بيّن المرجع الديني السيد الصرخي الحسني عدة آيات تشير الى اليوم الموعود في القرآن , كما واشار الى المصير الحتمي الذي سينالهُ المكذبين لهذا اليوم الموعود من الدواعش , دولة المفخخات , دولة الاحزمة الناسفة , خوارج اخر الزمان , حيث تلى المرجع الصرخي آيات من القرآن الكريم تعتبر مصداق حقيقي واشارة لمصير الدواعش التكفيريين … جاء ذلك في المحاضرة التاسعة من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول ) بتاريخ 25 صفر 1438 الموافق 26-11-2016
حيث قال السيد الصرخي في العنوان السادس: اليوم الموعود…في القرآن:
16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ: قال (العلي العظيم): {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر , كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ .. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ…}}. إبراهيم،
وبيّن المرجع عدة معاني للايام في القران , حيث قال :
(( الأيام في القرآن جاءت بأوصاف مختلفة منها:
أولًا: ما يشير إلى أيام الله وأيام الناس ويوم اكمال الدين..
ثانيًا: ما يشير إلى التحذير مِن يوم القيامة، ومِن اليوم الموعود، يومَ لا ينفع نفسًا إيمانُها..
ثالثًا: ما يشير إلى أحداث ووقائع وآيات وقعت في الدنيا..
رابعًا: ما يشير إلى يوم القيامة وما فيها مِن صفات وأحداث ))
قال تعالى :
{هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}. الصافات: 21//50
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ}. الدّخان: 40//50
{هذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ}. المرسلات: 38//50
{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}. الإنسان: 27//50
{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. آل عمران: 9//50
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}. آل عمران: 25//50