المركز الاعلامي
اكد المرجع السيد الصرخي (دام ظله) ان امير المؤمنين علي (عليه السلام) اول من كتب القرآن وعن علوم القرآن وكان كل شيء يدونه عبارة عن بحث عبارة عن قرأن فيه شيء من التفسير من اسباب النزول. واعتبر سماحته ان هذا القرآن هو (مصحف فاطمة بقوله [هذا القرآن الذي فيه علوم قرآنية كتبه علي (عليه السلام) ويعطيه كل جزء بجزءه للزهراء (عليه السلام) وجمعه عند الزهراء هذا الذي سمي بـ(مصحف فاطمة)]
وفي ذات السياق انتقد سماحته الذهبي بتبجيله لكعب الاحبار بينما يطعن بأئمة اهل البيت (عليهم السلام) بقوله [كم حكى عن كعب الاحبار ولاحظ كم يحكي بخصوص اهل البيت (عليهم السلام) وهل يأخذ عن اهل البيت وما ورد عن اهل البيت مثلما يأخذ من كعب] . جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية الثالثة والثلاثين التي القاها عبر الانترنت بتاريخ 12 شباط 2015 الموافق 22 ربيع الثاني 1436.
واشار سماحته الى اعتزال امير المؤمنين (عليه السلام) وبقاءه في بيته لفترات طويله وكتابته للقرآن بقوله ” عندما اعتزل امير المؤمنين (عليه السلام) لفترات بقي في البيت وكتب القرآن كما أُنزل ، كتب آيات القرآن وسبب النزول ووقت النزول وتسلسل الايات ، كل شيء يدونه عبارة عن بحث عبارة عن قرأن فيه شيء من التفسير من اسباب النزول ، الناسخ والمنسوخ . اذن علي هو اول من كتب القرآن واول من كتب في علوم القرآن ، وهذا هو القرآن الذي كتبه والذي كان يكتبه (عليه السلام) ، هو الذي كان سلوة وانيسا للزهراء (عليه السلام) كانت تقرأ هذا القرآن تستأنس بهذا القرآن وتستذكر بهذا القرآن وتتذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تتذكر الرسالة والوقائع وتتذكر الايات والسور القرآنية ، كان شغلها مع القرآن ، كان انيسها القرآن . فكيف تستحضر الوقائع وكيف تستأنس بالآيات والقرآن كان هذا بما سجله وثبته علي (عليه السلام) .”
واضاف سماحته منبها الى مصحف فاطمة ” فهذا القرآن المفسر والمنضد والذي فيه هوامش وتعليقات وتوضيحات وشروح وبيان ، هذا القرآن الذي فيه علوم قرآنية كتبه علي (عليه السلام) ويعطيه كل جزء بجزءه للزهراء (عليه السلام) وجمعه عند الزهراء هذا الذي سمي بـ(مصحف فاطمة) “
وعلل المرجع الصرخي بأن الذهبي وغيره يصدقون بالتوراة التي ادعى كعب انها عنده كما انزلت على موسى (ع) بينما يكذبون القرآن المفسر الذي كتبه امير المؤمنين وجمعته الزهاء (عليهما السلام) مع الاخذ بنظر الاعتبار الفارق الزمني بين كعب وموسى (عليه السلام) والائمة وجدهم امير المؤمنين او فاطمة (عليهما السلام) بقوله ” الغرض من الكلام عندما يأتي احد من الائمة (عليهم السلام) لأنه عنده مصحف فاطمة وهو القرآن الذي كتبه علي (عليه السلام) بشروحاته وبعلومه واعطاه للزهراء (عليها السلام) والزهراء الى الحسن ثم الحسين والسجاد والباقر والصادق سلام الله عليهم .
عندما يدعي الامام الصادق هذه الدعوة كم بينه وبين علي (عليه السلام) ؟ كم بينه وبين الزهراء (عليها السلام) ؟ ومع هذا يُكذب الصادق ومع هذا يُطعن بالصادق (عليه السلام) ويصدق كعب الاحبار ؟ كم بينه وبين موسى اخذنا هذه من المسلمانت ويقسم عليها الذهبي ! ”
واستهجن الذهبي وتطاوله على اهل البيت وتصديقه كعب الاحبار ” اذهب الى الذهبي ماذا يقول بحق ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ؟ كم حكى عن كعب الاحبار ولاحظ كم يحكي بخصوص اهل البيت (عليهم السلام) وهل يأخذ عن اهل البيت وما ورد عن اهل البيت مثلما يأخذ من كعب” واضاف ” هذه الدعوى كيف تصدق ، كعب يقول هذه التوراة كما انزلت على موسى فكيف يصدق هذا الكلام ولا يصدق قول ائمة اهل البيت بان هذا القرآن هو مصحف فاطمة والقرآن الذي كتبه علي (عليه السلام) كما انزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)” مؤكدا سماحته ” مصحف فاطمة تفسير قرآن هو علوم قرآن هو معارف قرآنية “