أكد المرجع السيد الصرخي الحسني ان النقاش في النظريات لا يعني تكفير الاخرين ودعا اتباع المنهج التيمي الى قبول الحوار والنقاش مع الاخر وعدم التكفير والاستهزاء والاستخفاف بالاخرين وسفك الدماء وانتهاك الاعراض , حيث قال سماحة المرجع الصرخي في نقاش نظرية الخلافة الألهية وتطبيقاتها القرآنية في مواقع كثيرة وردت في القرآن الكريم ….
المورد الأول: الخلافة الإلهية
أ-قال مولانا العظيم:( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) سورة النمل.
واشار السيد الصرخي الى عدم نسيان ما اراده ابن تيمية في اخراج علي بن ابي طالب عليه السلام من عنوان الصحبة والمؤمنين …. حيث قال سماحة المرجع : ( لا ننسى ما ذكره ابن تيمية كيف خرج أمير المؤمنين عليًا سلام الله عليه من الصحبة ومن عنوان المؤمنين ومن عنوان الذين آمنوا من عنوان الذين عملوا الصالحات، تذكروا ذاك النص القرآني الإلهي ماذا قال عنه؟ قال: وهذا وعد منه صادق ومعلوم أنّ الله قد جعل للصحابة …، إذًا هذا وعد الله الصادق، إذًا هذا وعد صادق. )وأضاف المرجع الصرخي :
(التفت جيدًا: مرة أأتي بالمورد بخصوصه ومرة أحتاج إلى أن أذكر الآيات القريبة وربما أيضًا البعيدة حتى تكتمل عندنا الصورة ويكتمل عندنا المعنى، ويكتمل عندنا الدليل الذي نريد أن نطرحه في المقام، التفت: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، كلام عام، دعاء عام، دعوة عامة للدعاء عند الاضطرار وحتى خارج عنوان الاضطرار، ويقرن هذا مع (ويجعلكم خلفاء الأرض) )”ما علاقة هذا بهذا؟ إذًا هنا وبالرغم من شمول عنوان الدعاء والتوجه إلى الله عند الاضطرار والدعاء إلى الله مع الصدق والصفاء والنقاء وتحقق شروط الدعاء تحصل الإجابة ويكشف الله السوء، لكن يوجد خصوصية، يوجد فرد، يوجد تطبيق متميز خاص في هذه القضية له خصوصية هذا الفرد وهذا التطبيق، له خصوصية بحيث قرن هذا المقطع القرآني بهذا المقطع الثاني
( وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) إذًا عندنا هنا خلافة الأرض.”ب-قال تعالى: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) سورة هود.ج- قال العلي العظيم: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)وعلق سماحة المرجع الصرخي قائلا ً : ( إذًا يوجد ناس، يوجد متلقون، يوجد حضور، يوجد خطاب، يوجد مقصودون بالخطاب، يوجد صحابة يتوجه لهم الخطاب: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض…)
” إذًا وعد للمؤمنين الذين يعملون الصالحات، ستكون لهم خلافة الأرض، مثلما كانت خلافة لمن سبقهم، سيكون لهم التمكين في الأرض وسيبدلون من بعد خوفهم أمنًا، إذًا يوجد كثير من الأصحاب كانوا مورد الخطاب، إذًا استشهد قسم منهم ومات قسم آخر خلال وفي عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهم مشمولون بالخطاب وهذا وعد الله الصادق، إذًا أين الخلافة؟ أين خلافة هؤلاء في الأرض؟ أين تمكين هؤلاء في الأرض؟ أين تبديل خوف هؤلاء في الأمن؟ وأين سيكون تطبيق هذا الخطاب؟ ”
بعد أن يمكن الله لهم في الأرض ويبدّل خوفهم أمنًا؟ يقول سيلتزمون بالعبادة “يعبدونني لا يشركون بي شيئًا” بعد هذا يهدد يقول إذا حصل لكم هذا التمكين وهذه الخلافة الإلهية يقول:”ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون”.
وعلق السيد الصرخي على هذا النص القرآني مؤكدا على التيمية ان النقاش لا يخرج عن الاطروحة والنظرية فمن يقبل فاهلا وسهلا ومنل ا يقبل فاهلا وسهلا ولكن لا تكفر ولا تستهزأ ولا تستخف ولا تسفك الدماء وتنتهك الاعراض :
( من مات، من استشهد، من رحل قبل التمكين كيف يكون مورد تطبيق لهذه الآية؟ سؤال واستفهام، نحن الآن في مورد الخلافة وأثبتنا الخلافة، التفت جيدًا لا يتحقّق هذا المورد لا يتحقّق هذا الوعد الإلهي إلّا بأطروحة ونظرية – هذه كأطروحة تريد أن تقبل اقبل، تريد لا تقبل اسكت لا تكفّر ولا تستهزئ ولا تستخف بالآخرين، وإذا لا يعجبك الأمر فاضرب رأسك بأقرب جدار، هذا المورد والموارد السابقة وكل مورد فيه وعد إلهي وفيه أناس مورد الخطاب لا يتحقّق الخطاب إذا رحلوا ولم يتحقق الشرط أو الأمر أو الواقعة فلا يوجد إلّا نظرية وأطروحة- الرجعة هي التي تحقق هذا الوعد الإلهي، أمّا كيفية الرجعة وماهية الرجعة وحقيقة الرجعة، والاستخفاف بالرجعة! إن شاء الله سنتعامل معه بكل بساطة وبكل سلاسة وبكل رحابة وبكل انفتاح، نقبل رأي المقابل، يريد أن يرفض يريد أن لا يرفض، يريد أن يقبل يريد أن لا يقبل،يريد أن يستخف أو يستهزئ لكن لا تكفّر ولا تحلل القتل وسفك الدماء وسلب ونهب الأموال وانتهاك الأعراض. )
المورد الأول: الخلافة الإلهية
أ-قال مولانا العظيم:( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) سورة النمل.
واشار السيد الصرخي الى عدم نسيان ما اراده ابن تيمية في اخراج علي بن ابي طالب عليه السلام من عنوان الصحبة والمؤمنين …. حيث قال سماحة المرجع : ( لا ننسى ما ذكره ابن تيمية كيف خرج أمير المؤمنين عليًا سلام الله عليه من الصحبة ومن عنوان المؤمنين ومن عنوان الذين آمنوا من عنوان الذين عملوا الصالحات، تذكروا ذاك النص القرآني الإلهي ماذا قال عنه؟ قال: وهذا وعد منه صادق ومعلوم أنّ الله قد جعل للصحابة …، إذًا هذا وعد الله الصادق، إذًا هذا وعد صادق. )وأضاف المرجع الصرخي :
(التفت جيدًا: مرة أأتي بالمورد بخصوصه ومرة أحتاج إلى أن أذكر الآيات القريبة وربما أيضًا البعيدة حتى تكتمل عندنا الصورة ويكتمل عندنا المعنى، ويكتمل عندنا الدليل الذي نريد أن نطرحه في المقام، التفت: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، كلام عام، دعاء عام، دعوة عامة للدعاء عند الاضطرار وحتى خارج عنوان الاضطرار، ويقرن هذا مع (ويجعلكم خلفاء الأرض) )”ما علاقة هذا بهذا؟ إذًا هنا وبالرغم من شمول عنوان الدعاء والتوجه إلى الله عند الاضطرار والدعاء إلى الله مع الصدق والصفاء والنقاء وتحقق شروط الدعاء تحصل الإجابة ويكشف الله السوء، لكن يوجد خصوصية، يوجد فرد، يوجد تطبيق متميز خاص في هذه القضية له خصوصية هذا الفرد وهذا التطبيق، له خصوصية بحيث قرن هذا المقطع القرآني بهذا المقطع الثاني
( وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) إذًا عندنا هنا خلافة الأرض.”ب-قال تعالى: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) سورة هود.ج- قال العلي العظيم: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)وعلق سماحة المرجع الصرخي قائلا ً : ( إذًا يوجد ناس، يوجد متلقون، يوجد حضور، يوجد خطاب، يوجد مقصودون بالخطاب، يوجد صحابة يتوجه لهم الخطاب: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض…)
” إذًا وعد للمؤمنين الذين يعملون الصالحات، ستكون لهم خلافة الأرض، مثلما كانت خلافة لمن سبقهم، سيكون لهم التمكين في الأرض وسيبدلون من بعد خوفهم أمنًا، إذًا يوجد كثير من الأصحاب كانوا مورد الخطاب، إذًا استشهد قسم منهم ومات قسم آخر خلال وفي عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهم مشمولون بالخطاب وهذا وعد الله الصادق، إذًا أين الخلافة؟ أين خلافة هؤلاء في الأرض؟ أين تمكين هؤلاء في الأرض؟ أين تبديل خوف هؤلاء في الأمن؟ وأين سيكون تطبيق هذا الخطاب؟ ”
بعد أن يمكن الله لهم في الأرض ويبدّل خوفهم أمنًا؟ يقول سيلتزمون بالعبادة “يعبدونني لا يشركون بي شيئًا” بعد هذا يهدد يقول إذا حصل لكم هذا التمكين وهذه الخلافة الإلهية يقول:”ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون”.
وعلق السيد الصرخي على هذا النص القرآني مؤكدا على التيمية ان النقاش لا يخرج عن الاطروحة والنظرية فمن يقبل فاهلا وسهلا ومنل ا يقبل فاهلا وسهلا ولكن لا تكفر ولا تستهزأ ولا تستخف ولا تسفك الدماء وتنتهك الاعراض :
( من مات، من استشهد، من رحل قبل التمكين كيف يكون مورد تطبيق لهذه الآية؟ سؤال واستفهام، نحن الآن في مورد الخلافة وأثبتنا الخلافة، التفت جيدًا لا يتحقّق هذا المورد لا يتحقّق هذا الوعد الإلهي إلّا بأطروحة ونظرية – هذه كأطروحة تريد أن تقبل اقبل، تريد لا تقبل اسكت لا تكفّر ولا تستهزئ ولا تستخف بالآخرين، وإذا لا يعجبك الأمر فاضرب رأسك بأقرب جدار، هذا المورد والموارد السابقة وكل مورد فيه وعد إلهي وفيه أناس مورد الخطاب لا يتحقّق الخطاب إذا رحلوا ولم يتحقق الشرط أو الأمر أو الواقعة فلا يوجد إلّا نظرية وأطروحة- الرجعة هي التي تحقق هذا الوعد الإلهي، أمّا كيفية الرجعة وماهية الرجعة وحقيقة الرجعة، والاستخفاف بالرجعة! إن شاء الله سنتعامل معه بكل بساطة وبكل سلاسة وبكل رحابة وبكل انفتاح، نقبل رأي المقابل، يريد أن يرفض يريد أن لا يرفض، يريد أن يقبل يريد أن لا يقبل،يريد أن يستخف أو يستهزئ لكن لا تكفّر ولا تحلل القتل وسفك الدماء وسلب ونهب الأموال وانتهاك الأعراض. )
جاء ذلك في المحاضرة الرابعة من بحث ” الدولة.. المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي 26 محرم 1438 هـ 28-10-2016 مـ