كشف المرجع الاعلى السيد الصرخي في محاضرته التاسعة والعشرين اساليب استغلال الدين والمذهب والرمز الديني في قتل الناس الابرياء وكيف استغل اسم دين الاسلام والمسيحية واليهودية من اجل تحقيق المنافع الشخصية وقتل الناس وكيف استغلت الطائفة من اجل تهميش جهة على حساب جهة اخرى .
حيث قال السيد المرجع :
“انا عندما اعتقلت في زمن النظام السابق المرة الاولى والمرة الثانية والمرة الثالثة , خلال الاعتقالات التقيت ببعض المعتقلين , اطلعت على بعض احوال المعتقلين , سمعت من المعتقلين ممن اعتقل تحت عناوين المهدي والمهدوية (ليست دعاوى المهدي والمهدوية هي دعاوى حديثة , دعاوى المهدي والمهدوية دعاوى قديمة ) دعاوى المهدي والمهدوية هي من مقدمات دعوى المغالاة من مقدمات دعوى الالوهية من مقدمات دعوى مرجعيات السب الفاحش والفسق والفجور , استغل اسم الامام المهدي سلام الله عليه , وقضية الامام المهدي سلام الله عليه لتحقيق المصالح والمنافع الشخصية والمفاسد على الارض كما استغل اسم الاسلام لتحقيق المنافع وتحقيق واشاعة المفاسد, كما استغل اسم السيد المسيح عليه السلام ودين المسيحية لتحقيق المصالح والمنافع الشخصية عند الكنيسة وسبقهم ايضا علماء ومراجع ووكلاء ومعتمدوا مراجع اليهود ايضا سبقوهم باستغلال الدين من اجل المصالح والمنافع الشخصية …
قتلوا الناس باسم دين اليهودية قتلوا الناس باسم دين المسيحية, وقتلوا الناس باسم دين الاسلام, وباسم اليهودية , باسم المسيحية, باسم الاسلام , باسم الطائفة السنية , باسم الطائفة الشيعية يُقتل الناس !! باسم مرجعية فلان تقتل الناس, ياتون بهذا المفتري وبذاك الافاك , بهذا الباغي وبذاك الباغي , بهذا السياسي وبذاك الاعلامي ويلصقون التهم بهذا وبذاك !! ياتون بهذه الفضائية وبتلك الفضائية فيلصقون التهم بهذا وبذاك . ”