أستاذ القانون الجنائي الدولي د. سفيان عباس التكريتي: السيد الصرخي الحسني معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني
أكد أستاذ القانون الجنائي الدولي د. سفيان عباس التكريتي أن سماحة المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أصبح معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني، وأنه يحمل حزمة هائلة من القيم والمبادئ والاعتدال والوسطية جعلته مركزاً للإستهداف للعنصر الفارسي المتحكم في صناعة القرار العراقي.
وقال التكريتي في برنامج “احذروا… الشر القادم من هناك” الذي تبثه قناة الجسر الفضائية أن “سماحة السيد الصرخي (رعاه الله) أصبح معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني، يحمل حزمة هائلة من القيم والمبادئ والاعتدال والوسطية جعلته مركزاً للإستهداف من العنصر الفارسي المتحكم في صناعة القرار العراقي”
وأضاف أن “السيد الصرخي يعني التشيع العربي الصحيح، ويعني الإعتدال والوسطية في فهم الأحكام الشرعية والفقهية دون تغليظ أو مغالاة، ويعني لا للطائفية، ويعني نعم للمرجعية العربية، ويعني نعم لعروبة العراق لا لظلم المحرومين ونهب أموالهم، ويعني لا للإحتلالين الإيراني والأمريكي”
وبيّن أن المرجع الصرخي مع الدولة المدينة بقوله “السيد الصرخي مع الدولة المدنية العادلة التي تجمع ولا تفرّق وتحقق العدل والمساواة بين مكونات الشعب، السيد الصرخي يعني لا للساسة اللصوص” مشيراً إلى أن “هذه حزمة قليلة من المثل التي يحملها سماحة السيد الصرخي”
وأعلن عباس تطوعه للدفاع عن المرجعية العربية دون مقابل قائلا “عندما وجدت هذا الرجل الشيعي المعتدل العربي طوعت نفسي للدفاع عنه وعن مقلديه الأحرار الذين دفعوا التضحيات الجسام في سبيل حرية العراق، وفي سبيل شعب العراق، فأعلنت نفسي وكيلا عن الجميع دون مقابل”
وأوضح أن استهداف المرجعية العربية مؤامرة إيرانية بقوله “نحن الآن تحت خيمة المشروع الفارسي بالرعاية الإيرانية، والساسة في العراق ثمانون بالمائة يحملون جنسية إيرانية ومن التبعية الإيرانية ولهذا استهداف المرجعية العربية ومقلديها ونهب الأموال وتدمير العراق وتفكك شعبه كل هذه مؤامرة هم ينفذوها بالإنابة عن نظام الفاشية الدينية في طهران”