المركز الاعلامي/ 23 كانون الاول 2016.
اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان ام المؤمنين عائشة عليها السلام قد تنبأت بإفتراءات ابن تيمية على الله تعالى وقال سماحته ” سلام الله على أم المؤمنين عائشة حيث تنَبَّأت بافتراءات ابن تيمية على الله تعالى وبأنّه قد أعظم الفرية على الله بزَعمه أنّ النبي محمدًا (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد رأى ربّه في المعراج وإنّه يرى ربه في القيامة، بل قال بما هو أعظم وأفضع وأفحش الفرية بزعمه أنّ الناس يرون ربهم يوم القيامة!!!!”
واضاف سماحته ” لقد قصمت (رض) ظهر التيمية وتجسيمه الباطل وقد ألزمته الحجة الدامغة – لابن تيمية ولأتباعه- وكشفت عن أنّ كل منهم قد أعظم الفرية على الله بزعمه أنّه قد رأى الله شابًا جعدًا قططًا أمردَ عليه نعلان، بالأصل الإلهي القرآني المحكمم الذي يرجع إليه كل متشابه قرآني فضلًا عن غير القرآن”
واوضح سماحته نبوءة ام المؤمنين عائشة بفرية ابن تيمية بقوله ” َقَالَتْ السيدة عائشة للشيخ التيمية: أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}:
مسلم: الإيمان: {{…عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَا أَبَا عَائِشَةَ، ثَلاَثٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ. قُلْتُ: مَا هُنَّ؟ قَالَتْ:
مَنْ زَعَمَ أَنَّ {مُحَمَّدًا} صلى الله عليه وآله وسلم رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، ( ابن تيمية قد زعم إن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم قد رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية) قَالَ وَكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْظِرِينِي وَلاَ تَعْجَلِينِي أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ} {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى}
ولفت سماحته” التفت جيدًا: محاججة واضحة، محاججة مبسطة بديهية لا غبار عليها”
فَقَالَتْ أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ (صلى الله عليه وآله وسلّم): {{إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ الْمَرَّتَيْنِ رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ}}، فَقَالَتْ(عائشة): أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ}
واضاف سماحته قائلا:-
قَالَتْ(رض): وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَاللَّهُ يَقُولُ {يَاا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}
3ـ قَالَتْ(رض): وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَاللَّهُ يَقُولُ {قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ}}}.
انتهت الرواية وانتهى كلام أمّ المؤمنين عائشة وقد بينت أنّ ابن تيمية قد أعظم على الله الفرية لأنّه ادّعى بأنّ النبي قد رأى ربه بهيأة الشاب وبتلك المواصفات التي ذكرناها ”