اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان المحتلين جعلوا السيستاني مطية طيّعة يحركونها كيفما يشاؤون؛ لتحقيق أهدافهم ومشاريعهم المهلكة المدمّرة للعراق والمنطقة وشعوبها ثمّ يرمونه كما يرمون المنديل والجوراب بعد انتفاء الحاجة إليه، جاء هذا خلال المحاضرة الثانية عشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 14 ذي الحجة 1437 الموافق 16 ايلول 2016.
وتعقيبا على ما ذكره المرجع الصرخي حول اسلوب بني امية بقوله ” سنّة الأمويين الحكام المتسلطين، والجهاز الحاكم ومنهجه المتسلّط يعمل جهده في التدليس والتلبيس وخلط الأمور والتغرير بالناس والاستخفاف بعقولهم، فإنّهم يخالفون القرآن والسنّة وينسبون الحكم للصحابة وللنبي الكريم عليه وعلى آله وصحبة، ويستغلون العلماء لتحقيق مآربهم وغاياتهم المخالفة للشرع والأخلاق وهو نهج المستغلين المتسلطين في كل زمان ومكان” وقارن فعلهم بما يفعله المحتلون عندما جعلوا السيستاني مطيتهم
حيث قال سماحته ” ومن ذلك ما فعله المحتلون المعاصرون عندما جعلوا السيستاني مطية طيّعة يحركونها كيفما يشاؤون؛ لتحقيق أهدافهم ومشاريعهم المهلكة المدمّرة للعراق والمنطقة وشعوبها ثمّ يرمونه كما يرمون المنديل والجوراب بعد انتفاء الحاجة إليه، خاصة بعد ملاحظة جعل السيستاني المطبق وعدم انطباق عنوان عامل عليه لكن دور المحتلين في التدليس والتزييف وإعلامهم الكاذب المرتشي ألبس زورا السيستاني الجاهل لباس العلماء ومراجع الدين فغرّر بالناس وجعلها تصدّق أنّه عالم ومرجع تقليد وأنّ فتاواه القاتلة المدمّرة توافق الشرع والدين والقرآن وسنّة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم ”
وقال ” لا ننسى يوجد منهج صحابة نبوي إلهي ويوجد في مقابله منهج أموي مرواني سفياني، الكلام في النقاش العلمي، في الدليل العملي، في القراءة العلمية، في التحليل العملي، لا علاقة لنا بالسياسة ولا بتوجهات السياسيين ولا بمغريات السياسة والسياسيين، ولا بالمناصب ولا بالواجهة ولا بالسمعة، نريد أن نُرضي الله تعالى، نُريد أن نجمع الكلمة على محور صحيح، على محور متين، على قاعدة صلبة، على قاعدة حقيقية شرعيّة أخلاقية تأريخيّة واقعيّة ”
يذكر ان المحتلين نشروا في الاونة الاخيرة العديد من المذكرات التي تثبت ضلوع السيستاني مع المحتل ويده الطولى في تخريب العراق .