اكد المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) في الموقف النظري للسيدة الزهراء (عليها السلام) ان فعلها وموقفها تجاه الحق المتمثل بامير المؤمنين علي (عليه السلام) صحيح وان بعض الادلة تكشف بالملازمة على عصمتها (عليها السلام)، جاء هذا خلال المحاضرة الثامنة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 8 ذي القعدة 1437.
حيث قال المرجع الصرخي ” خرجت فاطمة (عليها السلام) – ونعتقد بهذا ويوجد ادلة ونعتقد بصحة الادلة – للمطالبة بحق علي للاشارة الى حق علي للاحتجاج على الاخرين بحق علي بمنزلة علي بوصية علي بإمامة علي بإحقية علي (عليه السلام) بإفضلية علي ، هذا حصل واقعا وانتهى الامر كما ذكرنا موقف اهل البيت ليس المنصب والكرسي والسلطة والمال والوزارة ورئاسة الوزراء والمصالح بالرغم من انه حقهم ولكن مع هذا سكتوا عنه حفاظا على السياق العام والمصلحة العامة وعنوان الدولة وهيبة الدولة ” واضاف ” خرجت الزهراء (عليها السلام) الزمت الحجة اوصلت الحق وصوت الحق حتى تنكشف الامور ولا يبقى عذر لأحد ، هذا هو واجب “وتابع القول مذكرا بما يعطي من دليل ” كما نحن الان نلقي الحجة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا كلام والمقابل يستطيع ان يأتي بكلام ، هذا دليل والمقابل يستطيع ان يأتي بدليل كل منا عنده دليل ،هذا جانب نظري جانب فكري ليس جانب قوة والسيف والمكر والتآمر وشراء الذمم والرشا “وواصل المرجع الصرخي كلامه حول موقف السيدة الزهراء (عليها السلام) “ الان عندما نقرأ التاريخ نجد بأن أمير المؤمنين بأن الحسن بأن الحسين بأن ائمة اهل البيت (عليهم السلام) اتخذوا من موقف فاطمة ان اشير اليه على الجانب النظري والاحتجاج والحجة والالزام وحتى في هذا لا يوجد اكثار ، نقول في موارد قليلة ان لم نقل في موارد نادرة ذكر موقف الزهراء (عليها السلام) واحتجاج الزهراء “واكد سماحته ان السيدة الزهراء لم تخرج اشرة ولا بطرة , اذ لو انها فعلت لكانت اغضبت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال “خرجت الزهراء بهذه الخصوصية ، بخصوصية الحق والدعوة الى الحق وايصال صوت الحق واثبات الحق وبالتأكيد لم تخرج فاطمة (عليها السلام) اشرة ولا بطرة لأنها لو خرجت اشرة وبطرة فقد اغضبت النبي وقد اغضتب الله سبحانه وتعالى وتستحق الايلام والايذاء ، فمن آذاها وهي قد اخطأت ، قد اغضبت النبي وقد اغضبت الله فمن يؤذيها هل يغضب النبي عليه ؟ من يؤذيها