اكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته الرابعة في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ان الاسماء ليس لها مدخلية في عقيدة الشخص ، جاء هذا خلال تعليقه على ما ذكره الطوسي في وكلاء الامام الكاظم (عليه السلام) «فأما المذمومون منهم فجماعة… منهم علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرواسي، كلهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى (ع)، وكان عندهم أموال جزيلة، فلما مضى أبو الحسن موسى – عليه السلام – وقفوا طمعاً في الأموال، ودفعوا إمامة الرضا (ع) وجحدوه»
ولفت المرجع الصرخي الى اسماء وكلاء الامام الكاظم (عليه السلام) بقوله ” التفت جيدا الى الاسماء المذكورة ، مع هذا زياد بن مروان وكيل الامام الكاظم (عليه السلام) وعثمان ايضا وكيل الامام ، اذن لم يُقتل زياد لأنه ابن مروان على الاسم ولم يقتل عثمان على الاسم بل عثمان كان ثقة للامام الكاظم (عليه السلام) وهو وكيل الامام الكاظم ، وزياد ابن مروان كان ثقة للإمام الكاظم وهو وكيل الامام الكاظم (عليه السلام) ، مجرد اشارة لكي نسقط الى المعنى لما نمر به في هذا الزمان “