انتقد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الخامسة عشرة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها مساء يوم الجمعة 5 محرم 1438 هــ 7-10-2016مـ الشيخ ابن تيمية معتبرا اياه ” شيخ يبرر البدعة، يغطي على البدعة، يطمطم على البدعة؛ لأنها بدعة أموية، بدعة مروانية، بدعة من أئمته من قادته من سادته من أنبيائه من أربابه، نعم أنه يقدس بني أمية” مؤكدا القول ” إنه يعبد بني أمية، إنه على دين بني أمية ”
وناقش المرجع الصرخي ما اورده ابن كثير في البداية والنهاية عن ابن الزبير [… وكان يدعو إلى نفسه وكان فصيحًا، فمال معظم أهل الشام إليه، وبلغ ذلك عبد الملك فمنع الناس من الحج فضجوا، فبنى لهم القبة على الصخرة والجامع الأقصى; ليشغلهم بذلك عن الحج ويستعطف قلوبهم …]
ولفت سماحته ” التفت جيدًا: الكلام مع البداية النهاية يذكر عن صاحب مرآة الزمان، هذا الكلام، وهو ان ابن الزبير يستغل موسم الحج لينقل إلى الناس الحديث الصحيح التام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحق بني أمية، بحق آل مروان وبحق بني أمية، لم يأتِ بشيء جديد، وإنما ذكر الناس بما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو صادق ”
واضاف ” لماذ بنيت قبة الصخرة؟ لماذا بني المسجد الأقصى؟ لماذا صار الموقف في مصر أو عند قبة الصخرة أوفي الشام؟ ليشغل الناس عن الحج؛ لـأنه منع الناس من الحج فضجوا، إذًا عمل لهم الحج البديل، البيت البديل، القبة البديلة، المسجد البديل، بالرغم من أن صاحب البداية والنهاية ولهذا المستوى من الكلام هو ينقل عن صاحب مرآة الزمان، لا نعرف ماذا سيقول بعد ذلك؟ لكن إلى هذا المستوى، إلى هذا النقل نرجع إلى قول ابن تيمية، لاحظ ابن تيمية، لاحظ التشيع التيمي لبني أيمة، لاحظ كيف يبرر البدع؟ كيف يخفف ويبرر البدع ؟ ويا ويل لعلي بن أبي طالب من ابن تيمية إذا أتى ابن تيمية يريد أن يفند ما سجل من حقائق ومكارم لعلي سلام الله عليه، التفت ماذا يقول ابن تيمية؟ يقول: فأراد عبد الملك أن يصرف الناس عن ابن الزبير، فبنى القبة على الصخرة، وكساها في الشتاء والصيف ليرغب الناس في زيارة بيت المقدس ويشتغلوا بذلك عن اجتماعهم بابن الزبير.
يقول: لما تولى عبد الملك الشام ووقع بينه وبين ابن الزبير الفتنة كان الناس يحجون فيجتمعون بابن الزبير، فأراد عبد الملك أن يصرف الناس عن ابن الزبير، فبنى القبة على الصخرة، وكساها في الشتاء والصيف ليرغب الناس في زيارة بيت المقدس ويشتغلوا بذلك عن اجتماعهم بابن الزبير ”
وانتقد المرجع الصرخي كلام ابن تيمية “بالله عليكم أتباع ابن تيمية الببغاوات، هؤلاء الأغبياء، هؤلاء الجهال، لما يكفر جميع العلماء من السنة والشيعة، لما تكفر وتكذب وتنفى كل الكتب الحديثية، وكل الكتب العقدية، وكل الكتب الفقهية، ويحصر هذا العقل المتحجر بابن تيمية، وبما يقول ابن تيمية، بالله عليكم من هذه العبارة ماذا تفهم، هل تفهم وجود خلل في تصرف عبد الملك، هل يوجد في هذه العبارة ما يدل على بدعة عبد الملك، على أول مبتدع وأخس وأبشع ابتداع وبدعة، لا يوجد أي شيء، كلام بسيط، كلام عادي، أراد أن يبعد الناس عن ابن الزبير وتأثيرات ابن الزبير عن الناس فوجه الناس لزيارة بيت المقدس وانتهت القصة، هذا هو الكلام وهذا و التشيع التيمي، وليأتِ ويناقش الأحاديث الثابتة الصحيحة الصادقة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحق علي، وعن الصحابة بحق علي ومنزلة علي وأهل البيت، ماذا يفعل ابن تيمية؟ قالوا: شيخ الإسلام!! يا له من شيخ يبرر البدعة، يغطي على البدعة، يطمطم على البدعة؛ لأنها بدعة أموية، بدعة مروانية، بدعة من أئمته من قادته من سادته من أنبيائه من أربابه، نعم أنه يقدس بني أمية، إنه يعبد بني أمية، إنه على دين بني أمية ”
واكمل المرجع الصرخي كلام ابن كثير (وكانوا يقفون عند الصخرة ويطوفون حولها)
وقال سماحته ” لاحظ كل هذه الحقائق قد طمطمها ابن تيمية لصالح الحاكم الأموي، لصالح عبد الملك، لصالح المروانيين “