طرح المرجع الديني الصرخي الحسني استغراباً واستفهاما ً الى اتباع ابن تيمية حول حقيقة اسلام ابن تيمية وايمانه وصلاحه وهل حقا ً انه شيخ الاسلام التقي الموحد الاوحيد ؟؟!!! نتيجة لما وصل اليه اتباع ابن تيمية باتباعهم الاعمى الى الاعتقاد والتصديق بكل ما كتبه ابن تيمية او ما كتب باسمه من اساطير التوحيد التيمي الجسمي وكيف صار رؤية رب ابن تيمية الشاب الامر الجعد القطط متواترا ً عند اصحاب ابن تيمية .
حيث وصل المقام في الحديث الى :
أسطورة (7): يرى الله ويخاطبُه أصل توحيدي تيمي!!!
حيث علق المرجع الصرخي قائلا ً
( هل ابن تيمية مسلم؟!! هل هو مؤمن؟!! هل هو صالح؟!! هل هو شيخ الإسلام التقي النقي الموحّد الأوحدي؟!! بكل تأكيد يكون جواب التيمية بالإيجاب، ولا شك عندهم في ذلك أبدًا!!! )
وقد دعا السيد الصرخي التيمية الى الاستماع والقراءة والتعقل :
( إذن إن كان عندكم عقل، فاسمعوا، واقرؤوا، واعقلوا!!!: قال ابن تيمية في نفس المصدر ونفس المورد: {{قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربّه في صورة، كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله، وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربّهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك… فإنّ وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء مِن أصحابنا وغيرهم في أصول الدين… والنقل بذلك متواتر عمَّن رأى ربَّه في المنام}}. بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]
وأضاف المرجع الصرخي استفهامات كثيرة الى اتباع ابن تيمية :
( ابن تيمية، العالم، الصالح، التقي، النقي، يرى ربَّه في المنام ويخاطبه، حسب كلامه، فهو يقول ويقرّ ويدعي ويزعم ذلك، بل إنّه الشيخ الصالح الذي يتجسَّد به أوضح وأجلى تطبيقات ومصاديق ما ذكره مِن أسطورة رؤيا الله ومخاطبته، فتطبيقًا لكلامه وقانونه ونظريته العرفانية الكشفية وعلى لسانه
أقول : {إبن تيمية مِن الصالحين، بل مِن أصلح الصالحين وأرقاهم، فما زال يرى ربَّه في المنام ويخاطبُه، وما أظن عاقلًا ينكر ذلك، وإنّ وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء مِن أصحابنا وغيرهم في أصول الدين… )
جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 18 صفر 1438 الموافق 19 – 11- 2016 .