المركز الاعلامي
انتقد المحقق الاسلامي الكبير المرجع الديني السيد الصرخي الحسني بعض ضعاف النفوس وبعض الجهال وبعض المدلسين وبعض أئمة الضلالة مِن مَن يعيبون مسالة التقليد ويشنون التهم الجزاف على المذهب الإمامي الاثني عشري، وعدّ المرجع الصرخي التقليد عند المذاهب الاربعة (الحنفي والحنبلي والشافعي والمالكي) من أساسيات وأمهات المنهج العملي والتطبيق العملي والسلوك العملي ومن ضروريات الفقه والتفقه ومن ضرورات الاجتهاد ومن ضرورات المذاهب الاربعة، لافتا الى ملاحظة جوهرية هي (من أساسيات تسمية المذاهب وبقاء المذاهب ووجود المذاهب هو التقليد)، جاء هذا خلال المحاضرة العقائدية الثامنة والثلاثين بتاريخ 23 آيار 2015 الموافق 4 شعبان 1436 .
وتناول المحقق الصرخي رواية محمد بن الحسن وهو احد طلبة الامام ابي حنيفة (رض) [عن أبي حنيفة أنه قال: أقلد من كان من القضاة المفتين من الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والعبادلة الثلاثة ولا أستجيز خلافهم برأيي إلا ثلاثة نفر ..]
وعلق سماحته على الرواية وعبارة (أقلد من كان من القضاة المفتين من الصحابة) بقوله “بعض ضعاف النفوس وبعض الجهال وبعض المدلسين وبعض ائمة الضلالة ، وحصة كلية من جهة تكفيرية، من طائفة تكفيرية، ممن تنتسب إلى طائفة تكفيرية، وعموم المثقفين الجهال الذين يتطفلون على الدين واهل الدين، يتحدثون عن التقليد وينتقدون التقليد، وطبعا يتهمون الطائفة ويتهمون الشيعة عموما ويتهمون مذهب أهل البيت ويتهمون الشيعة الامامية الاثني عشرية بتهمة التقليد”
واضاف سماحته “وكأن التقليد قد اختص وأُختص بالمذهب الامامي الاثني عشري”
وعلل سماحته سكوت البعض عن ذلك “وطبعا المتصدون والعلماء والمشايخ بسبب الدفع الطائفي والحقن الطائفي والحقد الطائفي والخلفية الطائفية والنفس الطائفي يسكتون على هؤلاء!! ولا يقول نحن ايضا عندنا ونحن من اساسياتنا ومن ضروارات المنهج العملي والتطبيق العملي والسلوك العملي ومن ضروريات الفقه والتفقه ومن ضرورات الاجتهاد ومن ضرورات المذاهب الاربعة بل من اساسيات تسمية المذاهب وبقاء المذاهب ووجود المذاهب هو التقليد!! مذهب وإمام مذهب وأتباع مذهب أي مقلدو إمام المذهب!! وأبو حنيفة إمام المذهب يقول (اقلد من كان من القضاة)”