احدث المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني خلال محاضرته الرابعة والعشرين مساء يوم الاحد الموافق 5/ 10 / 2014 اول ايام عيد الاضحى مفاجئه من العيار الثقيل والتي لم ترد على لسان اي محلل سياسي او خبير عسكري وضمن قراءة جديده للاحداث حول انهيار ايران معتبر الرهان على ايران من قبل الساسة في العراق وغيرهم من رموز دينية هو رهان خاسرا بقوله” : من يراهن على ايران فهو اغبى الاغبياء ايران حصان خاسر .. اي خلل اي مواجهة ستكون مع ايران ستنهار ايران وتهزم ايران اسرع من انهيار الموصل “
كما وجه نصيحة للسياسيين بالتمييز بين الشعب الايراني وحكومته التي اضطهدته بقوله “: يا ايها السياسيون افصلو بين الشعب الايراني وبين الحكومة … فخذوها اي مواجهة ستنهار باسرع من سوريا والموصل فالرهان على ايران خاسر وستشهد الايام ” …
وواصل المرجع حديثه حول تحليل الانهيار المتوقع في حال حصول اي مواجهة مع ايران قائلا “:
لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكباروهذا العناد وهذه العزة الفارغة كانت تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق ، ماذا بقي لها فقدت لكثر من ثلثي لبنان لبنان واكثر من ثلثي سوريا واكثرمن ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى , ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير ايران منهاره اقتصاديا الشعب الايراني مغلوب على امره وبعض السياسيين التفتو الى هذه القضية واتخذوا خطوات سريعة” .
يذكر ان المرجع الصرخي عرف عن تحليله وقراءته للاحداث قراءة دقيقة جدا كما يتميز بعدم ميوله الطائفية عند تناول الاحداث ويميل للوسطية والاعتدال ويشكل هذا التحليل ناقوس خطر ورسالة لكل الاطراف المرتبطة بإيران بأن تغير من سياستها وعلاقاتها بالمنطقة وعدم الارتماء بإحضان ايران على حساب الدم العراقي .