دعا المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) الخط التيمي المتجدد أن ينفتح على الآخرين، أن يجدد نحو الصلاح والوسطية والإصلاح، ليس نحو التكفير والإرهاب، ومن نفس التيمية، وأن ينهض بمذهبه ونفسه وأصحابه وأتباعه نحو الخير والإسلام الحقيقي والوسطية، نحو الأخلاق الرسالية الإسلامية النبوية الإلهية، وليس نحو الدعشنة والقتل والإرهاب والتكفير … مشيرا ً الى دعوته لا تعني أن يكفروا الخط الأخر إلى المستوى الذي تبيحون به دماء المارقة وأتباع المارقة وأئمة المارقة وأتباع أئمة المارقة بل المساواة بين اصحاب المعتقدات .
جاءت دعوة المحقق الصرخي في تعليق على ما ورد في ( النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ) من حقائق حول تاريخ الدولة المارقة , دولة القتل والتكفير والأرهاب :
ـ في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة:
” قال ابنُ تَغْري بَرْدي: {{(السنة السادسة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر):- وهي سنة إحدى وسبعين: فيها حَجَّ بالناس أميرُ المؤمنين عبدُ الله بن الزبير، وعَرَّفَ بمصر (وقف موقفَ عَرَفات في مصر بدل مكة)عبد العزيز بن مروان، وهو أوّل من عَرَّفَ بها فقام من قِبَل أخيه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان وعَرَّف بمصر
– السنة السابعة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر : وهي سنة اثنتين وسبعين: فيها بنى عبد الملك بن مروان قُبة الصخرة بالقدْس والجامع الأقصى، (والنية ليست لله ولا تقربًا إلى الله) وسبَبُ بناء عبد الملك، أنّ عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة فكان يخطِبُ في أيام مِنى وعَرَفَة وينالُ من عبد الملك، ويذكرُ مثالبَ بني أمية ”
وقد علق المحقق الصرخي مؤكداً الى وجود خط معادي الى خط المروانية، خط السفيانية، خط المارقة، خط الدعشنة، خط التيمية المارق وهم اتباع الخط التيمي المتجدد :
(هذا أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير هو الذي يذكر مثالب بني أمية، لسنا نحن من يذكر، بل هو أمير المؤمنين في مقام الإمامة والخلافة وأمرة المؤمنين، في مقام ولاية الأمر وولاية المسلمين، وهو يلعن بني أمية وآل مروان وآل سفيان وآل أبي سفيان، نحن لا ندعو للعن لكن نتبرأ منهم، ونوالي أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونتبرأ من هذا الخط المعادي لهم؛ خط المروانية، خط السفيانية، خط المارقة، خط الدعشنة، خط التيمية المارق، يوجد خط تيمي حاول البعض فيه أن يأتي بشيء جديد، أن ينفتح على الآخرين، أن يجدد نحو الصلاح والوسطية والإصلاح، ليس نحو التكفير والإرهاب، ومن نفس التيمية، وندعو ممن عنده الحظ منهم أن ينهض بمذهبه ونفسه وأصحابه وأتباعه نحو الخير والإسلام الحقيقي والوسطية، نحو الأخلاق الرسالية الإسلامية النبوية الإلهية، وليس نحو الدعشنة والقتل والإرهاب والتكفير)
واكمل السيد الصرخي الرواية : ” ويذكر أن جدَّهُ الحَكَمَ كان طريدَ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلّم ولعينَه، فمالَ أكثرُ أهلِ الشأم إلى ابنِ الزبير، فمنع عبد الملك الناس من الحج فضجّوا، فبنى لهم القُبة على الصخرة والجامِع الأقصى؛ ليصرِفَهم بذلك عن الحجّ والعُمْرة، فصاروا يطوفون حوْلَ الصخرة ”
و قد علق السيد الصرخي قائلا : (هذه ليست من افتراءات الشيعة ولا الصوفية ولا المعتزلة ولا الأشاعرة، هذا هو التاريخ، هذا يذكره التاريخ، حتى ابن تيمية يذكرها) كما يطوفون حول الكعبة وينحُرون يومَ العيد ضحاياهم؛ (فهل هذه بدعة أم زيارة الحسين وزيارات الأولياء بدعة؟ ما هذه البدعة القاتلة التي ابتدعها المارقة بنو أمية أئمة التكفير والإرهاب والقتل والتمثيل بالجثث، كفروا أئمتكم آل مروان وآل سفيان هم أصحاب البدعة، هذه بدعة) وصارَ أخوه عبد العزيز بن مروان صاحب مصر يُعَرِّف بالناس بمصر ويقف بهم يوم عرَفة}}.
وأضاف السيد الصرخي : (عندنا حج وعرفة في مصر وحج وعرفة في الشام وحج وعرفة بمكة، ولا نطلب منكم أن تكفروا إلى المستوى الذي تبيحون به دماء المارقة وأتباع المارقة وأئمة المارقة وأتباع أئمة المارقة، على الأقل نقول: ساووا بين الشيعة وآلل مروان، ساووا بين الصوفية وآل مروان، ساووا بين المعتزلة وآل مروان، ساووا بين الأشاعرة وآل مروان، كما سكتم على بدع السفيانيين والمروانيين اسكتوا عن مستحبات ومباحات وطاعات وخيرات الشيعة والصوفية والأشاعرة والمعتزلة وغير هؤلاء، كما سكتم هنا اسكتوا هنا، كفروا نظريًا، لكن عندما يصل التكفير إلى إباحة الأموال والدماء والأعراض فهذا هو المرفوض)