العالَم ولا مباين عن العالم، بحَسَب الجهة]]
المقدّمة الثانية: فيأنّه:{ليس كلّ موجود يجب أن يكون له نظير وشبيه}،
وأنّه:{ليس يلزم من نـفي النظير والشبيه، نفي ذلك الشيء}:
المقدمة الثالثـة:في اختلاف القائلين بأنّ الله جسم:…. فهذا تمام الكلام في المقدّمات، وبالله التوفيق.
القسم الثاني(من كتاب أساس التقديس):في تأويل المتشابهات من الأخبـار والآيـات:
(( إذن ينتهي الكلام في القسم الأوّل وقلنا فيه فصول أوّل وثانٍ وثالث ورابع وخامس وسادس، بعد هذا ينتقل إلى القسم الثاني في تأويل المتشابهات من الأخبار والآيات .
وفيه عدة فصول …..
الفصل الأوّل: في اثبات الصورة: [[ مورد بحثنا في هذا الفصل حيث ذكر هنا الرازي أخبار عديدة منها خبر ابن عباس{رأيت ربّي في أحسن صورة}]]
الخطوة2: خبر ابن عباس{رأيتُ ربّي في أحسن صورة}:
لا زال الكلام في مورد البحث مع أساطير تيمية في خبر ابن عباس في رؤيا العين، ولنعرِف هنا أصل المطلب الذي ناقشه وردّ عليه ابن تيمية وسنعرف شبكة ومتاهات حَشْوِ الكلام الذي حشا به ابن تيمية كتابَه، كما هي عادته في كلّ ما يكتب أو يُنسب إليه ..
فهو في مقام الردّ على الجهمية من خلال الردّ على الرازي، وهنا أمران:
الأمر الأوّل: قال ابن تيمية: {فتبيّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلّا قول ابن عباس وآية النجم، وقول ابن عباس قد جمعنا ألفاظه، فأبلغ مايقال لمن يُثبِت رؤية العين أنّ ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين لوجوه: أحدها.. والثاني.. الثالث.. الوجه الرابع.. الوجه الخامس..}بيان تلبيس الجهمية7
وعلق المرجع :
(( على منطق ومنهج وأسلوب وسلوك العلماء المفروض هذا الكلام هو رأي ابن تيمية، لا يترك الناس في حشو الكلام والمتاهات والشُبه والضلالات، يفعل كما فعل الرازي، لماذا لم يتعلّم من الرازي؟ إذن نحسن الظن ونقول تعلّم من الرازي وهذا هو رأيه وانتهى الأمر؛ لأنّه خلال البحث لا يوجد رأي لابن تيمية عن رؤيا العين، لم يصرّح بشيء، يلتقطون من هنا وهناك وكل ما تأتي بمكان يقول لك في مقام الاستدلال، في المقام الاستدلال!! أين رأي ابن تيمية؟ أين يقول: أنا أقول بكذا؟ أين الكلام المستقل لابن تيمية عندما يعطي رأيه كما فعل الرازي؟!! لا يوجد، لاحظ أين الثرى وأين الثريا؟!! ))
جاء ذلك في المحاضرة {11} من بحث (وقفات مع …توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي للسيد الصرخي , والتي القاها يوم الجمعة 21ربيع الثاني 1438هـ 20- 1- 2017 .