اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان منهج الامويين والسيستاني متطابقان جاء ذلك في المحاضرة العاشرة لمبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) 29 ذو القعدة 1437 , وقد اشار سماحته الى تخلي الامويين عن الخليفة الثالث عثمان (رض) ” دائماً يرمون الفساد على غيرهم، يفسد الحاكم الأموي يقولون: السبب فلان والسبب فلان والسبب فلان، عندما يتخلّون عن الخليفة الثالث ويُذبح الخليفة الثالث، وتُرتكب الجريمة بحقّ الخليفة الثالث عثمان يقولون من قتله؟ فلان وفلان؛ السبئية أو ابن سبأ أو الزنديق الفلاني أو اليهودي الفلاني!!! يرموها على أشخاص وهم في قعر وحضيض الخيانة والفساد والتخلّف والانحطاط والتخلّي عن الخليفة أو عن الأمير أو عن صاحبهم أو عن إمامهم، يتخلّفون عنه وبعد هذا يقولون السبب فلان وفلان!!! فأين أنتم من فلان وفلان؟ ”
وقارن سماحته ذلك بمنهج السيستاني واتباعه بأنه نفس المنهج حيث قال المرجع الصرخي: “ كما يحصل عند أهل الكوفة، مجتمع، أفكار، عقول مجتمعة على الانحراف، أيضًا كل الموارد، كل المصادر، كل الخطباء، كل الروزخونية، كل المخادعين، كل المستأكلين، يقرأون المقاتل المآتم الخطابات، يتحدّثون عن أهل الكوفة، وخيانة أهل الكوفة، وغدر أهل الكوفة، وكتب أهل الكوفة، وخطابات أهل الكوفة، وكلام الإمام بحقّ أهل الكوفة، وكلام زينب وكلام زين العابدين بحقّ أهل الكوفة، ومع هذا يقولون : إن أهل الشام هم من قتلوا الحسين!!! أهل الفلوجة أحفاد قتلة الحسين!!! وأهل الرمادي أحفاد قتلة الحسين، وقتلة الحسين وأحفاد قتلة الحسين في الموصل ”
واكد القول “هم يبكون على الحسين لأن قتله أهل الكوفة، هم يسمعون من الروزخونية، من المخادعون، من المستأكلين، من السيستاني من غير السيستاني – إذا تكلّم السيستاني، إذا صدر من السيستاني شيئًا- من أزلام السيستاني ممن يتحدّث باِسم السيستاني، بأنّ أهل الكوفة هم من قتل الحسين، هم من غدر بالحسين، هم من أرسل الكتب إلى الحسين، وأتى بالحسين ثمّ غدر به ثمّ قتله ثمّ مثّل به ثمّ قطع راسه “