كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ” دام ظله ” مدى استخفاف ابن تيمية بعقول اتباعه وجعلهم يأخذون منه كل قول وان كان مخالف لبديهات العقل والمنطق بل وخالف حتى مراكز الابحاث العلمية وفاق باختراعاته اجهزة الكمبيوتر وفعل ماعجزت عنه الحواسيب العملاقة واجهزة الاحصاء وجعل الجميع في مهب الريح
وهو يفرز نتائج الانتخابات بعد 600 عام من البيعة والخلافة
وقال المرجع الصرخي مستدلا ومستغربا :
(5) قال ابن تيمية{فكلهم بايَعَه باتّفاق الناس}،
هل هذا (اتفاق الناس) دليل شرعي جديد ومصدر تشريع جديد، أو يقصد شيء آخر؟! ومن أين عرف تيمية اتفاق الناس؟ هل يملك وزارة إحصاء وجهاز إحصاء بأجهزته وكوادره العاملة وخبرائه؟!
وواصل المرجع استدلاله :
(6)قال تيمية {بيعة الصدّيق..فكلهم بايَعَه باتّفاق الناس…ثم جميع الناس بايَعوا عُمَر إلّا سعدا ( الصحابي البدري الرضواني سعد بن عبادة سيد الخزرج ) … وأمّا بيعةُ عثمان فاتّفَقَ الناسُ كلُّهم عليها}،
وعلق المرجع متهكما : فهنيئًا لشيخ تيمية على هذه القدرة البحثية وهذه الحواسيب العملاقة التي استطاع من خلالها معرفةة نتائج الانتخابات والتصويت على البيعة، بل المعجزة أنّه استطاع الكشف يقينًا عن نتائج انتخابات البيعة بعد أكثر من 6000 عام منن وقوعها!! لقد حقق ما يَعجِز عنه أكبر جهاز إحصاء ووزارة إحصاء!! بل جعل الأجهزة الالكترونية والحواسيب العملاقة وشبكة الانترنت والمراكز البحثية العلمية وكل العلوم الحديثة وكل العلماء، جعلهم في مهبّ الريح وفي سخرية وذل وهوان وجهل وضَياع بكشفِه عجزَهم وتفاهةَ انجازاتِهم أمامَ ما أنجَزَهُ من إبداع ودقّة فائقة في استخلاص نتائج انتخابات البيعة والتصويت على البيعة في صدر الإسلام… ويُسَجَّل لابن تيمية براءة الاختراع الأولى وشهادة الإبداع الأولى حيث سبق كلَّ الأنظمة الدكتاتورية والحكام القمعيين في جعل نتائج انتخابِهم والتصويت على دساتيرهم دائمًا مائة بالمائة(100%) أي (جميع الناس)،فقد سبقهم ابن تيميّة بهذا قبل 800 عامًا، فمبارك للتيميّة هذه الإنجازات والفتوحات الربانية لشيخهم التيميّة!!!
جاء ذلك في المحاضرة السادسة عشرة من بحث ( الدولة ..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول “صلى الله عليه واله وسلم” ) بتاريخ 13- 1- 2017