اكد المرجع الصرخي خلال محاضرته العقائدية الثالثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ان من غدر وقتل الامام الحسين (عليه السلام) وسبى عياله ونساءه هم اهل الكوفة وليس اهل المناطق الغربية في الانبار وصلاح الدين والموصل ، وانتقد سماحته تقبل هذه الفكرة من علماء السوء في آخر الزمان ، عادّا ذلك وعلى لسان الامام الحسن العسكري (عليه السلام) اخطر من جيش يزيد على الحسين (عليه السلام) مستنتجا ان علماء السوء يكونون سبب في دخول المستسلمين الى جهنم بقوله ” والنتيجة يأخذونهم الى النار”
وتناول المرجع الصرخي جانب من رواية الامام العسكري (عليه السلام) الواردة (… منهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا، يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند نصابنا، ثم يضيفون إليه أضعاف وأضعاف أضعافه من الاكاذيب علينا التي نحن براء منها، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا، على أنه من علومنا، فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه …)
وعلق سماحته ” أن اهل المناطق الغربية في الرمادي وفي صلاح الدين هم الذين استقبلوا سبايا الحسين وآل الحسين واكرموا سبايا الحسين” واضاف المرجع الصرخي في اشرة منه لأهل المنطقة الغربية ” هم الذين كانوا رأس الحربة والشوكة لقتال جيش معاوية او الجيوش الاموية ، فهؤلاء شيعة اهل البيت فكيف الان جعلوا هؤلاء من النواصب وحقنوا اذهان المساكين الجهال البسطاء الابناء الاعزاء بالطائفية والحقد على شيعة اهل البيت الحقيقيين في مناطق صلاح الدين والموصل ، هؤلاء هم الذين استقبلوا سبايا اهل البيت واكرموا سبايا اهل البيت (عليهم السلام)”
ووجه المرجع الصرخي كلامه الى اهل العراق بحقيقة اهل الكوفة بقوله ” ألم يعلم اهل العراق اهل الكوفة واهل الجنوب واهل الوسط ان اهل الكوفة هم من قتل الحسين هم من سبى عائلة الحسين هم الذين غدر بالحسين (عليه السلام) ، اين هم من هذه الحقائق أليست هذه العلوم من البديهيات والضروريات التي تحكى على المنابر ، كيف يتقبلون خلاف البديهة وخلاف الضرورة وخلاف الواقع ”
واضاف منتقدا الدور السيء لعلماء السوء في قلب الحقائق ” فيضلونهم ويمنعونهم عن التصديق بأن اهل الكوفة هم من قتل الحسين هم من غدر بالحسين هم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين واصحاب الحسين ، ليس اهل الانبار وليس اهل صلاح الدين وليس اهل الموصل ، ليس اهل المناطق الغربية ، حتى تباح الدماء وتسبى النساء وتهتك الاعراض ”