كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خطورة استغلال تقسيم الآيات الى مكية ومدنية من قبل الخط التكفيري الداعشي , حيث أثبت السيد الصرخي انهُ ” بالرغم من كون التقسيم المدني والمكي بدعة ما أنزل الله بها من سلطان ولم يرد أي إشارة عنها من رسول الله صلى الله عليه وآله لكن مع كل ذلك فان خط التكفير الفكري والتفخيخ الداعشي يقدم ويحكّم التقسيم المكي المدني على النص الوارد عن الصحابة وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “وبيّن السيد الصرخي هذه الحقيقة من خلال تطبيقه على ما جاء في تفسير ابن كثير الذي يعمل بقوة لاثبات معتقدات التيمية التكفيريين , حيث قال :
” تفسير بن كثير: يقول تعالى لرسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم محرضاً له على إبلاغ رسالته، ومخبراً له بأنه قد عصمه من الناس فإنه القادر عليهم وهم في قبضتِه وتحت قهْرِه وغلبَتِه. قال مجاهد والحسن وقتادة في قوله: { إن ربك أحاط بالناس} أي عصمك منهم. قال البخاري، عن ابن عباس { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} قال: هي رؤيا عين أريها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ليلة أسري به، { والشجرة الملعونة في القرآن} شجرة الزقوم “أخرجه البخاري والإمام أحمد”، { إلا فتنة} : أي اختباراً وامتحاناً، وأما الشجرة الملعونة فهي شجرة الزقوم “”أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: لما ذكر اللّه هذا الزقوم، خوف به هذا الحي من قريش، قال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزَّقوم الذي خوفكم به محمد؟ قالوا: لا. قال: الثريد بالزُّبْد، أما لئن أمكننا منها لنُزَقِمَنَّها زقماً، فأنزل اللّه تعالى: { والشجرة الملعونة}الآية، وأنزل: { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} “”، لما أخبرهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم فكذبوا بذلك، حتى قال أبو جهل عليه لعائن اللّه: هاتوا لنا تمراً وزُبْداً، وجعل يأكل من هذا بهذا ويقول: تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا، روي ذلك عن ابن عباس ومسروق والحسن البصري وغير واحد، وكل من قال إنها ليلة الإسراء فَسَّرَه كذلك بشجرة الزقوم، واختار ابن جرير أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي في الرؤيا والشجرة، وقوله { ونخوفهم} : أي الكفار، بالوعيد والعذاب والنكال، { فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} : أي تمادياً فيما هم فيه من الكفر والضلال، وذلك من خذلان اللّه لهم.”وعلق السيد الصرخي قائلا :
(( ذكرنا أن الآية الشريفة تتضمن، أـ الرؤيا ، ب ـ الشجرة الملعونة، وتبين مما سبق أن من معاني الشجرة الملعونة وتأويلاتها الحكم ومروان وأولاد مروان الأربعة أئمة التيمية وخلفائهم من الاثني عشر الذين تنبأ بهم الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم، هذا معنى، والمعنى الآخر وهو الرؤيا الفتنة التي رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني امية آل ابي سفيان وآل مروان ينزون ويتسلطون على منبره نزو القِرَدة ))ونبه المرجع الصرخي ملفتا ً الى اسلوب التدليس عند ابن كثير في تفسيره : (( لاحظ أن ابن كثير لم يذكر غير معنى واحد وهو ليلة الإسراء وشجرة الزقوم، بالرغم من أن كلامه واضح في وجود اقوال وتأويلات وتفسيرات أخرى،قال{ وكل من قال إنها ليلة الإسراء فَسَّرَه كذلك بشجرة الزقوم، واختار ابن جرير أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي في الرؤيا والشجرة}))وأكد السيد الصرخي خطورة هذا الاسلوب الذي أسس له التيمية المارقة لاجل تدليس التأويل لمعاني الآيات القرآنية بحجج المدنية والمكية :
(( هل لاحظتم خطورة استغلال التقسيم الى مكي ومدني فبالرغم من كونه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان ولم يرد أي إشارة عنها من رسول الله صلى الله عليه وآله لكن مع كل ذلك فان خط التكفير الفكري والتفخيخ الداعشي يقدم ويحكّم التقسيم المكي المدني على النص الوارد عن الصحابة وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبكل جرأة يأتي احدهم برواية عن صحابي كإبن عباس أو غيره عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيرفضها ويبطلها مدعيا أن هذه الآية مكية أو الأخرى مدنية وثالثة غير ذلك وهكذا حسب الموارد والمقامات، إنه قياس باطل وأول من قاس ابليس …. ))جاء ذلك في المحاضرة الرابعة من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي للمرجع الديني السيد الصرخي القاها بتاريخ3 ربيع الاول 1438 هــ الموافق 3 – 12- 2016مــ .
” تفسير بن كثير: يقول تعالى لرسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم محرضاً له على إبلاغ رسالته، ومخبراً له بأنه قد عصمه من الناس فإنه القادر عليهم وهم في قبضتِه وتحت قهْرِه وغلبَتِه. قال مجاهد والحسن وقتادة في قوله: { إن ربك أحاط بالناس} أي عصمك منهم. قال البخاري، عن ابن عباس { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} قال: هي رؤيا عين أريها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ليلة أسري به، { والشجرة الملعونة في القرآن} شجرة الزقوم “أخرجه البخاري والإمام أحمد”، { إلا فتنة} : أي اختباراً وامتحاناً، وأما الشجرة الملعونة فهي شجرة الزقوم “”أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: لما ذكر اللّه هذا الزقوم، خوف به هذا الحي من قريش، قال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزَّقوم الذي خوفكم به محمد؟ قالوا: لا. قال: الثريد بالزُّبْد، أما لئن أمكننا منها لنُزَقِمَنَّها زقماً، فأنزل اللّه تعالى: { والشجرة الملعونة}الآية، وأنزل: { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} “”، لما أخبرهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم فكذبوا بذلك، حتى قال أبو جهل عليه لعائن اللّه: هاتوا لنا تمراً وزُبْداً، وجعل يأكل من هذا بهذا ويقول: تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا، روي ذلك عن ابن عباس ومسروق والحسن البصري وغير واحد، وكل من قال إنها ليلة الإسراء فَسَّرَه كذلك بشجرة الزقوم، واختار ابن جرير أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي في الرؤيا والشجرة، وقوله { ونخوفهم} : أي الكفار، بالوعيد والعذاب والنكال، { فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} : أي تمادياً فيما هم فيه من الكفر والضلال، وذلك من خذلان اللّه لهم.”وعلق السيد الصرخي قائلا :
(( ذكرنا أن الآية الشريفة تتضمن، أـ الرؤيا ، ب ـ الشجرة الملعونة، وتبين مما سبق أن من معاني الشجرة الملعونة وتأويلاتها الحكم ومروان وأولاد مروان الأربعة أئمة التيمية وخلفائهم من الاثني عشر الذين تنبأ بهم الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم، هذا معنى، والمعنى الآخر وهو الرؤيا الفتنة التي رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني امية آل ابي سفيان وآل مروان ينزون ويتسلطون على منبره نزو القِرَدة ))ونبه المرجع الصرخي ملفتا ً الى اسلوب التدليس عند ابن كثير في تفسيره : (( لاحظ أن ابن كثير لم يذكر غير معنى واحد وهو ليلة الإسراء وشجرة الزقوم، بالرغم من أن كلامه واضح في وجود اقوال وتأويلات وتفسيرات أخرى،قال{ وكل من قال إنها ليلة الإسراء فَسَّرَه كذلك بشجرة الزقوم، واختار ابن جرير أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي في الرؤيا والشجرة}))وأكد السيد الصرخي خطورة هذا الاسلوب الذي أسس له التيمية المارقة لاجل تدليس التأويل لمعاني الآيات القرآنية بحجج المدنية والمكية :
(( هل لاحظتم خطورة استغلال التقسيم الى مكي ومدني فبالرغم من كونه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان ولم يرد أي إشارة عنها من رسول الله صلى الله عليه وآله لكن مع كل ذلك فان خط التكفير الفكري والتفخيخ الداعشي يقدم ويحكّم التقسيم المكي المدني على النص الوارد عن الصحابة وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبكل جرأة يأتي احدهم برواية عن صحابي كإبن عباس أو غيره عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيرفضها ويبطلها مدعيا أن هذه الآية مكية أو الأخرى مدنية وثالثة غير ذلك وهكذا حسب الموارد والمقامات، إنه قياس باطل وأول من قاس ابليس …. ))جاء ذلك في المحاضرة الرابعة من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي للمرجع الديني السيد الصرخي القاها بتاريخ3 ربيع الاول 1438 هــ الموافق 3 – 12- 2016مــ .