اوضح المرجع الصرخي ان فقهاء آخر الزمان لهم ويل وعذاب شديد مما كسبوا من اموال ورشا بعنوان الحقوق والزكاة والتبرعات ، جاء هذا خلال المحاضرة الثانية (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 11 حزيران 2016 الموافق 5 رمضان 1437 .
حيث قال سماحته موجها خطابه لفقهاء آخر الزمان “ لهم ويل وعذاب شديد جزاءا لما كسبوا من اموال ورشا من العوام بعنوان الحقوق والزكاة والتبرعات والبناء لمشاريع ومستشفيات وشقق ومدن في بلدان العالم الا العراق ”
واضاف سماحته ” تجمع الاموال وتكدس الاموال وتحول الاموال الى خارج العراق ، يبنى وتقام الخدمات في اماكن وبلدان غير العراق ”
وبين المرجع الصرخي ان هؤلاء الفقهاء يعملون وفق سياسة ذر الرماد في العيون ” كلها ذر الرماد في العيون اي تدخل المليارات وان صُرف شيء فتصرف الدراهم وتصرف اجزاء اجزاء اجزاء اجزاء الالف من المليارت وحتى هذا الصرف ايضا يجمع بتبرعات من هنا وهناك ”
يذكر ان اموال طائلة تجبى لمرجعية السيستاني ولا يعرف اين مصيرها بالاضافة الى تحكمه في مؤسسة الخوئي والتي مقرها في لندن وتدشن مشاريع عملاقة كلها خارج العراق بينما العراق يمر في اسوأ حالته .