أستدل المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني خلال محاضرته الثامنة والتي القاها مساء يوم الجمعة الموافق 18 ذو القعد 1437 هــ على علاقة الايمان والكفر واقترانهما بمحبة علي وبغضه مستدلا سماحة المرجع على ذلك بما جاء في منهاج السنة النبوية لأبن تيمية والذي يؤكد فيه على ان التمسك الحقيقي بالسنة يكون من خلال اظهار محبة علي وموالاته …
كما تسائل المرجع عن موقف السيستاني ودوره فبالوقت الذي يعتبر السيستاني ابن تيمية ناصبي فهو لم يطرح ما يثبت تشيعه والتزامه بمنهج عليه عليه السلام ولو بالمقدار والمستوى الذي اشار اليه ابن تيمية
ونص المرجع الصرخي على ذلك بقوله : “ قال ابن تيمية في منهاج السنة: منهاج السنة النبوية (6 / 201): {{وَقَدْ كَانَ مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ مَنْ يَسُبُّ عَلِيًّا، وَيَجْهَرُ بِذَلِكَ عَلَى الْمَنَابِرِ وَغَيْرِهَا؛ لِأَجْلِ الْقِتَالِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، وَكَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَكَانَ الْمُتَمَسِّكُ بِالسُّنَّةِ يُظْهِرُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَمُوَالَاتَهُ، وَيُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا، حَتَّى رُئِيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، وَهُوَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْكُوفَةِ: شَيْخُ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحَافَظَتِي عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا}}،
وعلق سماحته قائلا ” وهذا ابن تيمية الذي يتهمه السيستاني وغير السيستاني بأنه ناصبي ورأس الناصبة ومنظّرهم، قد أتى بكلمات واضحات ترشد الناس إلى حقيقة حبّ علي (عليه السلام) وخصوصيته في غفران الذنوب إذا قورن بالصلاة والأعمال الصالحات” .
ووصف المرجع الصرخي اهمية ذلك الحب لعلي عليه السلام او خلافه البغض له في دخول الجنة والنار معبرا عنه بقوله : ” فالمؤمن الصالح التقي (المحبّ لعليّ عليه السلام) يدخل الجنة، والمنافق (المبغض لعليّ عليه السلام) يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)… لا تستغرب ولا تعجب أبدًا وإيّاك أن تتهمنا بالغلو، وإلّا فابن تيمية يكون قد سبقنا بالغلو وأسَّس له: قال ابن تيمية في منهاج السنة: منهاج السنة النبوية (6 / 201): {{وَقَدْ كَانَ مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ مَنْ يَسُبُّ عَلِيًّا، وَيَجْهَرُ بِذَلِكَ عَلَى الْمَنَابِرِ وَغَيْرِهَا؛ لِأَجْلِ الْقِتَالِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، وَكَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَكَانَ الْمُتَمَسِّكُ بِالسُّنَّةِ يُظْهِرُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَمُوَالَاتَهُ، وَيُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا، حَتَّى رُئِيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، وَهُوَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْكُوفَةِ: شَيْخُ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحَافَظَتِي عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا .
وعن موقف السيستاني وصمته وعدم صدور اي شيء منه يتعلق بحب علي ومولاته ولو بالمستوى الذي اشار له ابن تيمية , تحدث المرجع الصرخي عن ذلك قائلا :
” ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئا ً صدر منه فعلًا!!!”
جاء ذلك خلال المحاضرة الثامنة من مبحث ( السيستاني قبل المهد الى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي
كما تسائل المرجع عن موقف السيستاني ودوره فبالوقت الذي يعتبر السيستاني ابن تيمية ناصبي فهو لم يطرح ما يثبت تشيعه والتزامه بمنهج عليه عليه السلام ولو بالمقدار والمستوى الذي اشار اليه ابن تيمية
ونص المرجع الصرخي على ذلك بقوله : “ قال ابن تيمية في منهاج السنة: منهاج السنة النبوية (6 / 201): {{وَقَدْ كَانَ مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ مَنْ يَسُبُّ عَلِيًّا، وَيَجْهَرُ بِذَلِكَ عَلَى الْمَنَابِرِ وَغَيْرِهَا؛ لِأَجْلِ الْقِتَالِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، وَكَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَكَانَ الْمُتَمَسِّكُ بِالسُّنَّةِ يُظْهِرُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَمُوَالَاتَهُ، وَيُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا، حَتَّى رُئِيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، وَهُوَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْكُوفَةِ: شَيْخُ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحَافَظَتِي عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا}}،
وعلق سماحته قائلا ” وهذا ابن تيمية الذي يتهمه السيستاني وغير السيستاني بأنه ناصبي ورأس الناصبة ومنظّرهم، قد أتى بكلمات واضحات ترشد الناس إلى حقيقة حبّ علي (عليه السلام) وخصوصيته في غفران الذنوب إذا قورن بالصلاة والأعمال الصالحات” .
ووصف المرجع الصرخي اهمية ذلك الحب لعلي عليه السلام او خلافه البغض له في دخول الجنة والنار معبرا عنه بقوله : ” فالمؤمن الصالح التقي (المحبّ لعليّ عليه السلام) يدخل الجنة، والمنافق (المبغض لعليّ عليه السلام) يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)… لا تستغرب ولا تعجب أبدًا وإيّاك أن تتهمنا بالغلو، وإلّا فابن تيمية يكون قد سبقنا بالغلو وأسَّس له: قال ابن تيمية في منهاج السنة: منهاج السنة النبوية (6 / 201): {{وَقَدْ كَانَ مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ مَنْ يَسُبُّ عَلِيًّا، وَيَجْهَرُ بِذَلِكَ عَلَى الْمَنَابِرِ وَغَيْرِهَا؛ لِأَجْلِ الْقِتَالِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، وَكَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَكَانَ الْمُتَمَسِّكُ بِالسُّنَّةِ يُظْهِرُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَمُوَالَاتَهُ، وَيُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا، حَتَّى رُئِيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، وَهُوَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْكُوفَةِ: شَيْخُ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحَافَظَتِي عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا .
وعن موقف السيستاني وصمته وعدم صدور اي شيء منه يتعلق بحب علي ومولاته ولو بالمستوى الذي اشار له ابن تيمية , تحدث المرجع الصرخي عن ذلك قائلا :
” ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئا ً صدر منه فعلًا!!!”
جاء ذلك خلال المحاضرة الثامنة من مبحث ( السيستاني قبل المهد الى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي