اثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني من خلال دراسة تحليلية ان ابن تيمية لا يمتلك الاصول ولا يمتلك النظرية وأكد ان ابن تيمية من خلال ما يطرح من احاديث يهيئ ويمهد ويؤسس للتشويش والتشويه والالتقاطية والعشوائية وعندما تجمع بينها تجد فيها التضارب والتعارض والتناقض والخرافة والخيال والأسطورة …
وكشف المرجع الصرخي ان ابن تيمية لا يمتلك ضوابط العلم وضوابط العالم وضوابط الدليل والبرهان، لا يمتلك أي أساسات، لا يمتلك أي أصول …
ويؤكد ذلك ما ورد في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229): (( وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء))
وعلق المرجع الصرخي على هذا القول ( وكذلك قال العلماء ) لابن تيمية : {هذه العبارة دائمًا يقولها، إذا قال العلماء وتحقق الإجماع ويوجد إجماع وأجمعت الأمة، كلها ادعاءات غير حقيقية لا مصداقية لها}
وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): (وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وعلق السيد الصرخي على الموردين قائلا :
{لاحظ المورد الأول أتى فيه من الجزء السابع، ص 229 والمورد الثاني أتى فيه من الجزء السابع، ص194 }
وأكد السيد الصرخي انتقائية والتقاطية ابن تيمية للأحاديث قائلا ً : (( لاحظ كيف يلتقطون التقاطات من هنا وهناك، ليس عنده بيان، ليس عنده نظرية، ليس عنده حكمة، ليس عنده أصول، عبارة عن معلومات التقاطية كما يحصل الآن، كل من يكتب يوجد نقاد، الناقد يجد خلل هنا ويجد خلل هناك، لا يوجد عصمة، لابد من وجود خلل عند الإنسان في كل ما يكتب، في كل ما يحكي، فيستطيع أي إنسان أن ينتقد، لكن هل يستطيع الناقد أن يأتي بما أتى به المنتقد في النقد، غير البناء غير التأسيس، غير التأصيل، ابن تيمية لا يمتلك الأصول، لا يمتلك المتون، لا يمتلك النظرية، عبارة عن معلومات عشوائية والتقاطات هنا وهناك، وعندما تجمع بينها تجد فيها التضارب والتعارض والتناقض والخرافة والخيال والأسطورة. سنثبت هذا كما الآن نحكي معكم عن هذا الأمر، لاحظ أتى بشاهد من صفحة 229 وأتى بشاهد من صفحة 194، لاحظ ماذا فعل هذا السقاف؟ هذا العالم، هذا التيمي، هذا الموحد التيمي الأسطوري ماذا فعل؟ أتى بطريق أول وأتى بطريق ثانٍ، فالقارئ المتلقي السائل الإنسان العامي، الإنسان العادي، الإنسان غير المتفقه، الإنسان غير الباحث، الإنسان غير المتخصص، ماذا يفهم من الحديث؟ والسؤال: هل صحح ابن تيمية الحديث أم لم يصحح الحديث؟ يخجل أن يأتي بالجواب واضحًا، فيقول: صحح الحديث، لكنه لا يقول هذا، يعرفون أنهم في وهن وفي وهم وفي خرافة وفي جهل، إذا كانت عندك الشجاعة قل: صحح الحديث وبعد هذا دافع عنه. ))
وأضاف المرجع الصرخي لاتمام الحجة على اتباع ابن تيمية الدواعش :
( ماذا فعل ؟ أتى بطريق أول وبطريق ثانٍ، وأتى بمجموعة من العلماء يقولون بصحة الطريق الأول، وآخرون يقولون بضعف الطريق الأول، وأتى إلى الطريق الثاني وأتى بمجموعة أو بأشخاص أو أتى بمن قال بصحة الطريق الثاني، وأتى بمن قال بضعف الطريق الثاني )
وعلق سيد المحققين الصرخي الحسني على اسلوب ابن تيمية : ( أذن لم نفهم شيئًا لحد الآن، عندي طريق أول وطريق ثانٍ، الطريق الأول فيه ألفاظ والطريق الثاني فيه ألفاظ، وهذا فيه من صححه وهذا فيه من صححه، وهذا فيه من ضعفه وهذا فيه من ضعفه، إذن وأتى بكلام ابن تيمية يقول: يتحدث عن هذا الحديث، أي حديث؟ يا أصحاب الأسطورة أي حديث تتحدث عنه؟ على من تضحكون؟ وأي عقول تستجيب لكم؟ لاحظ كيف يخلط الأمور؟)
ونبه المرجع الصرخي العقلاء الى ملاحظة اسلوب ابن تيمية في التشويه والتمويه على السامع والقاريء :
( لاحظ كيف يهيئ ويمهد ويؤسس للتشويش والتشويه والالتقاطية والعشوائية، سؤال: هل صحح الحديث أم لم يصحح؟ تقول: صحح الحديث وبعد هذا تأتي إلى الإجابة إلى الجزء الثاني، يخجل من هذا، يعرف أنه يتبع جاهلًا، لا يمتلك ضوابط العلم وضوابط العالم وضوابط الدليل والبرهان، لا يمتلك أي أساسات، لا يمتلك أي أصول، إذن عندي حديث، أتى بالتفصيل قال: طريق أول وطريق ثانٍ، يوجد من صحح الطريق الأول ويوجد من ضعف الطريق الأول، يوجد من صحح الطريق الثاني ويوجد من ضعف الطريق الثاني، الطريق الأول فيه ألفاظ والطريق الثاني في ألفاظ، ذكر ابن تيمية ضمن مجموعة أسماء، صحح الحديث هنا وسكت ابن تيمية ولم يأتِ بقول ابن تيمية في الحديث الثاني. الآن أين قول ابن تيمية؟ هل نأخذ بهذا أم بهذا؟ صحح أم لم يصحح؟ أي لفظ من الألفاظ صححه ابن تيمية؟ لا يوجد جواب، بالتأكيد بعد هذا الكلام أو بعد أن يستفهم المستفهم العاقل النبيه، سيقول: أقصد كذا، وأنا قلت: صحح وذكرته ضمن الأسماء، هذه أساليب المخادعين، لاحظ هذا هو التعليق الأول، وقلنا: لاحظ العشوائية، الالتقاط، التشويش، التشويه، للتمييع والتشويش على المتلقي والسامع والقارئ. )