المركز الاعلامي
اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان السيستاني خدم المشروع الاستعماري وحققه من خلال تصريحات ومذكرات بعض المسؤولين، فقد أورد سماحته ما ذكره الجنرال البريطاني ريتشارت دانات في مذكراته بقوله (أرى بأنّ خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق وأذكر كلمات من كان يمثّله، كان في كل لقاء يكرر عليّ جملة، لأنّه قال لي في أول لقاء ( هذه ترجمة، فالترجمة تكون العبارة غير مسبوكة حسب المترجم): أعرف أنّ تصريحاتك نارية في الإعلام، (هذا ممثّل السيستاني، وكيل السيستاني، هذا أبو شاكر السيستاني يقول لهذا الجنرال بعد أن سمع منه) أعرف أنّ تصريحاتك ناريّة في الإعلام، فكان يكرر عليّ جملة بعد انتهاء كل لقاء، يقول: هذا ليس للتصريح، بل الأمر بيننا وبينك، (يعني كلما يلتقي بهذا الجنرال يقول ذلك الشخص له: بأنّ هذا الكلام وهذا اللقاء سري ليس للتصريح، بل الأمر بيننا وبينك) وواصل المرجعالصرخي ذكر ما قاله الجنرال البريطاني ” يقول الجنرال: كنت أبتسم له، وأشير برأسي دلالة على قبول ما يقول، فقد كنت أعرف أن لديهم في العراق رجل الدين يجب أن تكون صورته ملمعة ومقدّسة في كل وقت، وأعرف تمامًا أن أبناء الشعب العراقي كانوا يعتبروننا رجسًا وأحفاد الشياطين”
واردف القول ان السيستاني تعامل مع الرجس واحفاد الشياطين “كان السيستاني يتعامل مع رجس ومع أحفاد الشياطين، وشبيه الشيء منجذب إليه، هذا رجس وهذا رجس، هذا حفيد شيطان وهذا حفيد شيطان، هذا مجرم وهذا مجرم، هذا مرتكب المجازر وهذا مرتكب المجازر، هذا المسبب في تهجير الشعب العراقي وشعوب المنطقة وتدمير العراق وتدمير بلدان المنطقة، والسيستاني أيضًا فعل نفس الفعل وشريك معهم في هذه الجرائم”.
واثبت المرجع الصرخي تعاون السيستاني مع المحتلين بقوله ” يؤكد ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه، إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام السيستاني، نبي السيستاني، إله السيستاني) قال: إنّما يقول به العراقيون ضد قواتهم المحتلة تعتبر من المقاومة المشروعة وأنّه لو كان بدلهم لكان قاوم المحتلين الذين يحتلون بلده، لكن لمّا يكون العبد والتابع الذليل والمرتشي ملكيًا أكثر من الملك وأضعاف ذلك فاعلم أنّه لا رجولة عنده ولا وجود لأيّ قيمة دينيّة أو أخلاقيّة أو إنسانيّة عنده، فتراه يفتي بما أفتى به”
يذكر ان صدر عن دار النشر (كانونجيت) في بريطانيا الكتاب الأول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات يتحدث في بعض فصوله عن مرجعية السيستاني
وللاطلاع, رابط بالانكليزي من موقع امازون لمذكرات قائد الجيش البريطاني الجنرال ريتشارد دانات ” قيادة من الجبهة
General Sir Richard Dannatt’s autobiography “Leading from the Front”
https://www.amazon.co.uk/Leading-Fro…/dp/0593066367