اكد المرجع الصرخي ان فقهاء آخر الزمان يتصفون بسرقة وتكديس الاموال وارتكاب الحرام والاباحيات وموالاة المحتل وتشريع الفساد صفة فقهاء آخر الزمان ، جاء هذا خلال المحاضرة العقائدية الثالثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 11 رمضان 1437، وعلق سماحته على الجزء الوارد في رواية الامام الحسن العسكري (عليه السلام) {… ﻭﻋﺮﻓﻮﻫﻢ ﻳﻘﺎﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺑﻤﻌﺎﺭﻑ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﺎﺳﻖ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ..} حيث وصف سماحته (ﻭﻋﺮﻓﻮﻫﻢ ﻳﻘﺎﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ) بقوله ” معرفة ضرورية ، علم ضروري ، علم بديهي ، علم اضطراري، ، علم لا يحتاج الى مؤونة لا يحتاج الى فكر لا يحتاج الى تفكير”
واشار سماحته الى واقع عوام المسلمين في هذا الزمان الذين يشبهون عوام اليهود بخصوص فقهاء السوء” عرفوهم بالاباحيات بالافلام بالفيديويات بالممارسات اللا اخلاقية التي انتشرت في كل مكان وشاعت بين الناس في المحافظات الوسطى والمحافظات الجنوبية من الوكلاء والمعتمدين من ما يسمى بالمراجع والمعممين ”
واضاف سماحته ” عرفوهم بالسرقات وعرفوهم بالانحراف واكل مال الحرام وعرفوهم بالاعتداء على الاعراض ” واكد المرجع الصرخي ان من يكدس الاموال ويرتكب المحرمات ويشرع الاحتلال ويسلط الفساد هو فاسق حتى لو لبس عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
جاء هذا خلال قراءته للمقطع من الرواية (ﻭﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺑﻤﻌﺎﺭﻑ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﺎﺳﻖ) بقوله ” تكديس الاموال وسرقة الاموال وارتكاب الحرام والاباحات وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد وتسليط الفساد والفاسدين زيادة الارصدة في بلدان الغرب والمتاجرة بدماء الابرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الاخوان وبين الشعب الواحد وبين ابناء الدين الواحد وبين ابناء المذهب الواحد وبين ابناء العشيرة الواحدة وبين ابناء البيت الواحد ، أليس هذا من الفساد أليس هذا من العلم وهذه المعرفة بالمنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم وبديهيات المعرفة أليس هذا من اليقينيات ، أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو لبس العمامة حتى لو انتسب واقعا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف اذا كان مدعي النسب ؟ ”