اكد المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في حديث خص به جريدة الوطن المصرية في يوم السبت الموافق 21 / 2 / 2015 ان الخطاب الديني في العراق خطاب ايراني خالص وبامتياز ولا علاقة له بالمذهب الشيعي ، جاء ذلك خلال رده على سؤال من صحفي الجريدة عندما سأله عن رأيه في كون الخطاب الديني في المذهب الشيعي في العراق أصبح كالخطاب الديني المذهبي في إيران، وعن اعتقاده فيما اذا كان ذلك في صالح العراق وأمنه القومي ؟ .
حيث اجاب سماحته انه “لا يوجد خطاب ديني مذهبي شيعي عراقي، فالخطاب الديني في العراق هو خطاب إيراني خالص وبامتياز لا علاقة له بالمذهب الشيعي إلا بالمقدار الذي يخدم فيه سياسة السلطة الإيرانية الحاكمة وأمنها القومي التسلطي ” .
وعن سؤاله عن حجم التغلغل الفارسي في العراق، وهل صحيح أن أمريكا قدمت العراق بصحن من ذهب لإيران؟
اجاب المرجع الصرخي ” بالرغم من احتمال تأثير الخلفيات والأصول الدينية أو القومية أو المجتمعية في الصراعات وبدرجات ونسب تختلف بحسب الظرف والزمان والمكان، فإن الواقع يشير إلى أن الصراع ليس عربيا فارسيا وليس إسلاميا مجوسيا وليس صفويا وغير صفوي بل هو صراع سلطوي، فالسلطة في إيران تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب المسحوقة سنيةً أو شيعيةً، عربيةً أو كرديةً، مسلمةً أو غيرَ مسلمة، شرقية أو غربية، بل حتى لو سحق الشعب الإيراني بكل طوائفه وفئاته، فالمهم السلطة الحاكمة.”