بيّن المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان اعمال ابن تيمية والسيستاني تصب في بغض وايذاء والطعن بعلي (عليه السلام). جاء هذا خلال المحاضرة العقائدية التاسعة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 26 آب 2016 الموافق 22 ذي القعدة 1437 .
وأورد سماحته الرواية (عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من حسد عليًّا فقد حسدني، ومن حسدني فقد كفر)
وناقش المرجع الصرخي الرواية بقوله ” أي: من حسد عليًّا فقد كفر. هذا قانون، هذه قاعدة، هذا تشريع، طبق هذا التشريع على من يدعي أنّه ينتسب لأهل البيت فضلًا عن غيره من ينتسب لآل أمية”
وأضاف سماحته “من ينتسب إلى باقي القبائل، باقي العشائر، باقي القوميات، باقي الأشخاص، باقي الأجناس، هذا هو المحك، طبق هذا على السيرة العملية، على السلوك، على المعتقد، على الأفعال، على المواقف التي تصدر من الأشخاص، هل هذه تصب في حب علي، في ود علي، في مودة علي، أم تدخل في بغض علي، في إيذاء علي، في الطعن بعلي، في الانتقاص من علي، في تشويه صورة علي؟”
وتابع قوله ” خذ أعمال السيستاني وخذ أعمال ابن تيمية وضع أعمال هذا وأعمال هذا على المحك، وسترى حقيقة هذا وحقيقة هذا، توجه هذا وتوجه هذا، حب هذا لعلي وحب هذا لعلي، أو بغض هذا لعلي وبغض هذا لعلي، يقول: عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من حسد عليًّا فقد حسدني، ومن حسدني فقد كفر”