بين المرجع الديني السيد الصرخي الحسني جملة من الاثار المترتبة على اعتقادات ابن تيمية واراءه ومن يتبعه في تحقق الرؤية لله في المنام وما يلازمها من تطبيقات يصرح بها ابن تيمية والتي تعني وفقا لمايقوله ابن تيميه اقرارا واضحا منه في صحة معتقدات المشركين وتعدد آلهتهم ويكون ذلك نتيجة لتعدد الصور التي يأتي بها الله تعالى عما يصفون بينما تجده يكفر من يزور قبر النبي “صلى الله عليه واله ” ويتشرف ويتبرك به وفقا للدليل الشرعي ولما سمح الله به بالتبرك بأولياءه :
جاء ذلك خلال محاضرة المرجع الرابعة من بحثه ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) 3 ربيع الاول 1438 هـ 3-12-2016 م
وذكر المرجع الصرخي تحت عنوان :
(9): دعوة للوثنيّة والشاب الأمْرَد!!!: في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): قال تيمية: {{فالإنسان قد يرى ربّه في المنام ويخاطبه… ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا، أتي مِن الصور، وسمع مِن الكلام، ما يناسب ذلك}}. وقال أيضًا: {{وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به (سبحانه وتعالى)؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي، وصحّة إيمانه، وفساده، واستقامة حاله، وانحرافه، وقول مَن يقول ما خطر بالبال، أو دار في الخيال، فالله بخلافه، ونحو ذلك، إذا حمل على مثل هذا، كان مَحملًا صحيحًا؛ فلا نعتقد أنّ ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته مِن الصور أنّ الله في نفسه مثل ذلك، فإنّه ليس هو في نفسه مثل ذلك، بل نفس الجن والملائكة لا يتصوَّرها الإنسان ويتخيّلها على حقيقتها، بل هي على خلاف ما يتخيّله ويتصوَّره في منامه ويقظته، وإن كان ما رآه مناسبًا مشابهًا لها، فالله (تعالى) أجلّ وأعظم}}.
وعلق السيد الصرخي على ما جاء في قول ابن تيمية اعلاه :
هذا إقرار مِن ابن تيمية بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه، فمَن يعتقد في ربّه الصنمية الوثنية، فيراه بما يناسب هذا، ويخاطبه ربّه، وهو على هذه الصورة، التي رآه فيها، ويأخذ تعاليمه وأحكامه الدينية مِن هذا الربّ الذي رآه بالصورة المناسبة لمعتقده، فتصح عبادة الأصنام، لأنّ الله (تعالى) قد أمر بها، لأنّه أتى للعبد الوثني بصورة هذا الصنم أو ذاك، فهذا هو أمر الله، وعلى العبد الإطاعة، وهكذا تصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان
واضاف سماحته :
وتصحّ عبادة الصلبان، والشمس، والقمر، والكواكب، والسماء، والهواء، والأرض، والطيور، والبقر، والفيل، والثعابين، والفئران، وغيرها مِن آلهة منتشرة في كل بقاع وأصقاع الأرض، فإنّ الله قد أتى بصور وتجليات مختلفة حسب مستويات إيمان الناس .
واشار المرجع حول التكفير التيمي لمن يتبرك ويتشرف بنبي الله صلى الله عليه واله وزيارة قبره الشريف قائلا :
إلاّ…إلّا…إلّا التبرّك والتشرّف بنبي الله الخاتم الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وزيارة قبره الشريف وقبور الأولياء الشرعية التي يمتثلها المسلمون المحمّديون مِن السنة والشيعة، فهذه الزيارةُ المأمور بها أو المسموح بها شرعًا محرمةٌ وممنوعةٌ عند توحيد المارقة الأسطوري، ويذبحون المسلمين عليها!!!