اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان سياسيي هذا الزمان ووكلاء ومعتمدي السيستاني يزحفون على المناصب ومواسم الحج وعلى كل ما فيه واجهة، سمعة، مال، ترف، لهو، سفر، يزحفون عليه ويزحفون إليه، مؤكدا سماحته ان موقف بني امية والسيستاني متطابق من حيث ترفيع الفاسدين وترقيتهم. جاء هذا خلال المحاضرة الحادية عشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 7 ذي الحجة 1437 الموافق 9 ايلول 2016.وأورد المرجع الصرخي بما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية، ج10، تحت هذا العنوان (خلافة الوليد بن عبد الملك) قال: (وكان سبب ولايته أن أباه يزيد بن عبد الملك كان قد جعل الأمر من بعده لأخيه هشام ثم من بعده لولده الوليد هذا فلما ولي هشام أكرم إبن أخيه الوليد حتى ظهر عليه أمر الشراب وخلطاء السوء ومجالس اللهو فأراد هشام أن يقطع ذلك عنه)
ونوّه المرجع الصرخي ” لاحظ، فأراد هشام؛ الخليفة، ولي أمر المسلمين، المرجع الأعلى، المرجع الكبير، مرجع الأمة، ولي الأمر أراد أن يصلح مَن؟ أن يصلح ولي العهد وهو الوليد، ماذا يفعل به؟ هل يضربه؟ هل يؤدبه؟ هل يعنّفه؟ هل ينصحه؟ ماذا فعل؟ انظروا ماذا فعل له؟ ”
وذكّر سماحته ما يفعله سياسيو هذا الزمان وازلام السيستاني ” تذكروا سياسيي هذا الزمان، تذكروا وكلاء ومعتمدي وأزلام السيستاني كيف يزحفون على المناصب، وعلى مواسم الحج، وعلى كل ما فيه واجهة، سمعة، مال، ترف، لهو، سفر، يزحفون عليه ويزحفون إليه”
وواصل المرجع الصرخي حديث ” فأمره على الحج سنة ست عشر ومائة فأخذ معه كلاب الصيد خفية من عمه حتى يقال إنه جعلها في صناديق فسقط منها صندوق فيه كلب فسمع صوته فأحالوا ذلك على الجمال ( قالوا هذا الجمال هو الذي أتى به، فعوقب الجمال المسكين !!!) فضرب على ذلك، قالوا واصطنع الوليد قبة على قدر الكعبة ومن عزمه أن ينصب تلك القبة فوق سطح الكعبة ويجلس هو وأصحابه هنالك واستصحب معه الخمور وآلات الملاهي وغير ذلك من المنكرات ( يعني حاسبوا، واكتشفوا الكلب عندما سقط الصندوق من الجمل، ولا علاقة لهم بباقي المنكرات من الخمور وآلات الملاهي وغير ذلك) فلما وصل إلى مكة هاب أن يفعل ما كان قد عزم عليه من الجلوس فوق ظهر الكعبة خوفًا (ممن؟ من الله؟ من هيبة الكعبة؟ من هيبة الموقف؟ لا) من الناس ومن إنكارهم عليه ذلك فلما تحقق عمه منه نهاه مرارا فلم ينته واستمر على حاله القبيح وعلى فعله الرديء، (إلى أن صار خليفة وإنا لله وإنا إليه راجعون).
وقال المرجع الصرخي ” الكلاب أخفاها عن عمه، فما باله لم يخفِ الخمور وآلات اللهو والملاهي وندماءه الشواذ المثليين، فهل إنّها كانت مقبولة ومباحة عند عمه؟!! شارب خمر زاني لائط فاسق لاهي، فهل يكفي وهل الشرع يقضي بأن يُنهى عن ذلك مرارًا؟!! وحتى مع عدم استجابته وعدم انتهائه فإنه لا عقوبة عليه، بل نكرمه بأن نأمّره على الحج!!! “