حيث قال السيد الصرخي في اسطورة11: الرُّؤْيَا الفِتْنَة…وَالشَّجَرَة الْمَلْعُونَة
أمر8 :
أـ منهج التيمية في فهم النصوص مبني على عدم التأويل، وعلى تكفير أهل التأويل مهما كان سبب التأويل، فكفّروا المعتزِلة والأشاعرة والشيعة وباقي المسلمين(نحن نكرر على قضية التكفير؛ لأن الدماء تسفك بهذا العنوان، تحت هذا العنوان، تحت عنوان التكفير، عندما نكثر الكلام عن شيخ التيمية وعن ابن تيمية لأن أصول التكفير عندهم الآن، ارجعوا إليهم، ارجعوا إلى أدبيات الدواعش وقوى التكفير وكل قوى التكفير، ما هي أدبيات قوى التكفير؟ ما هي ثقافة قوى التكفير؟ ما هي أصول ومنابع قوى التكفير؟ ارجعوا إليهم، من النادر أن تجد بأن يأتي بحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو يأتي بآية قرآنية أو بحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بفعل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو برواية عن الصحابة أو بفعل عن الصحابة، تزهو أدبيات الدواعش وقوى التكفير بكلام وبمقولات وبمقتبسات ابن تيمية وخط ابن تيمية التكفيري من أئمة ابن تيمية ممن سبقه وممن أتى بعده، من الحكام وممن ينسب إلى العلم والعلماء، هذا هو السبب الذي ألزمنا بالحديث والتأكيد والتكرار وإبراز العبارات، نريد أن نخفف من هذا السفك الدماء ومن هذا التكفير الوحشي القاتل}
وأكد السيد الصرخي كلامه في كشف حقيقة منهج التيمية : (( منهج التيمية في فهم النصوص مبني على عدم التأويل، وعلى تكفير أهل التأويل مهما كان سبب التأويل، فكفّروا المعتزِلة والأشاعرة والشيعة وباقي المسلمين وأهل القبلة، فلم يقبلوا منهم أي تأويل، فلماذا اذن يدلسون في رؤيا الشاب الأمرد فيقولون انها رؤيا منام، علما أن تيمية قد صحح رواية الرؤية غير المقيدة بالنوم، بل انه صرّح أن الرواية تقتضي أن الرؤية واقعية خارجية وليست رؤيا عين؟؟ حيث قال: {{فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قَتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: {رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدٌ قَطَطٌ، فِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ}}} بيان تَلبيس الجَهْميّة في تأسيس بِدَعِهم الكلامية:ج7/290: طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 1426هــ بالمدينة المنورة .. ))
وأضاف المرجع الصرخي مشيرا ً الى جهل ابن تيمية وعدم معرفته بديهيا النقاش !! والاعتماد على الخزعبلات , داعيا ً من يمتلك ذرة من العقل ان يترك هذه الخزعبلات بعد ان اكنشفت حقيقة الخط التكفيري المارق …
(كلام صريح، بغض النظر عما سبقه من كلام، يريد أن يحتج على فلان على فلان، يريد أن يناقش فلانًا أو يريد أن يرد على فلان، هذا شيء، لكن الآن ما هو الرد؟ أتى بهذه الحقيقة، أتى بهذه المقدمة، أتى بهذه الخصوصية، أتى بهذه العبارة، أتى بهذا الدليل، أتى بهذا البرهان، ما هو هذا البرهان؟ قال: فيقتضي أنها رؤية عين، أريد أن أتحدث بهذه الجزئية، فيقتضي أنها رؤية عين، ما هو الاقتضاء؟ ماذا سبق الاقتضاء؟ والاقتضاء يرجع إلى أي شيء؟ ليس لنا علاقة بهذا، يقول: هي رؤية عين، ما هو دليله على هذا؟ ما هو مثال هذا؟ ما هو الدليل على أنها تدل على أنها تقتضي رؤية عين؟ من أين تحصل هذا الاقتضاء؟ يقول: أنها تقتضي رؤية عين كما في رواية ابن عباس، كما أن الحديث الذي رواه ابن عباس يقتضي رؤية العين فهذا يقتضي رؤية العين، جعل رواية الشاب الأمرد تدل على رؤيا العين كأساس وكأصل يحتج به على الآخرين، التفت إلى هذه النكتة ابن تيمية يعتقد ويجزم بأن الرؤيا بصرية، الرؤيا بالعين الجارحة، بالعين التي في الرأس، وهذا الجزم وهذا الاعتقاد وهذا اليقين عند ابن تيمية هو الذي جعله يأتي بهذه الرواية وبرؤية العين الثابتة بهذه الرواية فيحتج بها في المقام، فيقول: فيقتضي أنها رؤية عين، أي الكلام السابق الرؤية السابقة التي هي في محل النقاش والأخذ والرد والعطاء والتعليق والحوار والمناظرة والمجادلة، يقول: فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث، هناك يقول: كما في الحديث الصحيح، هنا أيضًا في الحديث الصحيح الرؤيا تقتضي أن تكون رؤية عين، واضحة المسألة، يرجى الالتفات إلى هذا حتى يدفع ما يقوله الضال ابن تيمية في المقام، يقولون: ليس في مقام تقييم هذه الرواية و الحديث عن معنى الرؤية في هذه الرواية، وإنما في مقام الاحتجاج على الآخرين، لا هو أخذ هذه من المعلومات القبلية المسلمة أعتبر هذا من الأساسات، من الأصول في النقاش والرد على الآخرين، إذن ابن تيمية ما هو الأصل الذي عنده؟ عنده أصل يعتمد عليه في النقاش ما هو الأصل؟ إن رؤيا الشاب الأمرد، رأيت ربي في صورة شاب أمرد يقول: هذه رؤية بصرية، رؤية عين، رؤية عين التي في الرأس) (من يملك ذرة من العقل المفروض عندما تنكشف له الحقائق يترك هذه الخزعبلات وهذا الخط التكفيري المارق) ….
جاء ذلك في المحاضرة الخامسة من بحث ( وقفات مع…توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 9 ربيع الاول 1438 الموافق 9- 12 – 2016