حدَدَّ المرجع الصرخي الحسني ( دام ظله ) طرق معرفة الخط التيمي الناصبي الذي يبذل كل ما يستطيع من اجل اظهار المنهج الاموي بمظهر الاستقامة والقوة والعزة , حدد ذلك بقوله : ” إعرف هذا الخط من لحن القول ، فقط يحتاج إلى شيء من العقل والاتزان والايمان وشيء من التقوى وتميز الحق من الباطل ”
وقد أشار السيد الصرخي الى رأي ابن حجر في اثبات الاجماع للخلافة الاموية , قائلا ً : أتى ابن حجر ماذا قال؟ قال: لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة: «كلّهم يجتمع عليه الناس»و علق المرجع الصرخي : ( إذًا أخذ فقط الشرط الرابع، قال: اجتماع على من يقوم عليه بالخلافة أمّا باقي الأمور فتركها لأنّها تكون قابلة للنقاش، فأتى بهذه الحصة، بهذا الشرط، بهذه الجزئية وأيضًا هو ذكره على نحو التأييد، نؤكد على أنّه عبارة عن مؤيد )
« وإيضاح ذلك أنّ المراد بالاجتماع »
وعلق السيد الصرخي : (إذًا ما هو المراد بعزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره، هذه لا علاقة له بها!!! تمسّك بالاجماع والاجتماع على من يقول بالخلافة )يقول (ابن حجر ) : « وإيضاح ذلك أنّ المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أنّ الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، إلى أن وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، فتسمَّى معاوية يومئذ بالخلافة »
علق السيد الصرخي قائلا : ( ما علاقة هذا التفصيل بالخلافة؟!! الآن ذكر أبا بكر وذكر عمر وعثمان وعليا ولم يذكر معهم، ولم يقرن معهم أيّ معنى آخر، لم يذكر معهم أيّ تفصيل؛ لا قول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حادثة في زمن من سبقه من الخلفاء، ولا حادثة وقعت عند التعيين والتنصيب، ولا هيأة البيعة التي وقعت عليهم والتي لها خصوصية عند كل منهم عندما وقعت البيعة له، لم يذكر أيّ شيء هنا لكن عندما أتى لمعاوية قال: إلى أن وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، فتسمَّى معاوية يومئذ بالخلافة. ما علاقة هذا؟ هل صار خليفة ؟ لم يسكت عند هذا الحد )
« يقول: ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن »
وعلق السيد الصرخي بالقول : ( إذًا أعطى لمعاوية ميزتين، خاصتين: الأولى قال سمّي بالخلافة عندما وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، وبعد هذا اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن. ولم يتحدّث عن اجتمع الناس على الخليفة الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع، فقط مع معاوية!! هذا هو وانتهى الأمر!! هذا الخط الثالث الذي نتحدّث عنه، اِعرف هذا الخط من لحن القول، فقط يحتاج إلى شيء من العقل والاتزان والايمان وشيء من التقوى وتميز الحق من الباطل … )
وقد أشار السيد الصرخي الى رأي ابن حجر في اثبات الاجماع للخلافة الاموية , قائلا ً : أتى ابن حجر ماذا قال؟ قال: لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة: «كلّهم يجتمع عليه الناس»و علق المرجع الصرخي : ( إذًا أخذ فقط الشرط الرابع، قال: اجتماع على من يقوم عليه بالخلافة أمّا باقي الأمور فتركها لأنّها تكون قابلة للنقاش، فأتى بهذه الحصة، بهذا الشرط، بهذه الجزئية وأيضًا هو ذكره على نحو التأييد، نؤكد على أنّه عبارة عن مؤيد )
« وإيضاح ذلك أنّ المراد بالاجتماع »
وعلق السيد الصرخي : (إذًا ما هو المراد بعزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره، هذه لا علاقة له بها!!! تمسّك بالاجماع والاجتماع على من يقول بالخلافة )يقول (ابن حجر ) : « وإيضاح ذلك أنّ المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أنّ الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، إلى أن وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، فتسمَّى معاوية يومئذ بالخلافة »
علق السيد الصرخي قائلا : ( ما علاقة هذا التفصيل بالخلافة؟!! الآن ذكر أبا بكر وذكر عمر وعثمان وعليا ولم يذكر معهم، ولم يقرن معهم أيّ معنى آخر، لم يذكر معهم أيّ تفصيل؛ لا قول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حادثة في زمن من سبقه من الخلفاء، ولا حادثة وقعت عند التعيين والتنصيب، ولا هيأة البيعة التي وقعت عليهم والتي لها خصوصية عند كل منهم عندما وقعت البيعة له، لم يذكر أيّ شيء هنا لكن عندما أتى لمعاوية قال: إلى أن وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، فتسمَّى معاوية يومئذ بالخلافة. ما علاقة هذا؟ هل صار خليفة ؟ لم يسكت عند هذا الحد )
« يقول: ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن »
وعلق السيد الصرخي بالقول : ( إذًا أعطى لمعاوية ميزتين، خاصتين: الأولى قال سمّي بالخلافة عندما وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، وبعد هذا اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن. ولم يتحدّث عن اجتمع الناس على الخليفة الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع، فقط مع معاوية!! هذا هو وانتهى الأمر!! هذا الخط الثالث الذي نتحدّث عنه، اِعرف هذا الخط من لحن القول، فقط يحتاج إلى شيء من العقل والاتزان والايمان وشيء من التقوى وتميز الحق من الباطل … )
جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث ( الدولة … المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول ) والتي القاها بتاريخ 13 محرم 1438هــ الموافق 15 -10 -2016 مــ .