بين المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني “دام ظله المبارك ” حقيقة الترابط بين منهج ابن كثير والسيستاني والعلاقة بينهما على مستوى تكفير الاخر والغاءه لمجرد ان يقوم بالانتقاد لشخصية لها صلة وعلاقة بهما كأن يكون حاكما او اميرا او خليفة من خلفاء بني امية بالنسبة لأبن كثير ووكيلا ومعتمدا بالنسبة للسيستاني رغم ما يصدر من تلك العناوين والشخوص من مفاسد وقباح فيكون المتعرض لهما والناقد والكاشف لحقيقتها عرضة للقتل والتكفير والطعن والقدح بكل ما يقول من حقائق واراء ومواقف ..
جاء ذلك خلال المحاضرة العاشرة التي القاءها المرجع الصرخي الحسني مساء يوم الجمعة الموافق 29 ذو القعدة 1437 هـ ،2- 9 / 2016 من مبحث السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ابتدء فيها المرجع قائلا بما نصه :
بعد التوكل على العلي القدير نكمل الكلام، وكان الكلام في
سادسًا: ابن كثير والعقد الفريد
النقطة الأولى: قال ابن كثير وقد نسب شهاب الدين ابن عبد ربه إليه(أي شهاب الدين الأندلسي إلى خالد القسري) أشياء لا تصح، لأنّ صاحب العقد الفريد (أي شهاب الأندلسي) كان فيه تشيع شنيع، ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد كلامه ما فيه من التشيع، وقد اغترّ به شيخنا الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره.( أي اغترّ بالأندلسي بشهاب الدين، من الذي اغترّ به؟ اغترّ به الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره) في البداية والنهاية،ج: 10.
وعلق سماحة المرجع الصرخي على ذلك قائلا :
: يا ابن كثير، إذا كان لا يفهم أحد كلام صاحب العقد الفريد وما فيه من تشيع شنيع ومغالاة، إذًا أنت من أين فهمت وعرفت ذلك؟!!( أنت تنتقد الذهبي وغير الذهبي، وتقول: لا يوجد أحد يفهم ما في نية، ما في حقيقة، ما في معتقد الأندلسي، صاحب العقد الفريد، لا يوجد أحد يفهم هذا، فأنت من أين فهمت بأنّ هذا فيه تشيع شنيع، فيه مغالاة لأهل البيت وفي أهل البيت)،وحول ما استنتجه ابن كثير وحكم على اثره حول معتقد شهاب الدين الاندلسي صاحب العقد الفريد وجه المرجع علق المرجع عن ذلك متسائلا :
فهل اطلعت على الغيب وعلمت ما في السرائر والنيات والقلوب؟!! أو اشتغلت بالسحر والشعبذة والشعوذة وقراءة الكف والفنجان ففهمت وعلمت؟!! فأين أنت يا ابن كثير؟!! فاين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان،)
وواصل المرجع تعليقاته واستدلاله بقوله :إذًا أقول: يا ابن كثير فابن عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل إنه صرّح وأشعر بقصيدة وأرجوزة وأعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا، فلم يُشر لأمير المؤمنين علي، ولا لأهل بيته عليهم السلام، فمن أين علمت يا ابن كثير؟!! يا مقلدًا لابن تيمية وتابعًا له وذائبًا كليًّا في منهج التيمية، وهل أنّ ذكر جزء يسير من أخطاء أو ذنوب أو رذائل أو قبائح أحد حكام بني أمية أو أحد أمرائهم كالقسريّ عندك أن هذا تشيّع شنيع؟!!
وعدً المرجع الصرخي منهج ابن كثير وطريقته بالتعامل التي جائت وفقا لمنهج ابن تيمية في التحجير والتكفير هي ذات الطريقة والمنهجية التي يتعامل بها السيستاني مع اي طرف يكشف حقيقته وحقيقته وكلائه ومعتمديه لما يصدر منهم من قبائح ومفاسد موضحا ذلك بما نصه :
فهل نفهم وبوضوح أن ذلك مطابق لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!
وهل أنّ الذي يختاره السيستاني ويعتبره خصمًا وعدوًا له ومتشيعًا شنيعًا لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أيّ شيء من الشخص يدلّ على ذلك، لكنّ السيستانيّ وأخصّاءه يفهمون ويعرفون توجّهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب، أو لعلمهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان أو لغة خاصّة مع أمير المؤمنين، ومع الإمام ومن هذه الخزعبلات التي يخدع بها السيستاني أتباعه وأزلامه؟!! فهل هذا النهج لابن كثير هو نهج سيستانيّ تيميّ؟!! .” أنتهى
جاء ذلك خلال المحاضرة العاشرة التي القاءها المرجع الصرخي الحسني مساء يوم الجمعة الموافق 29 ذو القعدة 1437 هـ ،2- 9 / 2016 من مبحث السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ابتدء فيها المرجع قائلا بما نصه :
بعد التوكل على العلي القدير نكمل الكلام، وكان الكلام في
سادسًا: ابن كثير والعقد الفريد
النقطة الأولى: قال ابن كثير وقد نسب شهاب الدين ابن عبد ربه إليه(أي شهاب الدين الأندلسي إلى خالد القسري) أشياء لا تصح، لأنّ صاحب العقد الفريد (أي شهاب الأندلسي) كان فيه تشيع شنيع، ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد كلامه ما فيه من التشيع، وقد اغترّ به شيخنا الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره.( أي اغترّ بالأندلسي بشهاب الدين، من الذي اغترّ به؟ اغترّ به الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره) في البداية والنهاية،ج: 10.
وعلق سماحة المرجع الصرخي على ذلك قائلا :
: يا ابن كثير، إذا كان لا يفهم أحد كلام صاحب العقد الفريد وما فيه من تشيع شنيع ومغالاة، إذًا أنت من أين فهمت وعرفت ذلك؟!!( أنت تنتقد الذهبي وغير الذهبي، وتقول: لا يوجد أحد يفهم ما في نية، ما في حقيقة، ما في معتقد الأندلسي، صاحب العقد الفريد، لا يوجد أحد يفهم هذا، فأنت من أين فهمت بأنّ هذا فيه تشيع شنيع، فيه مغالاة لأهل البيت وفي أهل البيت)،وحول ما استنتجه ابن كثير وحكم على اثره حول معتقد شهاب الدين الاندلسي صاحب العقد الفريد وجه المرجع علق المرجع عن ذلك متسائلا :
فهل اطلعت على الغيب وعلمت ما في السرائر والنيات والقلوب؟!! أو اشتغلت بالسحر والشعبذة والشعوذة وقراءة الكف والفنجان ففهمت وعلمت؟!! فأين أنت يا ابن كثير؟!! فاين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان،)
وواصل المرجع تعليقاته واستدلاله بقوله :إذًا أقول: يا ابن كثير فابن عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل إنه صرّح وأشعر بقصيدة وأرجوزة وأعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا، فلم يُشر لأمير المؤمنين علي، ولا لأهل بيته عليهم السلام، فمن أين علمت يا ابن كثير؟!! يا مقلدًا لابن تيمية وتابعًا له وذائبًا كليًّا في منهج التيمية، وهل أنّ ذكر جزء يسير من أخطاء أو ذنوب أو رذائل أو قبائح أحد حكام بني أمية أو أحد أمرائهم كالقسريّ عندك أن هذا تشيّع شنيع؟!!
وعدً المرجع الصرخي منهج ابن كثير وطريقته بالتعامل التي جائت وفقا لمنهج ابن تيمية في التحجير والتكفير هي ذات الطريقة والمنهجية التي يتعامل بها السيستاني مع اي طرف يكشف حقيقته وحقيقته وكلائه ومعتمديه لما يصدر منهم من قبائح ومفاسد موضحا ذلك بما نصه :
فهل نفهم وبوضوح أن ذلك مطابق لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!
وهل أنّ الذي يختاره السيستاني ويعتبره خصمًا وعدوًا له ومتشيعًا شنيعًا لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أيّ شيء من الشخص يدلّ على ذلك، لكنّ السيستانيّ وأخصّاءه يفهمون ويعرفون توجّهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب، أو لعلمهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان أو لغة خاصّة مع أمير المؤمنين، ومع الإمام ومن هذه الخزعبلات التي يخدع بها السيستاني أتباعه وأزلامه؟!! فهل هذا النهج لابن كثير هو نهج سيستانيّ تيميّ؟!! .” أنتهى
علما ان السيستاني تسبب بقتل العديد من العراقيين على اثر رفضهم للسياسة التي يتبعها في تسليط الفاسدين والتغطية على فسادهم وفساد وكلائه ومعتمديه وفضائحهم اللا اخلاقية التي باتت معروفة لدى الجميع كما يمارس منهج التكفير والتهديد وتوجيه الاعلام للنيل من اي شخصية تنتقده وتتحدث عن مفاسده ومفاسد من يرتبط به .