خاطب المرجع الصرخي الحسني دام ظله من يعتقد بالمنهج الاموي من التيمية الداوعش وكشف حقيقة خليفتهم وامامهم وسيدهم الوليد بن يزيد بن عبد الملك الذي اشتهر انه يشرب الخمر ويزني ويرتكب كل المحرمات ويأتي الذكران، بل حتى يراود أخاه على نفسه …
حيث قال سماحة المرجع الصرخي :
المورد الثاني: لسان الميزان لابن حجر العسقلاني وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر، قال: عبد الصمد بن عبد الأعلى وكان يتهم بالزندقة، وكان يؤدب الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ويقال أنّ هو الذي أفسده، قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه: وظهر من الوليد من المجون والفسق أشياء حمله عليها مؤدبه.
المورد الثالث: أنساب الأشراف، البلاذري، وفي تاريخ الطبري، والكامل لابن الأثير، والدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار للصلابي، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي، قال: أنه لما أحاط أتباع يزيد بن الوليد بالوليد بن يزيد في قصره وحصروه قبل أن يقتلوه، قالوا له: ننقم عليك انتهاك ما حرم الله من شرب الخمر ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله وإتيانك الذكور.
المورد الرابع: تجارب الأمم وتعاقب الهمم لمسكويه، وأيضًا في فوات الوفيات للكتبي (تحت عنوان: رأس الوليد وما فعل به)قال أحمد بن يعقوب مسكويه، كان جعل يزيد بن الوليد فى رأس الوليد مائة ألف فانتهب الناس عسكر الوليد وخزائنه وأمر يزيد بنصب الرأس على رمح وطيف به فى مدينة دمشق ثمّ قال:
«ادفعوه إلى سليمان أخى الوليد.» وكان سليمان أخو الوليد ممّن سعى على أخيه. فغسل الرأس ووضع فى سفط وأتى به سليمان فنظر إليه ثمّ قال :
– «بعدًا له وسحقا أشهد أنّه كان شروبًا للخمر فاسقًا ماجنًا ولقد أرادني الفاسق على نفسي»
وقد علق السيد الصرخي قائلا : (يشرب الخمر ويزني ويرتكب كل المحرمات ويأتي الذكران، بل حتى يراود أخاه على نفسه، هذا هو أمير المؤمنين، هذا هو أمير المؤمنين التيمية، هذا هو إمام وخليفة التيمية، هذا هو إمامكم وسيدكم وخليفتكم).
وأضاف المرجع الصرخي ادلة روائية حول حقيقة الوليد بن يزيد في أمهات الكتب الاسلامية :
المورد الخامس : فوات الوفيات للكتبي، تحقيق إحسان عباس، ونفس المعنى في الأغاني، ج7، وفي الخزائن ج1، في تاريخ الخميس ج2، وتاريخ الإسلام وتاريخ الخلفاء وخلاصة الذهب المسبوك، قال الشيخ شمس الدين: ولم يصح عنه كفر، لكنه اشتغل بالخمر واللياطة فخرجوا عليه لذلك ….
وتعليقا على هذه الرواية دعا المرجع الصرخي من يلاحق الناس بتهمة المثلية واللياطة وشرب الخمر الى ملاحقة خليفة وامام الدواعش التيمية الوليد بن يزيد وان يقيموا عليه الحد ّ :
(ندعو من يلاحق الناس بتهمة المثلية واللياطة وشرب الخمر، الآن ممن ينتهجوا منهج التكفير التيمي، أن يلاحقوا الوليد الخليفة الثاني عشر الإمام الثاني عشر، أن يلاحقوا إمامهم ويقيموا عليه الحدّ؛ حد شرب الخمر وحدّ اللياطة وحدّ الزنى، وحدّ الزندقة )
وأكمل السيد الصرخي الكلام :
” قال صاحب الأشعار بما للملوك من نوادر والأشعار: كان ربما صلى سكران، وكان في أيام هشام ينتظر الخلافة يومًا فيومًا ففتح يومًا المصحف فطلع (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد) فجعل المصحف هدفًا للسهام وجعل يرمي نحو تلك الآية ويقول :
تهدد كل جبار عنيد *** فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر *** فقل يا ربي مزقني الوليد
واستقبل شهر الصوم في خلافته بالمجون والشرب فوعظ في ذلك فقال:
ألا من مبلغ الرحمان عني *** بأني تارك شهر الصيام
فقل لله يمنعني شرابي *** وقل لله يمنعني طعامي. ”
جاء ذلك في المحاضرة الرابعة من بحث ” الدولة.. المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي 26 محرم 1438 هـ 28-10-2016 مـ