انتقد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في محاضرته الخامسة والعشرين من تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي يوم الجمعة الموافق 17 / 10 / 2014 التقديس المبالغ به للمراجع والرموز الدينية والذي وصل الى حد مقام الالوهية مستدلا بذلك بمقبولية الاعتراض والنقاش والسؤال على الفرائض الالهية والشعائر التي يمارسها حجاج بيت الله الحرام وماتتعرض له من نقد وكما جاء عن ابن أبي العوجاء حين وجه عدة تساؤلات واعتراضات للامام الصادق “عليه السلام “حول مايفعله الحجيج في بيت الله بينما لايستطيع احد ان يعترض على المرجع وينتقد رأي المرجع ويسأل عن بحوث المرجع الكاشفة عن علمه فالنتيجة ستكون القتل والحرق والقصف بالبراميل المتفجر وستسحل الجثث كما حصل مع مرجعيته حينما ناقش وانتقد فتوى الجهاد الكفائي وكما تعرض له اصحابه عندما كانو يوجهون السؤال والاستفام لوكلاء المرجعيات حول الاثار العلمية لمرجعيتهم وتطرق المرجع الصرخي حول هذا الموضوع بعدما استعرض رواية ابن ابي العوجاء قائلا :
“ابن أبي العوجاء يسأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن بيت الله، يعني من الذي أمرنا بالحج؟ النبي أمر بالحج، من الذي أمر النبي؟ القرآن، الله سبحانه وتعالى هو الذي أمر بالحج والنبي أمرنا والإمام بلغنا والصحابة بلغونا بهذا، اعترض بهذا الأسلوب، الآن من يستطيع أن يعترض بعشر معشار هذا الأسلوب الحاد في السؤال عندما يريد أن يسأل عن مرجع من المراجع يسأل عن شخص من الأشخاص يسأل عن رمز من الرموز الدينية، ماذا يفعل له؟ سيقطع إربا إربا سيحرق سيسحل سيمثل به سيهجر سترمى البراميل على بيته ستهدم البيوت ستجرف البيوت، جعلوهم آلهة من دون الله عبدوهم من دون الله… لماذا لا ننتقد؟ لنسأل عن العالِم لنسأل عن علم العالِم لنسأل عن أثر العالِم لنسأل عن كتب العالِم لنسأل عن علم العالِم وفقه العالِم، أما عندما يؤتى بعالِم ليس بعالِم، بعالِم لا يمتلك أي حظ من العلم فماذا تتوقع من هذا العالم ماذا يعطي من فتوى ماذا يعطي من حكم ماذا يعطي من نصيحة ماذا يعطي من إصلاح؟! سيأخذه الهوى يمينا وشمالا يأخذه الجهل يمينا وشمالا، يصعد به وينزل به والنتيجة خراب البلاد وخراب العباد وهلاك العباد”