أكد المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) ابتلاء الأمة الاسلامية بمنهج التيمية خوارج أخر الزمان مع استمرار مصائب زعيم ارهابهم وتكفيرهم التي لا تنتهي !! وأثبت المحقق الصرخي ان شيخ الدواعش جاهل في اللغة والحديث والمنطق والفلسفة!!!
حيث قال السيد الصرخي في أسطورة (27): الحنْبَلي يُثبِت…ومذهب التيمية يَنفي!!
( رابعًا: إن لم يَثبُت عندكم أو بعضِكم يقينًا سطحية تفكير الشيخ ابن تيمية وأسطوريّة وخرافيّة توحيده ووهن استدلالاته وجهله حتى في اللغة والعرف فضلًا عن علم الحديث والكلام والفقه والأصول والمنطق والفلسفة، فإنّنا نعمل على أن نَصِلَ إلى درجة اليقين عند الجميع بعون الله (تعالى)!!! ولا ننسى أنّ المصيبة المضحكة المبكية أنّ تيمية يدّعي التوحيد ويكفّر كلّ مَن يخالف توحيدَه التجسيمي، ويُبيح دمَه وعِرضَه ومالَه!!! )
وأضاف المحقق الصرخي : ( وسأذكر شواهد روائية ليس فيها قيد (النوم) كما يدّعي ابن تيمية، وهي أقرب للغرض الذي أراد إثباتَه القاضي وهو رؤيا العين، وأقرب للمعنى الذي أشار إليه القاضي حتى في كون القضية في أحدى رحلات الإسراء والمعراج، وعلى الأقل كاحتمال ممكن، فلا يتم ما اعترض به ابن تيمية على القاضي أبي يعلى:
أ ـ قال القاضي أبو يعلى الحنبلي: عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) قَالَ: {{لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي، رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): قُلْتُ: لا أَدْرِي، فَوَضَعَ يَدَهُ حَتَّى وَجَدْتُ، فَذَكَرَ كَلِمَةً ذَهَبَتْ عَنِّي، ثُمَّ قَالَ (تعالى): فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى، وَذَكَرَ الْخَبَرَ}}. سنن الخلّال: الخلال// إبطال التأويلات لأخبار الصفات: القاضي أبو يعلى الحنبلي.
ب- الألباني في صحيح الجامع الصغير، قال:… عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): {{أتاني الليلة ربي (تبارك وتعالى) في أحسن صورة، فقال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت (صلى الله عليه وآله وسلّم): لا، فوضع (سبحانه وتعالى) يدَه بين كَتِفي حتى وجدت بَرْدَها بين ثَدْيَيّ، (أو قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) في نحري)، فعلِمتُ ما في السماوات وما في الأرض، قال (تبارك وتعالى): يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت (صلى الله عليه وآله وسلّم): نعم، في الكفارات والدرجات… قال (تعالى): صدقت يا محمد… وقال (تعالى): يا محمد إذا صلَّيتَ، فقل اللهم إني أسألك…}} صحيح الجامع الصغير: الألباني// الجامع الصغير: السيوطي// سنن الترمذي: تفسير القرآن: سورة صـــ .
وأكد المحقق الصرخي ان شيخ الدواعش الخارجة جاهل بالقرائن !!!
جـ- الإمام أحمد بن حنبل… عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) قال: {{احتُبِس عنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) ذات غَداة (أي: ما بين الفجر وطلوع الشمس) في صلاة الصبح، حتى كِدْنا نتراءى قرنَ الشمس، فخرج رسولُ الله (صلى الله عليه وآلِه وسلّم) سريعًا، فثوّب بالصلاة (أقام للصلاة)، وصلّى وتجوّز في صلاته (خفّفَ في صلاتِه)، فلمّا سلَّم قال (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم): {كما أنتم على مَصافِّكُم (أي كما أنتم على صفوفكم ومواضعكم)}، ثم أقبل إلينا فقال (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم): {سأحدّثكم ما حبَسَني عنكم الغَدَاة: إني قمت مِن الليل، فصلّيتُ ما قُدِّرَ لي، فنَعَسْتُ في صلاتي حتى استثقلت (استثقلْتُ النُّعاسَ، أي وجدتُّه ثَقيلًا، أو شعرتْ بثِقْلِه أو صار ثَقيلًا، أو صار شَديدًا، أو صار مُرهِقًا، وهذا المعنى هو الأظهر والأسبق للذهن والأقرب مِن معنى استثقل في النوم، لأنّ هذا يحتاج للتقدير)، فإذا أنا بربّي (عزّ وجلّ) في أحسن صورة، فقال (تعالى): يا محمد، فِيمَ يختصمُ الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري رب… فرأيته وضَعَ كفّه بين كتفَيّ حتى وَجَدْتُ بَرْدَ أنامِلِه في صَدْري، وتجلّى لي كلّ شيء وعرِفْتُ… وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): {إنّها حقّ، فادرسوها وتعلّموها}}}. أخرجه الإمام أحمد في المسند5// الترمذي: السنن5: التفسير: سورة ص: وقال {هذا حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل – يعني البخاري – عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح}// ابن خَزِيمَة (خُزَيْمَة) في التوحيد2: وقال إنّها “أشبه بالصواب”// والحاكم في المستدرك 1/521// الطبراني في المعجم الكبير20// والقاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات1// ابن عَدِي: الكامل6// الرد على مَن يقول القرآن مخلوق: النجاد الحنبلي// تهذيب التهذيب6: ابن حجر العسقلاني.
وأكمل السيد الصرخي التعليقات وأشار ان الكلام في خطوات:
1ـ هذا الحديث صحيح، وقد جاء بعدة طرق، وعن أكثر مِن صحابي (رضي الله عنهم).
2- قال {فإذا أنا بربّي (عزّ وجلّ) في أحسن صورة}، لقد رأى ربّه فُجأة، لكن لا يمكن الجزم أنّه رآه في مكانه أو بعد أن عُرِج به (صلوات الله وسلامه عليه)، ويؤيِّد الأخير (أي العروج) قرينة سياق المعنى الذي اقتصر على السؤال عن تخاصم الملأ الأعلى، فَيَصلَح هذا كقرينة وكمحتمل أنّه حصل بعد حصول عروج بالروح والجسد أو بالروح أو بالنوم (حسب المباني) إلى الملأ الأعلى، فصارت مناسبة للسؤال عن تخاصُم الملأ الأعلى، وعليه لا يتم ما سجّله تيمية على القاضي فيما إذا كان القاضي فَهِم ورجَّح هذا المعنى مِن الرواية فقال {لمّا كانت ليلة أسري بي، رأيت ربّي في أحسن صورة}.
ونوهَ المرجع الصرخي الحسني الى ان شيخ الخوارج التيمي يخالف أصله الأسطوري بتحريم التأويل !!!
3- على فرض صحّة رواية معاذ هذه، فإنّه لا يتم ما قاله شيخ التيميّة {إنّ ربّه أتاه في المنام، وقال له هذا، ووضع يده بين كَتِفَيْه}، فلا يوجد في الرواية لفظ نوم أصلًا، وللدلالة على النوم فلابد أن يخالف التيميّة أصلهم التكفيري الخرافي بمنع وتحريم التأويل، فيلتجئون للتأويل وتقدير لفظ ومعنى النوم، فيبني على أنّ المراد مِن قوله {فنَعَسْتُ في صلاتي حتى استثقلت} هو {حتى نِمْت واستثْقَلت في النوم} وليس {حتى استثقلتُ النعاسَ}