اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان السيستاني لم يكن لديه اي موقف ضد المحتلين سواء المحتل الامريكي او الايراني او غيرهم من محتلين حيث قال ” السيستاني لم يقف اي مواقف امام قوات الاحتلال الامريكي او الايراني او العربي او الاسلامي او باقي دول العالم، كل الدول لها يد ولها سمة وصفة احتلال للعراق، كل هذا حصل بسبب امضاء السيساني وبسبب مواقف السيستاني” واضاف سماحته ” كل المواقف لا يوجد فيها اي صفة واي سمة واي اشارة على تشيعه”. جاء هذا خلال محاضرته في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 1 ذي القعدة 1437 الموافق 5 آب 2016.
وتحدث المرجع الصرخي عن مواقف السيستاني المخزية حيث قال سماحته ” كل المواقف كانت عبارة عن مواقف ذليلة لصالح المحتلين ومشاريع المحتلين، لصالح الفاسدين وفساد الفاسدين، لصالح الطائفيين ومصالح الطائفيين، لصالح المليشياويين القتلة ومصالح المليشياويين، لصالح التكفيريين ومشاريع التكفيريين ”
ونبّه المرجع الصرخي الى ان السيستاني سبب وجود داعش ” أن التكفيري لو لم يجد المليشياوي والطائفي والسيستاني في الجهة المقابلة لا يستطيع ان يحشد الناس، لا يستطيع ان يحشم الناس، لا يستطيع ان يكسب الناس لصالحه، لا يستطيع ان يغرر بالناس، فيفجر الشاب والمرأة والطفل نفسه والشيخ الكبير نفسه بين الابرياء، بين الناس بين الجماهير سواء في العراق او بلاد الشام او باقي البلدان العرية او الاسلامية او البلدان الغربية او في غيرها من بلدان ” واضاف سماحته ” اذن لو بحثنا عن السبب وعن الحاصنة لوجود ما يسمى بالدولة او داعش، فنجد ان الحاضنة هو السيستاني !! السبب الرئيس هو السيستاني”
واشار المرجع لصرخي الى اولوية محاربة السيستاني بإعتباره الحاضنة لداعش ” فاذا كانت محاربة اهلنا واعزائنا وابنائنا وعوائلنا من السنة في المناطق الغربية والشمالية لأنهم حاضنة لداعش ، فالأولى السيستاني يحارب لأنه هو الاساس في وجود داعش، لم يكن عندنا داعش ”
وعلى الصعيد ذاته علل المرجع الصرخي وجود داعش بقوله ” واذا وجد داعش في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الاتباع، لا يجد له المناصرين، لا يجد له مؤيدين ” مضيفا ” ويكسب عندما يوجد السيستاني وفتاوى السيستاني وطائفية السيستاني وفساد السيستاني وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وامانهم وشرفهم واعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم ”
ولفت المحقق الصرخي الى نقطة محورية في توظيف الشيعة في تحقيق الهدف حيث قال ” التكفيريون والخوارج على مر التاريخ يستخدمون الشيعة والتشيع، الرفض والرافضة عنوان وشعار وهدف وحتى غاية لكسب المقابل، لشحذ الناس، لكسب الناس والموالين لهم”
وتابع القول ” فهل يوجد عاقل يعطي للتكفيري هذا الشي وهذا الامضاء وها التحشيد وهذه الوسيلة وهذا الدعم حتى يكسب الناس حتى يلتحق به من يلتحق من داخل العراق ومن خارج العراق ومن كل البلدان من اجل ان يفتك بالابرياء ”
وواصل الحديث عن مواقف السيستاني المهادنة للمحتلين والمفسدين ” اذن لم يقف السيستاني اي موقف الا المواقف التي كانت شينا على اهل البيت، شينا على الشيعة، شينا على امير المؤمنين (عليه السلام) وكان زينا للتكفيريين للدواعش والتكفيريين القتلة، فلا يوجد في تصرف ومواقف السيستاني اي شيء يدل على تشيعه وانتماءه للتشيع وولاءه لأهل البيت وامير المؤمنين علي (عليه السلام) “