وضح المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني في محاضرته السابعة والعشرين التي القاها بتاريخ 31- 10 -2014 كيف ان ابليس يقر بذنبه ويطلب التوبة في الرواية التي تحدثت عن لقاء نبي الله موسى (عليه السلام ) بابليس , وكان مما جاء في لقاء نبي الله موسى في الرواية السادسة والعشرون بعد المئة حسب تسلسل البحث التي تروي الحوار الذي دار بينهما , حيث جاء في الجامع الصغير والدر المنثور للسيوطي …
(( اخرج ابن ابي الدنيا في مكايد الشيطان عن ابن عمر قال: ولقي إبليس موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليماً.وإنا من خلق الله اذنبت.، وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي، قال موسى: نعم، فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، قال: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك، فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حياً أسجد له ميتاً…؟ ثم قال إبليس: يا موسى إن لك علي حقاً بما شفعت لي إلى ربك، فاذكرني عند ثلاث ولا هلاك الا فيهن: اولا :اذكرني حين تغضب ـ فأن وحي في قلبك وعيني في عينك أجرى منك مجرى الدم
ثانيا : واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته واهله حتى يولي
ثالثا : وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها.))
وعلق سماحة المرجع حول طلب ابليس التوبة قائلا : سبحان الله لاحظ في هذه الرواية كيف ان ابليس يقر بانه اذنب ومن الان منَ أئمة الضلالة يقر بالذنب ؟ منَ من سياسيي الضلالة يقر بالذنب ؟ منَ من مراجع الضلالة ؟ يقر بالذنب منَ من الدجالين يقر بالذنب ؟ منَ من السفيانيين يقر بالذنب ؟ هم العن من ابليس هم اخطر من ابليس هم اخطر من الدجال والعن من الدجال وايضا هذا اقرار من ابليس بنبوة موسى “عليه السلام ” وكم من شياطين الانس لايقرون بنبوة الانبياء، لايقرون بامامة الائمة ، لايقرون بأحقية الصالحين والاؤلياء الصالحين