أثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) وقوع ابن حجر التيمي بقضية رياضية بديهية على ما يقول في الأئمّة الاثني عشر , إذ بين السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) ان ابن حجر يقع في ضرورة رياضية لم يفلح في معرفة النتيجة فيها …
ومما جاء في كلام ابن حجر : ثم اجتمعوا على ولده يزيد، ولم ينتظم للحسين أمر، بل قُتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير ….
وعلق المرجع الصرخي قائلا : ( إذًا اصبح عندي خلفاء أربعة ومعاوية خامسًا – الإمام الحسن خارج قوس وأيضًا الإمام الحسين خارج قوس!!! إذًا صفت القضية على أمير المؤمنين علي سلام الله عليه!!! هذه مكرمة من التيمية عندما أدخلوا عليًا سلام الله عليه ضمن الخلفاء!!! يُحتمل أن يكون إدخال علي هو على نحو الحياء، والحقيقة توجد خطوط عندهم تُخرّج علي من عنوان الإيمان فضلًا عن عنوان الخلافة والإمامة والولاية، إذًا عندي أربع خلفاء ومعاوية خامسًا ويزيد سادسًا، أمير المؤمنين يزيد! ولي الأمر يزيد! الخليفة يزيد!)
ونرجع الى كلام ابن حجر : ” ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام ”
وعلق سماحة السيد الصرخي : ( إذًا عندي سبعة وهنا أربعة صار أحد عشر)
وأكمل ابن حجر القول : وتخلل بين سليمان ويزيد: عمرُ بن عبد العزيز
وعلق السيد الصرخي : (إذا كم صاروا؟ صاروا إثني عشر إمامًا، إذًا من هو المهدي منهم؟ من هو منهم مهدي هذه الأمة؟ الخلفاء الأربعة- معاوية- يزيد- عبد الملك بن مروان- أولاد عبد الملك- عمر بن عبد العزيز؟ المهدي يكون عندهم هو هشام لأنّه يقول: ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام، وتخلل بين سليمان ويزيد: عمرُ بن عبد العزيز. إذًا يكون التسلسل هو الوليد ثم سليمان ثم عبد العزيز ثم يزيد ثم هشام. إذًا هشام هو التسلسل الثاني عشر، سنعرف قوة الفكر والذهن عند ابن حجر التيمي الناصبي على ما يقول في الأئمّة الاثني عشر، ولم ينتهي الأمر إلى هنا وإنّما شاء الله سبحانه وتعالى أن يكشف هذا الأمر )
و يقول ( ابن حجر ): فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين !!
وعلق السيد الصرخي على هذه النتيجة : ( من هؤلاء السبعة؟ ومن هم الخلفاء الراشدون؟ هل الأربعة أو معهم معاوية؟ لا نعرف، الآن لنحسم هذا الأمر ولنحسب هذه القضية وهذه المعادلة؛ إذًا الخلفاء الأربعة ومن بعدهم؟ معاوية ويزيد وبعد الملك هؤلاء ثلاثة وأربعة أولاد من عبد الملك هذه سبعة وعمر بن عبد العزيز يكون العدد ثمانية، إذًا بعد الخلفاء الأربعة الراشدين عندي ثمانية وليس سبعة. نعيد المعادلة، إذًا ماذا يقصد؟ الخلفاء الراشدون الخلفاء الأربعة ومعاوية صاروا خمسة وبعد الخمسة من يأتّي: يزيد – عبد الملك – أبناء عبد الملك أربعة صاروا ستة وعمر بن عبد العزيز صاروا سبعة، لكن أين يقع هنا؟ يقع في معادلة، في بديهة ، في ضرورة رياضية لم يفلح في معرفة النتيجة فيها؛ إذًا عندي خمسة وهنا سبعة يكون المجموع اثني عشر، إذًا عندي إلى هشام وبوجود عمر بن عبد العزيز المجموع عندي اثنا عشر، فالوليد بن يزيد ما هو تسلسله؟ ليس الثاني عشر يا ابن حجر!!! عليك أن تقول والثالث عشر هو الوليد بن يزيد، لكن هذه الخلطة هل يدخل معاوية ضمن الخلفاء الراشدين أو لا يدخل ضمن الخلفاء الراشدين، فهذه افقدته التركيز وافقدته التوازن، قضية لا تستقيم واطلعوا على ما يُذكر من أقوال بخصوص تطبيق الاثني عشر، أقوال كثيرة ومضحكة وبعض الأقوال مخزية!! نرجع إلى كلام ابن حجر ونبقى معه 1+1 = 1 ، 1+1= 3 !!! لا بأس نسير مع التيمية بهذه المعادلة، كيف حسب هذه القضية؟! كيف عدّ هذه القضية؟!! والثلاثة عشر جعلها اثني عشر؟!! لا نعرف هذه بينه وبين الله، وربما سيظهر لاحقًا أصل هذه المعادلة!!!) .
جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث ( الدولة … المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول ) والتي القاها سماحة المرجع الصرخي 13 محرم 1438 هــ الموافق 15- 10- 2016 .