أكد المرجع الديني السيد الصرخي ان تجسيم التيمية أصلي ( خط ونخلة وفسفورة ) في تعليق على ما طرح من اسئلة واستفهامات في صميم اعتقادهم في حديث الشاب الأمرد , وبحسب اجابتهم على الاسئلة ايجابية كانت او سلبية , حيث طرح سماحته أسئلة واستفهامات عن معاني، واسئلة واستفهامات عن تأويل رؤيا وهنا الكلام عن التأويل في المعاني…
حيث قال السيد الصرخي :
(( أ- إن كان جوابهم بالتأويل للمعاني، فقد ناقضوا أنفسهم وخالفوا منهجهم من عدم التأويل، ( التفت: الآن عندنا أسئلة واستفهامات عن معاني، وعندنا اسئلة واستفهامات عن تأويل رؤيا وهنا الكلام عن التأويل في المعاني، أقول: إن كان جوابهم بالتأويل للمعاني. يعني يقول: يُقصد بروضة خضراء كذا ، ويقصد بان قدميه في خضرة كذا، وحلة خضراء كذا، وموفر او موقر كذا، والشاب معناه كذا..، كتفسير كمعنى، استخدم التأويل والمجازات ) وعليهم التسليم بصحة وحلّيّة منهج المعتزلة والأشاعرة والشيعة في التأويل في موارد التشبيه والتجسيم أعاذنا الله من المشبّهة المجسّمة.
مشيراً سماحته الى ان الأشاعرة والمعتزلة والشيعة يلتجئون الى التأويل في الموارد التي فيها تشبيه وتجسيم , حيث قال : ( الاشاعرة والمعتزلة والشيعة يلتجئون إلى التأويل متى؟ في الموارد التي فيها تشبيه وتجسيم، يقولون هنا لا يُراد به المعنى الصريح، لا يُراد به المعنى المنسبق، لا يُراد به المعنى الحقيقي، وإنّما يؤول؛ يُراد به المعنى الآخر، يُراد به المعنى المجازي، يُراد به المعنى الثاني بالقرب، المعنى الثاني الذي ينسبق إليه الذهن وهكذا)
ب ـ وإن كان جوابهم بالإيجاب ولو على سؤال واحد من تلك الأسئلة فقد شبّهوا وصاروا مشبّهة وتعالى الله عمّا يقول المشبّهة الضالون.
جـ ـ وإن كان جوابهم بالإيجاب على كل الأسئلة فقد ثبت انهم مشبّهة مجسّمة وأرباب التشبيه والتجسيم ومنبعه وأصله، (يعني تجسيم أصلي خط ونخلة وفسفورة).
د ـ وإذا كان جوابهم بالسلب على كل الأسئلة فنفوا عن الله كل ما رأَوه في المنام، فهنا الطامة الكبرى، فإنّهم لم يَرَوا اللهَ في المنام بل رأوا الشيطان، بصورة شاب أمرد وَفرة جعد قطط…، والمصيبة الكبرى إنّهم يزعمون أنّهم موحدون وأهل التوحيد ويقتلون الناس بدم بارد وبوحشية منقطعة النظير، نعم إنّهم أهل توحيد الشيطان والإرهاب والإجرام!!!
فالرواية ساقطة باطلة جزمًا مهما كان رواتها، فلا قدّسية لأحد أبدا ولا لكتاب غير القرآن أبدا، مع التشبيه والتجسيم وتنزيل الشيطان منزلة الله سبحان الله وتعالى عمّا يقول الحَشْويّة الدواعش التيمية المفسدون.